مصادر لـ«عكاظ»: صفحة أمريكية جديدة مع المعارضة السورية
هيئة المفاوضات تنتظر إجابة دي ميستورا على 30 سؤالاً
الثلاثاء / 04 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 20 فبراير 2018 03:00
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
علمت «عكاظ» من مصادر سياسية مطلعة في المعارضة السورية أن لقاء الهيئة العليا للمفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في عمّان الأسبوع الماضي وضع ملامح التعامل الأمريكي مع المعارضة السورية، مؤكدة أن تيلرسون أبلغ المعارضة أن بلاده تدرس إجراءات جديدة ضد الأسد، خصوصا في ظل التقارير المتزايدة حول استخدام الكيماوي والغازات السامة.
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة الأمريكية جادة في مواجهة النفوذ الإيراني في سورية، خصوصا في المناطق الشرقية، إذ تنتشر الميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله اللبناني، إلا أن التعامل مع النفوذ الروسي يأخذ منحى آخر، إذ أكد الوزير أنه لا حل سياسيا دون العمل مع الجانب الروسي.
وبناء على هذا اللقاء، فإن الولايات المتحدة ستكون هذه المرة معنية بالتأثير على الجولة القادمة في جنيف، وأن العملية السياسية ستتخذ مسارات جدية جديدة، خصوصا في ظل التغيير لبعض المناصب، إذ جرت إقالة المبعوث الأمريكي السابق مايكل راتني من مسؤولية الملف السوري، ليأتي جون هانا المقرب من دوائر البيت الأبيض بدلا منه.
التغير الأمريكي في التعامل مع الأزمة السورية، بدا واضحا من خلال المباحثات التي أجراها تيلرسون مع الهيئة، إذ كان من المفترض أن يكون اللقاء نصف ساعة، إلا أنه طلب المزيد من الوقت ليتطرق أيضا إلى الدور الروسي في سورية، فيما نال الجانب الإيراني جزءا مهما من المحادثات، معتبرا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستطيع أن يؤثر على النظام في وقف استخدام الأسلحة الكيماوية.
ووعد وزير الخارجية استمرار اللقاءات المشتركة مع المعارضة السورية في الفترة القادمة، داعيا المعارضة إلى التمسك بمسار جنيف، ومبديا تأكيد بلاده على تنفيذ القرار 2254، مشيرا إلى أن ما خرج به مؤتمر سوتشي الشهر الماضي يصب في مفاوضات جنيف، ولن تقبل بلاده أن يكون مسار الحل السياسي خارج مظلة الأمم المتحدة.
وكشف الوزير عن تفاهمات أمريكية روسية في مناطق الجنوب (درعا)، وكذلك المنطقة الشرقية في دير الزور، لافتا إلى أن روسيا اليوم في سورية في موقف صعب وليس كما يبدو للمراقبين أنها قادرة على فرض الحلول.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات، أنها سلمت المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا 30 سؤالا حول اللجنة الدستورية التي يتولى تشكيلها وحول آلية التفاوض في المرحلة القادمة، لافتا إلى أنها بانتظار إجابة المبعوث الأممي على هذه الأسئلة للانخراط في عمل اللجنة والذهاب إلى الجولة الجديدة.
وفي إطار المساعي للحل السوري، قال مصدر مطلع لـ«عكاظ» إن زيارات من دول إقليمية ستجرى الشهر الجاري إلى روسيا من أجل البحث في صيغة سياسية وأمنية توقف الحرب في سورية وتوفر بيئة آمنة لبناء الثقة بين الأطراف، على رأسها الإفراج عن المعتقلين.
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة الأمريكية جادة في مواجهة النفوذ الإيراني في سورية، خصوصا في المناطق الشرقية، إذ تنتشر الميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله اللبناني، إلا أن التعامل مع النفوذ الروسي يأخذ منحى آخر، إذ أكد الوزير أنه لا حل سياسيا دون العمل مع الجانب الروسي.
وبناء على هذا اللقاء، فإن الولايات المتحدة ستكون هذه المرة معنية بالتأثير على الجولة القادمة في جنيف، وأن العملية السياسية ستتخذ مسارات جدية جديدة، خصوصا في ظل التغيير لبعض المناصب، إذ جرت إقالة المبعوث الأمريكي السابق مايكل راتني من مسؤولية الملف السوري، ليأتي جون هانا المقرب من دوائر البيت الأبيض بدلا منه.
التغير الأمريكي في التعامل مع الأزمة السورية، بدا واضحا من خلال المباحثات التي أجراها تيلرسون مع الهيئة، إذ كان من المفترض أن يكون اللقاء نصف ساعة، إلا أنه طلب المزيد من الوقت ليتطرق أيضا إلى الدور الروسي في سورية، فيما نال الجانب الإيراني جزءا مهما من المحادثات، معتبرا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستطيع أن يؤثر على النظام في وقف استخدام الأسلحة الكيماوية.
ووعد وزير الخارجية استمرار اللقاءات المشتركة مع المعارضة السورية في الفترة القادمة، داعيا المعارضة إلى التمسك بمسار جنيف، ومبديا تأكيد بلاده على تنفيذ القرار 2254، مشيرا إلى أن ما خرج به مؤتمر سوتشي الشهر الماضي يصب في مفاوضات جنيف، ولن تقبل بلاده أن يكون مسار الحل السياسي خارج مظلة الأمم المتحدة.
وكشف الوزير عن تفاهمات أمريكية روسية في مناطق الجنوب (درعا)، وكذلك المنطقة الشرقية في دير الزور، لافتا إلى أن روسيا اليوم في سورية في موقف صعب وليس كما يبدو للمراقبين أنها قادرة على فرض الحلول.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات، أنها سلمت المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا 30 سؤالا حول اللجنة الدستورية التي يتولى تشكيلها وحول آلية التفاوض في المرحلة القادمة، لافتا إلى أنها بانتظار إجابة المبعوث الأممي على هذه الأسئلة للانخراط في عمل اللجنة والذهاب إلى الجولة الجديدة.
وفي إطار المساعي للحل السوري، قال مصدر مطلع لـ«عكاظ» إن زيارات من دول إقليمية ستجرى الشهر الجاري إلى روسيا من أجل البحث في صيغة سياسية وأمنية توقف الحرب في سورية وتوفر بيئة آمنة لبناء الثقة بين الأطراف، على رأسها الإفراج عن المعتقلين.