تعتبر لحظة السير على السجادة الحمراء أمام أضواء الفلاشات من اللحظات التي يتحضر لها الممثلون كثيراً، خصوصا عندما يتعلق الموضوع بمهرجان الأفلام الأشهر في العالم «أوسكار».

وتزاد أهمية اللحظة بالنسبة للنساء اللواتي يوضعن تحت تقييم يتجاوز تقييم أفلامهن المرشحة في المهرجان، إلى تقييم إطلالتهن والفستان الذي يرتدينه ومدى ملاءمته لهن.

ولحظة التقييم هذه تتجاوز في بعض الأحيان من ناحية المتابعة والتداول لحظة توزيع الجوائز، إذ يدفع هذا الضغط الذي توضع تحته الممثلات بالبعض إلى اتباع نظام غذائي قاسٍ قبل يوم توزيع الجوائز كي تبدو بقوام متناسق على السجادة الحمراء، فقد صرحت الممثلة «نعومي واتس» في أوسكار 2014 أنها لم تأكل شيئاً منذ أيام تحضيراً لهذه اللحظة.

وهو المشابه لما قالته «جينفر لورانس» فقد صرحت في حفلة أوسكار 2013 بأنها احتاجت للامتناع عن الأكل حتى تخسر بضعة إنشات كانت ضرورية لتبدو جميلة بالفستان الأبيض الذي لبسته آن ذاك.

ولم يختلف ما قالته الممثلة الصاعدة «مارجوت روبي» كثيراً، إذ صرحت في 2016 أنها تضطر في بعض الأحيان للامتناع عن الأكل والاكتفاء بتناول شرائح الجزر لمدة ثلاثة أيام قبل المناسبات التي تحتاج فيها للظهور بقوام متناسق.

ومع ترقب العالم للنسخة الـ90 لمهرجان الأوسكار المزمع إقامته بعد أقل من شهر، يبدأ هاجس الظهور بشكل لافت يطارد الممثلات، وتبدأ حالة الصيام التي اصطلح على تسميتها بـ«مرض فقدان شهية الأوسكار» تسيطر عليهن استعداداً لمهرجان الأفلام الأضخم.