رئيس ديوان المظالم يطلق من الحد الجنوبي مبادرة ( جنودنا في عيوننا )
الاثنين / 03 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 19 فبراير 2018 17:12
واس (الرياض)
قام رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، بزيارة لأبطال الحد الجنوبي المرابطين على الحدود.
وفي بداية الزيارة ألقى الدكتور اليوسف كلمة أكد فيها أن ما يقوم به مرابطو الحد الجنوبي من دفاع عن هذا الدين والوطن ومقدسات الوطن، من أعظم الأعمال الجليلة التي يثاب عليها المرء عند الله عز وجل .. وقال :"هذا العمل العظيم والشجاع موقف عزٍ وإباء سيبقى بإذن الله شاهداً على مر التاريخ لما تقدمونه من فداءٍ وتضحيةٍ لأرض الحرمين، وحماية مكتسبات هذا الوطن".
وأضاف: "أنه ومن هذا المكان العزيز أبارك لكم الانتصارات التي تحققت على أرض الواقع، فقد رفعتم من فخرنا ، فنحن جميعاً من مسؤولين ومواطنين نشارككم قلباً وقالباً هذه الإنجازات المؤرخة والانتصارات المؤزرة، بمشاعر الفخر والعز.
وأوضح الدكتور اليوسف أن القائمين بالذود عن الأوطان، وناشري لوائه وحاميي حماه. هم من صفوة خلق الله، فبهم تُعلى كلمة الله، ويرفع طغيان الشر المتمكن في نفوس الأشرار، من المتربصين لوطننا بالعداء ؛ للنيل من هذه الشريعة، اتباعاً لشرذمة ضالة وأجندة خارجية، همها هدم العالم الإسلامي والسيطرة على مقدرات المسلمين، وتفريق الشمل ووحدة الصف.
وقال :" الله سبحانه وتعالى قد امتن على هذه الأمة وميّزها عن بقية الأمم أن شرع لها الجهاد ، وقد علم أولئك من جنودنا البواسل، هذا الفضل فعملوا به على الوجه الشرعي الذي أراده الله وبلّغه رسوله , وتحت راية ولاة أمرنا , محققين بذلك مراد الله تعالى كما جاء في محكم التنزيل ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ). كما أنَّ الشهادة في سبيل الله هي درجةٌ عالية لا يهبها الله إلا لمن يستحقُّها؛ فهي اختيار للصفوة من البشَر؛ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ).
وأضاف الدكتور اليوسف: إننا في هذه اللحظة نستذكر أخواننا من المرابطين الذين وافاهم الأجل في ميدان العز والشرف ، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يجعل الجنة دارهم وقرارهم، ويمن عليهم بفضله الدرجة العالية في الجنة , داعياً الله عز وجل أن يوفق قائد الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورائد العزم ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ لما فيه نصر وعز وتمكين لهذه البلاد.
وأعلن عن مبادرة ( جنودنا في عيوننا ) المقدمة للمرابطين المشاركين في الحد الجنوبي، كمبادرة من ديوان المظالم، تسهيلاً لتواصلهم واستقبال استفساراتهم والتيسير لأمورهم، ومراعاة لمرابطتهم في الحد الجنوبي، حيث تم تحديد رقم خاص بهذه المبادرة للتواصل، وترتبط هذه المبادرة بمكتب معاليه مباشرة.
ونقل الشيخ اليوسف تحيات منسوبي ديوان المظالم من قضاة وإداريين لجميع المرابطين، على جهودهم العظيمة التي يبذلونها في الذود عن حياض الوطن، والسهر على حمايته أمنه واستقراره. كما قدم درعاً تذكارياً لأبطال الحد نظير ما يقومون به من كفاح وجهاد على حدود وطننا الغالي.
وفي ختام زيارته دعا معاليه الله عز و جل أن يجعل النصر والعز والتمكين لجنودنا البواسل، وأن يسدد رميهم، وأن يرفع رايتهم على من عاداهم، ويدحر المعتدي والباغي ويردهم على أعقابهم خاسرين. كما دعا الله أن يعيد لليمن الشقيق وشعبها، الأمن والاستقرار والوحدة والأمان .
