ليتها بقيت على البنطال!
الجمعة / 30 / جمادى الأولى / 1439 هـ الجمعة 16 فبراير 2018 02:15
مصطفى الزهراني @mustafaAlzahra2
يبدو أن فهم البعض منّا للتطوير اعتمد كليّاً على تغيير المفاهيم والعادات والتقاليد السليمة والصحيحة والأصيلة والمطابقة لتعاليم شريعتنا السمحة التي عشنا وعاش آباؤنا الأولون عليها، فانتشرت أخيرا ثقافة التغريب وتعالت أصوات المطالبين بها بداعي التطوير والتقدم وهذا هراء مع الأسف الشديد.
والناظر لحال بعض الجامعات السعودية على وجه الخصوص يلاحظ عدم تقيّد طلابها بالزيّ السعودي، وهو أمر مؤسف وتهاون بعض أعضاء هيئة التدريس والسماح بدخول الطلاب للمحاضرات بلباس البرمودا والسُتر والبنطال لقاعات المحاضرات، وهذا شجع كثيرا من الطلاب على العزوف عن ارتداء الزيّ السعودي، وليتها بقيت على البنطال بل تعدت مراحل متقدمة، واتذكر أني واجهت طالبا كان يرتدي «شورت سباحة» في إحدى القاعات، وحين سألته متطفلا أين كنت؟، رد بأنه كان في أحد الشاليهات في البحر وجاء للمحاضرة ومن ثم سيعود، تساءلت لو طبق النظام هل سيجرؤ زميلي على الحضور بشورت السباحة، للأسف البعض فهم التطور والتقدم بطريقة خاطئة، ونسي أن الجامعة إحدى مؤسسات الدولة الحكومية وهي مركز تنوير ويجب أن يلتزم الجميع فيه بالنظام.
والناظر لحال بعض الجامعات السعودية على وجه الخصوص يلاحظ عدم تقيّد طلابها بالزيّ السعودي، وهو أمر مؤسف وتهاون بعض أعضاء هيئة التدريس والسماح بدخول الطلاب للمحاضرات بلباس البرمودا والسُتر والبنطال لقاعات المحاضرات، وهذا شجع كثيرا من الطلاب على العزوف عن ارتداء الزيّ السعودي، وليتها بقيت على البنطال بل تعدت مراحل متقدمة، واتذكر أني واجهت طالبا كان يرتدي «شورت سباحة» في إحدى القاعات، وحين سألته متطفلا أين كنت؟، رد بأنه كان في أحد الشاليهات في البحر وجاء للمحاضرة ومن ثم سيعود، تساءلت لو طبق النظام هل سيجرؤ زميلي على الحضور بشورت السباحة، للأسف البعض فهم التطور والتقدم بطريقة خاطئة، ونسي أن الجامعة إحدى مؤسسات الدولة الحكومية وهي مركز تنوير ويجب أن يلتزم الجميع فيه بالنظام.