أخبار

51 ألف طلب لمحاكم التنفيذ لاستعادة 23 ملياراً الشهر الماضي

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

تلقت دوائر ومحاكم التنفيذ، أكثر من 51 ألف طلب، لاستعادة ما يقارب الـ 23.7 مليار ريال، وذلك خلال شهر جمادى الأولى المنصرم.

وحسبما أعلنت وزارة العدل عبر منصة ذكاء الأعمال، ارتفعت طلبات التنفيذ التي استقبلتها المحاكم في جمادى الأولى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 24%، حينما استقبلت المحاكم العام الماضي 39 ألف طلب تنفيذ؛ لاستعادة ما يقارب الـ 13.9 مليار ريال.

وتصدرت منطقة الرياض القائمة بـ14673 طلب تنفيذ، بمبالغ 7 مليارات ريال، تليها منطقة مكة المكرمة بـ13631 طلبا بـ8.9 مليار ريال، ثم المنطقة الشرقية بـ8507 طلبات لاستعادة 6.5 مليار ريال.

وجاءت منطقة المدينة المنورة في المرتبة الرابعة بـ4340 طلبا بمبالغ 328 مليون ريال، تليها منطقة عسير بـ2339 طلبا بمبالغ 149 مليون ريال، ثم منطقة القصيم بـ2147 طلبا لاستعادة 237 مليون ريال.

وسجلت محاكم منطقة جازان 1762 طلبا بمبالغ 83 مليون ريال، تليها منطقة تبوك بـ1553 طلبا بمبالغ 116 مليون ريال، ومحاكم منطقة نجران بـ1124 طلبا لاستعادة 67 مليون ريال، ثم محاكم منطقة حائل بـ851 طلبا بمبالغ 47 مليون ريال، ومحاكم منطقة الجوف بـ766 طلبا بمبالغ 38 مليون ريال، إضافة إلى منطقة الحدود الشمالية بـ564 طلبا لاستعادة 30 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي عدد الطلبات التي استقبلتها محاكم منطقة الباحة 560 طلبا بمبالغ 26 مليون ريال، مسجلة بذلك أقل الطلبات الواردة بين المناطق خلال نفس الفترة.

وكان وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أصدر أخيرا قرارات بتعديل عدد من المواد التنظيمية في اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ؛ بهدف منح قضاء التنفيذ مزيداً من القوة والقدرة على تمكين أصحاب الحقوق من حقوقهم.

وشملت التعديلات التي أقرها الوزير الصمعاني، أنه لا يجوز إيقاف تنفيذ الشيك إلا بعد قيام المنفّذ بإيداع كامل قيمته في حساب محكمة التنفيذ، إضافة إلى وضع ضوابط للحبس التنفيذي، إذ يجب حبس المدين الممتنع عن التنفيذ إذا كان سبب المديونية توظيف أموال، أو كان مقدار الدين مبلغ مليون ريال، أو كان عدد الدائنين أكثر من 5 دائنين، ولا يجوز الإفراج عنه إلا بموافقة طالب التنفيذ أو بحكم خاضع للاستئناف.

وأكدت الوزارة اقتصار أحكام الحبس التنفيذي بالنسبة للممثل النظامي للشخص المعنوي الخاص، على ما إذا كان محل التنفيذ فعلاً أو امتناعاً عن فعل، ولا يشمل المطالبات المالية.