وفي بداية الزيارة ألقى الدكتور اليوسف كلمة أكد فيها أن ما يقوم به مرابطو الحد الجنوبي من دفاع عن هذا الدين والوطن ومقدسات الوطن، من أعظم الأعمال الجليلة التي يثاب عليها المرء عند الله عز وجل .. وقال :"هذا العمل العظيم والشجاع موقف عزٍ وإباء سيبقى بإذن الله شاهداً على مر التاريخ لما تقدمونه من فداءٍ وتضحيةٍ لأرض الحرمين، وحماية مكتسبات هذا الوطن".
وأضاف: "أنه ومن هذا المكان العزيز أبارك لكم الانتصارات التي تحققت على أرض الواقع، فقد رفعتم من فخرنا ، فنحن جميعاً من مسؤولين ومواطنين نشارككم قلباً وقالباً هذه الإنجازات المؤرخة والانتصارات المؤزرة، بمشاعر الفخر والعز.
وأوضح الدكتور اليوسف أن القائمين بالذود عن الأوطان، وناشري لوائه وحاميي حماه. هم من صفوة خلق الله، فبهم تُعلى كلمة الله، ويرفع طغيان الشر المتمكن في نفوس الأشرار، من المتربصين لوطننا بالعداء ؛ للنيل من هذه الشريعة، اتباعاً لشرذمة ضالة وأجندة خارجية، همها هدم العالم الإسلامي والسيطرة على مقدرات المسلمين، وتفريق الشمل ووحدة الصف.
وقال :" الله سبحانه وتعالى قد امتن على هذه الأمة وميّزها عن بقية الأمم أن شرع لها الجهاد ، وقد علم أولئك من جنودنا البواسل، هذا الفضل فعملوا به على الوجه الشرعي الذي أراده الله وبلّغه رسوله , وتحت راية ولاة أمرنا , محققين بذلك مراد الله تعالى كما جاء في محكم التنزيل ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ). كما أنَّ الشهادة في سبيل الله هي درجةٌ عالية لا يهبها الله إلا لمن يستحقُّها؛ فهي اختيار للصفوة من البشَر؛ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ).
وأضاف الدكتور اليوسف: إننا في هذه اللحظة نستذكر أخواننا من المرابطين الذين وافاهم الأجل في ميدان العز والشرف ، سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يجعل الجنة دارهم وقرارهم، ويمن عليهم بفضله الدرجة العالية في الجنة , داعياً الله عز وجل أن يوفق قائد الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورائد العزم ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ لما فيه نصر وعز وتمكين لهذه البلاد.
وأعلن عن مبادرة ( جنودنا في عيوننا ) المقدمة للمرابطين المشاركين في الحد الجنوبي، كمبادرة من ديوان المظالم، تسهيلاً لتواصلهم واستقبال استفساراتهم والتيسير لأمورهم، ومراعاة لمرابطتهم في الحد الجنوبي، حيث تم تحديد رقم خاص بهذه المبادرة للتواصل، وترتبط هذه المبادرة بمكتب معاليه مباشرة.
ونقل الشيخ اليوسف تحيات منسوبي ديوان المظالم من قضاة وإداريين لجميع المرابطين، على جهودهم العظيمة التي يبذلونها في الذود عن حياض الوطن، والسهر على حمايته أمنه واستقراره. كما قدم درعاً تذكارياً لأبطال الحد نظير ما يقومون به من كفاح وجهاد على حدود وطننا الغالي.
وفي ختام زيارته دعا معاليه الله عز و جل أن يجعل النصر والعز والتمكين لجنودنا البواسل، وأن يسدد رميهم، وأن يرفع رايتهم على من عاداهم، ويدحر المعتدي والباغي ويردهم على أعقابهم خاسرين. كما دعا الله أن يعيد لليمن الشقيق وشعبها، الأمن والاستقرار والوحدة والأمان .