ميركل تجهز كارنبوير لمنصب المستشارة
الاثنين / 03 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 19 فبراير 2018 15:07
أ ف ب (برلين)
قررت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعيين انغريت كرامب-كارنبوير أمينة عاما لحزبها المحافظ الاتحاد المسيحي الديموقراطي، كاشفة بذلك خليفتها المحتملة لمنصب المستشارة، حسب ما ذكر مصدر قريب من الحزب لوكالة فرانس برس الاثنين.
وستصبح الاثنين رئيسة حكومة مقاطعة سارلاند الصغيرة انغريت كرامب-كارنبوير المقربة جدا من ميركل والتي تبلغ 55 عاما، أمينة عامة للحزب المسيحي الديموقراطي.
وستخلف بيتر تاوبر (43 عاما) بعد أن استقال لأسباب صحية من هذا المنصب الإستراتيجي، بحسب المصدر نفسه.
وتقدم وسائل إعلام ألمانية كرامب-كارنبوير الملقبة «ميركل ولاية سارلاند»، على أنها خليفة المستشارة المفضلة. وتتبع المرأتان الخط السياسي نفسه الأقرب إلى الوسط في مواجهة استياء الجناح اليميني في الحزب الذي يطالب بسياسة محافظة أكثر تشددا مع تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا.
إلا أن ميركل وبتعيينها شخصا جديدا لمنصب الأمين العام، تقوم بمبادرة حيال المحتجين في حزبها الذين يطالبون بتعيين مسؤولين أصغر سنا وبتجديد على رأس الحزب.
ومن المتوقع أن تتسلم كرامب-كارنبوير رسميا خلافة بيتر تاوبر خلال مؤتمر استثنائي للاتحاد المسيحي الديموقراطي في 26 فبراير في برلين.
ومن المفترض أن يقدم تاوبر الذي أثار جدلا داخل الحزب، استقالته رسميا.
وتواجه ميركل حاليا تمردا داخل حزبها الذي سجل نتيجة سيئة في الانتخابات التشريعية التي أجريت في سبتمبر وازدادت بعد التنازلات التي وافقت عليها المستشارة للاشتراكيين الديموقراطيين لتشكيل ائتلاف حكومي.
وتخلت المستشارة خصوصا عن وزارة المالية التي كانت مخصصة للمحافظين الذين يعترفونها الضمان للصرامة في الميزانية. إلا أن هذه الحقيبة الوزارية ستكون في يد الحزب الاشتراكي الديموقراطي، إذا وافق أنصاره على اتفاق الائتلاف الحكومي الذي تم التوصل إليه بصعوبة.
ومن المتوقع أن يجري الحزب استفتاء لأنصاره في الرابع من مارس للتعبير عن رأيهم.
وستصبح الاثنين رئيسة حكومة مقاطعة سارلاند الصغيرة انغريت كرامب-كارنبوير المقربة جدا من ميركل والتي تبلغ 55 عاما، أمينة عامة للحزب المسيحي الديموقراطي.
وستخلف بيتر تاوبر (43 عاما) بعد أن استقال لأسباب صحية من هذا المنصب الإستراتيجي، بحسب المصدر نفسه.
وتقدم وسائل إعلام ألمانية كرامب-كارنبوير الملقبة «ميركل ولاية سارلاند»، على أنها خليفة المستشارة المفضلة. وتتبع المرأتان الخط السياسي نفسه الأقرب إلى الوسط في مواجهة استياء الجناح اليميني في الحزب الذي يطالب بسياسة محافظة أكثر تشددا مع تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا.
إلا أن ميركل وبتعيينها شخصا جديدا لمنصب الأمين العام، تقوم بمبادرة حيال المحتجين في حزبها الذين يطالبون بتعيين مسؤولين أصغر سنا وبتجديد على رأس الحزب.
ومن المتوقع أن تتسلم كرامب-كارنبوير رسميا خلافة بيتر تاوبر خلال مؤتمر استثنائي للاتحاد المسيحي الديموقراطي في 26 فبراير في برلين.
ومن المفترض أن يقدم تاوبر الذي أثار جدلا داخل الحزب، استقالته رسميا.
وتواجه ميركل حاليا تمردا داخل حزبها الذي سجل نتيجة سيئة في الانتخابات التشريعية التي أجريت في سبتمبر وازدادت بعد التنازلات التي وافقت عليها المستشارة للاشتراكيين الديموقراطيين لتشكيل ائتلاف حكومي.
وتخلت المستشارة خصوصا عن وزارة المالية التي كانت مخصصة للمحافظين الذين يعترفونها الضمان للصرامة في الميزانية. إلا أن هذه الحقيبة الوزارية ستكون في يد الحزب الاشتراكي الديموقراطي، إذا وافق أنصاره على اتفاق الائتلاف الحكومي الذي تم التوصل إليه بصعوبة.
ومن المتوقع أن يجري الحزب استفتاء لأنصاره في الرابع من مارس للتعبير عن رأيهم.