«نقص العمالة» يجبر اليابانيين على بحث زيادة سن التقاعد الاختياري
السبت / 01 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 17 فبراير 2018 22:02
«رويترز» (طوكيو)
وافقت اليابان على خطط تتيح للمواطنين اختيار البدء في الحصول على مستحقات التقاعد بعد سن السبعين في الوقت الذي تواجه فيه نقصا حادا في الأيدي العاملة وزيادة تكاليف الرعاية الاجتماعية وانكماش القاعدة الضريبية الناجمة عن ارتفاع معدل أعمار المواطنين.
وقالت الحكومة يوم أمس (الجمعة) إنها ستنظر في ترسيخ تلك المقترحات من خلال إجراء تغييرات قانونية بعد أبريل 2020. مشيرة إلى أنها ستنظر في رفع سن التقاعد الإلزامي من سن الـ60 حالياً إلى الـ65. وسيكون ذلك على مراحل ويشمل نحو 3.4 مليون من موظفي الدولة.
ويحق لليابانيين حاليا البدء في الحصول على مستحقات التقاعد في أي وقت بين سن الـ60 والـ70 في حين يحصل من يختار الحصول على المستحقات بعد الـ65 على مبالغ شهرية أكبر.
وتوضح هذه السياسة كيف يمكن لدول من ألمانيا وإيطاليا إلى الصين وكوريا التعامل مع التحديات الناجمة عن مجتمعاتها الطاعنة في السن ومن نقص العمالة إلى تضخم نفقات الرعاية الاجتماعية.
ومتوسط العمر المتوقع في اليابان هو الأعلى في العالم في حين تراجع عدد المواليد العام الماضي إلى أدنى معدل له منذ بدء تدوين السجلات قبل ما يزيد على 100 عام. وتشير تقديرات الحكومة إلى أن عدد السكان البالغ حاليا 127 مليون نسمة سيتقلص خلال العقود الأربعة القادمة إلى 88 مليونا.
وقالت الحكومة يوم أمس (الجمعة) إنها ستنظر في ترسيخ تلك المقترحات من خلال إجراء تغييرات قانونية بعد أبريل 2020. مشيرة إلى أنها ستنظر في رفع سن التقاعد الإلزامي من سن الـ60 حالياً إلى الـ65. وسيكون ذلك على مراحل ويشمل نحو 3.4 مليون من موظفي الدولة.
ويحق لليابانيين حاليا البدء في الحصول على مستحقات التقاعد في أي وقت بين سن الـ60 والـ70 في حين يحصل من يختار الحصول على المستحقات بعد الـ65 على مبالغ شهرية أكبر.
وتوضح هذه السياسة كيف يمكن لدول من ألمانيا وإيطاليا إلى الصين وكوريا التعامل مع التحديات الناجمة عن مجتمعاتها الطاعنة في السن ومن نقص العمالة إلى تضخم نفقات الرعاية الاجتماعية.
ومتوسط العمر المتوقع في اليابان هو الأعلى في العالم في حين تراجع عدد المواليد العام الماضي إلى أدنى معدل له منذ بدء تدوين السجلات قبل ما يزيد على 100 عام. وتشير تقديرات الحكومة إلى أن عدد السكان البالغ حاليا 127 مليون نسمة سيتقلص خلال العقود الأربعة القادمة إلى 88 مليونا.