قيود جديدة ستفرضها الجهات العسكرية الروسية على جنودها، ستطال كل العسكريين في الجيش، بمن فيهم القيادات، وستجبرهم على استخدام هواتف نقالة بدائية، بدلا عن الهواتف الذكية التي سيتم منع استخدامها.

فبحسب صحيفة «كوميرسانت» الروسية، فإن وزارة الداخلية قررت اتخاذ إجراءات لمكافحة تسريب المعلومات السرية وشبه السرية، في خطوة ستطال كل العسكريين، بمن فيهم القيادات.

وذكر موقع «روسيا اليوم» أن وزارة الدفاع الروسية تدرس مشروع توجيهات تفرض قيودا على استخدام الهواتف الذكية في الجيش، وأنه من المقترح أن يستخدم الجنود والضباط، بدلا من الهواتف الذكية، أخرى بسيطة بالأزرار، غير مزودة بأجهزة تصوير وبرامج تحديد المواقع.

وبحسب الصحيفة الروسية، فإن تلك القيود ستطبق، بدءا من 1 مارس المقبل، موضحة قائمة بـ11 إصدارا تابعا لشركات: Nokia،TeXet،Alcatel،Samsung، سيسمح باستخدامها في الجيش الروسي، إذ كشفت الصحيفة أن الإصدارات المذكورة تنعدم فيها وظيفة تحديد الموقع عن طريق الملاحة الفضائية «غلوناس» و«جي بي إس».