«أبطال أوروبا»: قمة ساخنة بين تشلسي وبرشلونة وبايرن للحسم المبكر
الاثنين / 03 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 19 فبراير 2018 14:17
أ ف ب (لندن)
تتجه الأنظار غدا (الثلاثاء) إلى ملعب ستامفورد بريدج في لندن حيث القمة الساخنة بين تشلسي الإنجليزي وضيفه برشلونة الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يبحث بايرن ميونيخ الألماني عن الحسم المبكر خلال استضافته بشكتاش التركي.
وتقام مباراتا الإياب في 14 مارس القادم في برشلونة وإسطنبول.
وفي المباراة الأولى، يلتقي تشلسي مع برشلونة بذكريات الأمس القريب عندما تواجها في دور الأربعة للمسابقة حيث حسم الفريق الكاتالوني الأولى في طريقه إلى اللقب عام 2009 عندما تعادلا سلبا في برشلونة وانتزع الأخير التعادل الإيجابي 1-1 بهدف قاتل لأندريس إنييستا في الوقت بدل الضائع، ورد الفريق اللندني الدين في الثانية بعد 3 أعوام في طريقه إلى اللقب أيضا عندما فاز 1-صفر ذهابا في لندن وانتزع تعادلا قاتلا (2-2) في الوقت بدل الضائع سجله فرناندو توريس.
ويطمح الفريقان إلى بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الحادية عشرة على التوالي، وتبدو حظوظ برشلونة أقوى بالنظر إلى مستوى الفريقين في الوقت الحالي، فالنادي الكاتالوني يتسيد الليغا بفارق 7 نقاط أمام أقرب مطارديه وبلغ نصف نهائي مسابقة الكأس، في حين يحقق بطل الدوري الإنجليزي نتائج متذبذبة محليا حيث يحتل المركز الرابع بـ19 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر.
لكن الفريق اللندني صعب المراس على أرضه قاريا وهو ما أكده إنييستا قائلا: «ستكون مواجهة صعبة وتتطلب بذل جهود كبيرة»، مضيفا: "كي نمر إلى الدور المقبل، يجب أن نقدم مباراتين مثاليتين".
وعلى غرار توتنهام الذي أوقعته القرعة في مواجهة يوفنتوس الإيطالي (2-2 ذهابا في تورينو)، وقع تشلسي في مواجهة ساخنة أمام برشلونة خلافا للممثلين الثلاثة الآخرين للإنجليز في ثمن النهائي، حيث يلعب مانشستر سيتي مع بازل السويسري (4-صفر ذهابا في بازل) وليفربول مع بورتو البرتغالي (5-صفر ذهابا في بورتو) ومانشستر يونايتد مع إشبيلية الإسباني (الأربعاء).
ويملك تشلسي العديد من الأسلحة للوقوف ندا أمام برشلونة أبرزها إسبانية ومن مدرسة النادي الكاتالوني ويتعلق الأمر بلاعب الوسط فرانشيسك فابريغاس وبيدرو رودريغيز إضافة إلى مهاجم النادي الملكي ريال مدريد ألفارو موراتا ومواطنيه سيزار ازبيليكويتا وماركوس ألونسو.
وقال مدرب تشلسي الإيطالي أنتونيو كونتي: «مواجهة برشلونة تعتبر تحديا رائعا بالنسبة لنا»، مضيفا: "يجب أن نكون متحمسين للعب هذا النوع من المباريات، وخصوصا ضد هذا الفريق. أنا أعتبر برشلونة واحدا من أفضل الفرق في العالم".
ويعول كونتي كثيرا على نجمه البلجيكي ادين هازار الذي تألق بشكل كبير في دور المجموعات خصوصا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى الفرنسي نغولو كانتي والبرازيلي ويليان وداني درينكووتر.
في المقابل، يبقى الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي موسى ديمبيلي القوة الضاربة لبرشلونة.
ويمني بايرن ميونيخ النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح على ضيفه بشكتاش التركي لقطع شوط كبير نحو بلوغ الدور ربع النهائي للمسابقة في سعيه إلى تكرار ثلاثية 2013 بقيادة مهندسها يوب هاينكس.
