تيلرسون: حزب الله متورط في النزاعات و«يهدد» أمن لبنان والمنطقة
أكد أنه لا فرق بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب
الخميس / 29 / جمادى الأولى / 1439 هـ الخميس 15 فبراير 2018 16:35
رويترز (بيروت)
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم الخميس إن تنامي ترسانة جماعة حزب الله وتورطها في الصراعات الإقليمية يثير القلق ويهدد أمن لبنان والمنطقة.
وحث تيلرسون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في مقر الحكومة قادة لبنان على التمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
وشدد على أن حزب الله لا يشكل مصدر قلق للولايات المتحدة فحسب. وينبغي للشعب اللبناني أن يقلق أيضاً كيف أن أفعال حزب الله وترسانته المتنامية تضع لبنان بطريقة غير مرغوبة وغير بناءة تحت المجهر معتبراً أن ضلوع حزب الله في النزاعات الإقليمية يهدد أمن لبنان ويزعزع الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن أمريكا لا ترى فرقا بين الجناح السياسي والجناح العسكري لحزب الله
وأكد الوزير الأمريكي التزام بلاده بدعم القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي في لبنان
وبشأن الاتفاق النووي الإيراني أوضح الوزير الأمريكي بأنه أجرى اجتماعات مثمرة مع الأوروبيين حول هذا الملف.
وحول النزاع بشأن الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل قال تيلرسون: هناك مناقشات بناءة تجري حاليا ويحث إسرائيل على أن تكون بناءة أيضا.
وأضاف أن واشنطن تتواصل مع لبنان وإسرائيل لضمان الهدوء في منطقة الحدود.
وأكد إنه لم يطلب من لبنان «أن يتخلى عن أي شيء» في نزاعه مع إسرائيل بشأن حدودهما البحرية. وقال «نبحث عن حل».
من جانبه أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون الوزير الأمريكي بأن لبنان ملتزم بالحفاظ على الهدوء على حدوده الجنوبية وحث واشنطن على لعب دور «فاعل» للمساعدة في حل نزاع بيروت البري والبحري مع إسرائيل.
وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية أن عون ناشد الولايات المتحدة العمل «على منع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية البرية والبحرية والجوية».
وحث الرئيس اللبناني عون خلال اجتماعه مع تيلرسون كل من أمريكا والأمم المتحدة على لعب دور فعال لحل النزاع بشأن الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل
وأكد عون على «تمسك لبنان بحدوده المعترف بها دوليا ورفضه ادعاءات إسرائيل بملكية أجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية».
وفي الملف التركي قال تيلرسون أن بلاده لم تقدم قط أسلحة ثقيلة لوحدات حماية الشعب الكردية.
وحث تيلرسون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في مقر الحكومة قادة لبنان على التمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.
وشدد على أن حزب الله لا يشكل مصدر قلق للولايات المتحدة فحسب. وينبغي للشعب اللبناني أن يقلق أيضاً كيف أن أفعال حزب الله وترسانته المتنامية تضع لبنان بطريقة غير مرغوبة وغير بناءة تحت المجهر معتبراً أن ضلوع حزب الله في النزاعات الإقليمية يهدد أمن لبنان ويزعزع الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن أمريكا لا ترى فرقا بين الجناح السياسي والجناح العسكري لحزب الله
وأكد الوزير الأمريكي التزام بلاده بدعم القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي في لبنان
وبشأن الاتفاق النووي الإيراني أوضح الوزير الأمريكي بأنه أجرى اجتماعات مثمرة مع الأوروبيين حول هذا الملف.
وحول النزاع بشأن الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل قال تيلرسون: هناك مناقشات بناءة تجري حاليا ويحث إسرائيل على أن تكون بناءة أيضا.
وأضاف أن واشنطن تتواصل مع لبنان وإسرائيل لضمان الهدوء في منطقة الحدود.
وأكد إنه لم يطلب من لبنان «أن يتخلى عن أي شيء» في نزاعه مع إسرائيل بشأن حدودهما البحرية. وقال «نبحث عن حل».
من جانبه أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون الوزير الأمريكي بأن لبنان ملتزم بالحفاظ على الهدوء على حدوده الجنوبية وحث واشنطن على لعب دور «فاعل» للمساعدة في حل نزاع بيروت البري والبحري مع إسرائيل.
وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية أن عون ناشد الولايات المتحدة العمل «على منع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية البرية والبحرية والجوية».
وحث الرئيس اللبناني عون خلال اجتماعه مع تيلرسون كل من أمريكا والأمم المتحدة على لعب دور فعال لحل النزاع بشأن الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل
وأكد عون على «تمسك لبنان بحدوده المعترف بها دوليا ورفضه ادعاءات إسرائيل بملكية أجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية».
وفي الملف التركي قال تيلرسون أن بلاده لم تقدم قط أسلحة ثقيلة لوحدات حماية الشعب الكردية.