الملالي: على الأسد تسديد فاتورة البقاء
الثلاثاء / 04 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 20 فبراير 2018 02:59
زياد عيتاني (بيروت) ziadgazi@
طالب اللواء الإيراني يحيى رحيم صوفي، المستشار العسكري لمرشد الملالي علي خامنئي، النظام السوري بتسديد فاتورة بقاء رئيسه بشار الأسد في السلطة، الأمر الذي كلف إيران أموالاً طائلة.
اللغة المتصاعدة انتقاداً للنظام السوري من قبل قيادات نظام الملالي تستوجب التوقف عندها والتفكير فيها ملياً فهي مؤشر واضح على ما آلت اليه العلاقة بين النظامين، وهي أيضاً في الوقت نفسه مؤشر على مسار الأمور إن في سورية أو في ايران، فالانتقادات الإيرانية للنظام السوري ليست بالجديدة على لسان صوفي، بل سبقها العديد من الانتقادات من قادة الحرس الثوري والإعلام القريب منه صحفاً وفضائيات والتي وصفت بشار الأسد ونظامه بــ«الخائن» القليل الوفاء لمن ضحى من أجله كما قالوا. إن الانتقادات الإيرانية للنظام السوري تؤكد أن مرحلة جديدة بدأت في سورية وهي مرحلة تسديد الفواتير، فكلام صفوي عن فاتورة على الأسد ونظامه تسديدها ما هو إلا انعكاس على فواتير يطالب العالم نظام الملالي بتسديدها وهو ما دفع الإعلام التابع لإيران إلى أن يروج في الساعات الأخيرة عن انسحاب صامت للميليشيات الإيرانية أو المدعومة منها من العاصمة دمشق وضواحيها، وهو انسحاب لم يحصل سوى في إعلامهم وهو ما دفع العالم إلى التأكيد مجدداً على ضرورة الانسحاب الإيراني من سورية والكف عن العبث بمصير الشعب السوري.
مرحلة تسديد الفواتير المتراكمة دخلها نظام الملالي في إيران من لبنان وسورية وانتهاء بالعراق وحتى داخل طهران، إنها مرحلة النهاية لمغامرات وأوهام إمبراطورية.
التوتر بين النظامين الإيراني والسوري سيشهد تصاعداً كلما اشتدّ الخناق في سورية، فالمغامرات لا تنتهي بإنجازات لأن مصيرها دائماً الفشل وأصحاب المغامرات هم من يدفعون الثمن في النهاية. نظام الملالي يدرك أن الانسحاب من دمشق وضواحيها وهو ما يعني الهزيمة في سورية، هو فاتورة لا بد من تسديدها، وعدم القيام بذلك يعني الحرب والتي يتحدث الغرب عن حدوثها في أبريل القادم، وهي حرب من المؤكد أن الملالي وحلفاءهم يتجنبونها ولا يريدونها.
اللغة المتصاعدة انتقاداً للنظام السوري من قبل قيادات نظام الملالي تستوجب التوقف عندها والتفكير فيها ملياً فهي مؤشر واضح على ما آلت اليه العلاقة بين النظامين، وهي أيضاً في الوقت نفسه مؤشر على مسار الأمور إن في سورية أو في ايران، فالانتقادات الإيرانية للنظام السوري ليست بالجديدة على لسان صوفي، بل سبقها العديد من الانتقادات من قادة الحرس الثوري والإعلام القريب منه صحفاً وفضائيات والتي وصفت بشار الأسد ونظامه بــ«الخائن» القليل الوفاء لمن ضحى من أجله كما قالوا. إن الانتقادات الإيرانية للنظام السوري تؤكد أن مرحلة جديدة بدأت في سورية وهي مرحلة تسديد الفواتير، فكلام صفوي عن فاتورة على الأسد ونظامه تسديدها ما هو إلا انعكاس على فواتير يطالب العالم نظام الملالي بتسديدها وهو ما دفع الإعلام التابع لإيران إلى أن يروج في الساعات الأخيرة عن انسحاب صامت للميليشيات الإيرانية أو المدعومة منها من العاصمة دمشق وضواحيها، وهو انسحاب لم يحصل سوى في إعلامهم وهو ما دفع العالم إلى التأكيد مجدداً على ضرورة الانسحاب الإيراني من سورية والكف عن العبث بمصير الشعب السوري.
مرحلة تسديد الفواتير المتراكمة دخلها نظام الملالي في إيران من لبنان وسورية وانتهاء بالعراق وحتى داخل طهران، إنها مرحلة النهاية لمغامرات وأوهام إمبراطورية.
التوتر بين النظامين الإيراني والسوري سيشهد تصاعداً كلما اشتدّ الخناق في سورية، فالمغامرات لا تنتهي بإنجازات لأن مصيرها دائماً الفشل وأصحاب المغامرات هم من يدفعون الثمن في النهاية. نظام الملالي يدرك أن الانسحاب من دمشق وضواحيها وهو ما يعني الهزيمة في سورية، هو فاتورة لا بد من تسديدها، وعدم القيام بذلك يعني الحرب والتي يتحدث الغرب عن حدوثها في أبريل القادم، وهي حرب من المؤكد أن الملالي وحلفاءهم يتجنبونها ولا يريدونها.