وأنعش هاينكس آمال الفريق البافاري في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) منذ عودته لتسلم دفة تدريبه في اكتوبر الماضي خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي المقال من منصبه عقب الخسارة المذلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-3 في دور المجموعات للمسابقة القارية الأم.
ومنذ عودته، قاد هاينكس بايرن ميونيخ إلى الفوز في 22 مباراة من أصل 23 على رأس إدارته الفنية في مختلف المسابقات بينها 12 فوزا متتاليا.
وأعاد هاينكس بايرن إلى الواجهة ونقله من المركز الثاني في البوندسليغا بفارق 5 نقاط عن المتصدر وقتها بوروسيا دورتموند، إلى الريادة بفارق 19 نقطة أمام دورتموند نفسه حاليا، والى نصف نهائي مسابقة الكأس حيث سيلاقي باير ليفركوزن في 17 أبريل القادم في ليفركوزن.
وكان المدرب المخضرم قد ابتعد عن التدريب منذ عام 2013 بعدما قاد بايرن إلى ثلاثية تاريخية شملت الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، علما أنها كانت المرة الأخيرة يحرز النادي لقب المسابقة الأوروبية الأم.
ويملك الفريق البافاري دفعة معنوية قوية أمام ضيفه كونه التقاه خلال موسم 1997-1998 وفاز عليه ذهابا وإيابا في دور المجموعات بنتيجة واحدة 2-صفر.
وكان هاينكس علق عقب القرعة قائلا: "أعرف بشكتاش جيدا جدا، لقد حقق 4 انتصارات وتعادلين في دور المجموعات، وفضلا عن ذلك لديه مدرب جيد جدا (سينول غونيش). إنه فريق جيد جدا ويجب أن نكون في قمة مستوانا في المباراتين ذهابا وإيابا إذا كنا نرغب في الذهاب بعيدا في المسابقة.
من جهته، قال توماس مولر الذي استعاد ثقته بقدوم هاينكس بعدما كان فقدها مع انشيلوتي الذي أجلسه على مقاعد البدلاء مرات عدة: «بشكتاش فريق جيد، شاهدت مباراته أمام لايبزيغ في دور المجموعات وجماهيره رائعة وأبهرت العالم»، مضيفا: «على الرغم من أننا الأفضل على الورق، سنرى ذلك بعد نهاية ثمن النهائي، وعلى الرغم من أننا سنلعب إيابا خارج قواعدنا، فكل شيء ممكن، كرة القدم مجنونة».
وتقام مباراتا الإياب في 14 مارس القادم في برشلونة وإسطنبول.
وفي المباراة الأولى، يلتقي تشلسي مع برشلونة بذكريات الأمس القريب عندما تواجها في دور الأربعة للمسابقة حيث حسم الفريق الكاتالوني الأولى في طريقه إلى اللقب عام 2009 عندما تعادلا سلبا في برشلونة وانتزع الأخير التعادل الإيجابي 1-1 بهدف قاتل لأندريس إنييستا في الوقت بدل الضائع، ورد الفريق اللندني الدين في الثانية بعد 3 أعوام في طريقه إلى اللقب أيضا عندما فاز 1-صفر ذهابا في لندن وانتزع تعادلا قاتلا (2-2) في الوقت بدل الضائع سجله فرناندو توريس.
ويطمح الفريقان إلى بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الحادية عشرة على التوالي، وتبدو حظوظ برشلونة أقوى بالنظر إلى مستوى الفريقين في الوقت الحالي، فالنادي الكاتالوني يتسيد الليغا بفارق 7 نقاط أمام أقرب مطارديه وبلغ نصف نهائي مسابقة الكأس، في حين يحقق بطل الدوري الإنجليزي نتائج متذبذبة محليا حيث يحتل المركز الرابع بـ19 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر.
لكن الفريق اللندني صعب المراس على أرضه قاريا وهو ما أكده إنييستا قائلا: «ستكون مواجهة صعبة وتتطلب بذل جهود كبيرة»، مضيفا: "كي نمر إلى الدور المقبل، يجب أن نقدم مباراتين مثاليتين".
