هل تشهد «عفرين» مواجهة عسكرية بين الأتراك والأسد؟
رؤساء روسيا وتركيا وإيران يلتقون في أبريل.. وحمّام دم في الغوطة
الثلاثاء / 04 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 20 فبراير 2018 02:50
رويترز (بيروت)«عكاظ»(عمّان) okaz_online@
تطرح تحذيرات وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للنظام السوري على خلفية دفعه بقوات موالية له إلى «عفرين» احتمالات حدوث مواجهة عسكرية بين الطرفين. وقال أوغلو مهددا «إن أي دعم تقدمه قوات الأسد للفصائل الكردية سيواجه من قبل جنودنا»، مؤكدا أن ذلك لن يمنع تركيا من مواصلة عملياتها في عفرين. وأضاف «إن كانت قوات النظام تدخل عفرين لطرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، إذن لا مشكلة، لكن إن كانت ستدخل لحماية وحدات حماية الشعب الكردية، فلن يستطيع أحد إيقافنا أو إيقاف الجنود الأتراك». وأكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي أمس (الإثنين) أن هذا ينطبق على عفرين ومنبج وشرق نهر الفرات. وأطلق أوغلو تهديداته في وقت تحدثت وسائل إعلام النظام أن قوات شعبية موالية ستدخل عفرين خلال ساعات لمواجهة العمليات التركية ضد الأكراد.
وقال القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو إن «لا مشكلة» لدى قواته بدخول قوات النظام السوري للدفاع عن عفرين في وجه الاحتلال التركي.
من جهة أخرى، قتل 80 مدنياً أمس في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويتزامن القصف مع استكمال قوات النظام تعزيزاتها العسكرية، ما يُنذر بهجوم مرتقب ضد معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة. وحذر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، من أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام. وسجلت مدينة حمورية أكبر حصيلة، إذ قتل جراء الغارات 9 مدنيين. وكشفت مصادر موثوقة أن النظام يستخدم البراميل المتفجرة والصواريخ في قصف المدنيين، فيما هددت موسكو بتكرار سيناريو حلب في الغوطة الشرقية.
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من فبراير الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً، وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً. وفي موسكو، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من محاولات تقسيم سورية، داعيا الولايات المتحدة لعدم «اللعب بالنار»، في إشارة إلى دعم واشنطن للوحدات والفصائل الكردية في شرق الفرات. وأعرب لافروف في جلسة لمنتدى «فالداي» الدولي للحوار في موسكو أمس (الإثنين) عن قلق بلاده من محاولات تقسيم سورية، وأضاف أن مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت الولايات المتحدة بترجمتها على أرض الواقع، خصوصا في شرق الفرات. واعتبر أن تأكيدات واشنطن هدفها المعلن محاربة الإرهاب تتناقض مع تصرفاتها على الأرض، لاسيما في سورية.
إلى ذلك، قالت كالة الإعلام الروسية نقلا عن الكرملين إن رؤساء روسيا وتركيا وإيران سيلتقون في أبريل (نيسان) في تركيا، لبحث الأوضاع في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في سورية، بعد العملية التركية الأخيرة في عفرين.
وقال القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو إن «لا مشكلة» لدى قواته بدخول قوات النظام السوري للدفاع عن عفرين في وجه الاحتلال التركي.
من جهة أخرى، قتل 80 مدنياً أمس في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويتزامن القصف مع استكمال قوات النظام تعزيزاتها العسكرية، ما يُنذر بهجوم مرتقب ضد معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة. وحذر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، من أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام. وسجلت مدينة حمورية أكبر حصيلة، إذ قتل جراء الغارات 9 مدنيين. وكشفت مصادر موثوقة أن النظام يستخدم البراميل المتفجرة والصواريخ في قصف المدنيين، فيما هددت موسكو بتكرار سيناريو حلب في الغوطة الشرقية.
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من فبراير الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً، وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً. وفي موسكو، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من محاولات تقسيم سورية، داعيا الولايات المتحدة لعدم «اللعب بالنار»، في إشارة إلى دعم واشنطن للوحدات والفصائل الكردية في شرق الفرات. وأعرب لافروف في جلسة لمنتدى «فالداي» الدولي للحوار في موسكو أمس (الإثنين) عن قلق بلاده من محاولات تقسيم سورية، وأضاف أن مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت الولايات المتحدة بترجمتها على أرض الواقع، خصوصا في شرق الفرات. واعتبر أن تأكيدات واشنطن هدفها المعلن محاربة الإرهاب تتناقض مع تصرفاتها على الأرض، لاسيما في سورية.
إلى ذلك، قالت كالة الإعلام الروسية نقلا عن الكرملين إن رؤساء روسيا وتركيا وإيران سيلتقون في أبريل (نيسان) في تركيا، لبحث الأوضاع في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في سورية، بعد العملية التركية الأخيرة في عفرين.