وعلى غرار توتنهام الذي أوقعته القرعة في مواجهة يوفنتوس الإيطالي (2-2 ذهابا في تورينو)، وقع تشلسي في مواجهة ساخنة أمام برشلونة خلافا للممثلين الثلاثة الآخرين للإنجليز في ثمن النهائي، حيث يلعب مانشستر سيتي مع بازل السويسري (4-صفر ذهابا في بازل) وليفربول مع بورتو البرتغالي (5-صفر ذهابا في بورتو) ومانشستر يونايتد مع إشبيلية الإسباني (الأربعاء).
ويملك تشلسي العديد من الأسلحة للوقوف ندا أمام برشلونة أبرزها إسبانية ومن مدرسة النادي الكاتالوني ويتعلق الأمر بلاعب الوسط فرانشيسك فابريغاس وبيدرو رودريغيز إضافة إلى مهاجم النادي الملكي ريال مدريد ألفارو موراتا ومواطنيه سيزار ازبيليكويتا وماركوس ألونسو.
وقال مدرب تشلسي الإيطالي أنتونيو كونتي: «مواجهة برشلونة تعتبر تحديا رائعا بالنسبة لنا»، مضيفا: "يجب أن نكون متحمسين للعب هذا النوع من المباريات، وخصوصا ضد هذا الفريق. أنا أعتبر برشلونة واحدا من أفضل الفرق في العالم".
ويعول كونتي كثيرا على نجمه البلجيكي ادين هازار الذي تألق بشكل كبير في دور المجموعات خصوصا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى الفرنسي نغولو كانتي والبرازيلي ويليان وداني درينكووتر.
في المقابل، يبقى الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والفرنسي موسى ديمبيلي القوة الضاربة لبرشلونة.
ويمني بايرن ميونيخ النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح على ضيفه بشكتاش التركي لقطع شوط كبير نحو بلوغ الدور ربع النهائي للمسابقة في سعيه إلى تكرار ثلاثية 2013 بقيادة مهندسها يوب هاينكس.
وأنعش هاينكس آمال الفريق البافاري في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) منذ عودته لتسلم دفة تدريبه في اكتوبر الماضي خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي المقال من منصبه عقب الخسارة المذلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-3 في دور المجموعات للمسابقة القارية الأم.
ومنذ عودته، قاد هاينكس بايرن ميونيخ إلى الفوز في 22 مباراة من أصل 23 على رأس إدارته الفنية في مختلف المسابقات بينها 12 فوزا متتاليا.
وأعاد هاينكس بايرن إلى الواجهة ونقله من المركز الثاني في البوندسليغا بفارق 5 نقاط عن المتصدر وقتها بوروسيا دورتموند، إلى الريادة بفارق 19 نقطة أمام دورتموند نفسه حاليا، والى نصف نهائي مسابقة الكأس حيث سيلاقي باير ليفركوزن في 17 أبريل القادم في ليفركوزن.
وكان المدرب المخضرم قد ابتعد عن التدريب منذ عام 2013 بعدما قاد بايرن إلى ثلاثية تاريخية شملت الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، علما أنها كانت المرة الأخيرة يحرز النادي لقب المسابقة الأوروبية الأم.
ويملك الفريق البافاري دفعة معنوية قوية أمام ضيفه كونه التقاه خلال موسم 1997-1998 وفاز عليه ذهابا وإيابا في دور المجموعات بنتيجة واحدة 2-صفر.
وكان هاينكس علق عقب القرعة قائلا: "أعرف بشكتاش جيدا جدا، لقد حقق 4 انتصارات وتعادلين في دور المجموعات، وفضلا عن ذلك لديه مدرب جيد جدا (سينول غونيش). إنه فريق جيد جدا ويجب أن نكون في قمة مستوانا في المباراتين ذهابا وإيابا إذا كنا نرغب في الذهاب بعيدا في المسابقة.
من جهته، قال توماس مولر الذي استعاد ثقته بقدوم هاينكس بعدما كان فقدها مع انشيلوتي الذي أجلسه على مقاعد البدلاء مرات عدة: «بشكتاش فريق جيد، شاهدت مباراته أمام لايبزيغ في دور المجموعات وجماهيره رائعة وأبهرت العالم»، مضيفا: «على الرغم من أننا الأفضل على الورق، سنرى ذلك بعد نهاية ثمن النهائي، وعلى الرغم من أننا سنلعب إيابا خارج قواعدنا، فكل شيء ممكن، كرة القدم مجنونة».