«عفرين».. ضحية شبكة معقدة من العداوات والتحالفات
الثلاثاء / 04 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 20 فبراير 2018 16:03
رويترز (عواصم)
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الثلاثاء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إن من الممكن حل الأزمة في منطقة عفرين السورية عبر الحوار المباشر بين دمشق وأنقرة. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن بلاده منعت حدوث انتشار لقوات النظام السوري في المنطقة بعد أن أجرت محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف أن قوات تركية وحلفاءها السوريين سيبدأون حصار عفرين في الأيام القادمة في إطار العملية التركية التي بدأت قبل شهر لإبعاد وحدات حماية الشعب السورية الكردية عن حدودها الجنوبية.
وقال مسؤول كردي كبير في مطلع الأسبوع إنه تم التوصل لاتفاق مع جيش النظام السوري لدخول عفرين ومحاربة الأتراك. وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية في وقت مبكر صباح أمس الاثنين أن قوات موالية للنظام ستدخل عفرين خلال ساعات غير أن هذه القوات لم تصل قط.
وقال أردوغان للصحفيين بعد كلمة ألقاها في البرلمان «تم إيقاف (الانتشار السوري) بشكل جاد بالأمس لقد تم إيقافه».
وردا على سؤال عما إذا كان نشر القوات توقف بعد محادثات مع بوتين قال أردوغان «نعم لقد توقف بعد هذه المحادثات».
وقال متحدث باسم الحكومة إن أردوغان أجرى محادثات أمس مع كل من بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني عن سورية. واتفقت الدول الثلاث أيضا على أن يلتقي وزراء خارجيتها في موسكو في 14 مارس.
وتعهد إردوغان في كلمة أمام أعضاء حزبه الحاكم العدالة والتنمية بأن يبدأ حصار عفرين قريبا.
وقال «سيبدأ حصار وسط مدينة عفرين بسرعة خلال الأيام القادمة. بهذه الطريق سيتم قطع المساعدات الخارجية للمنطقة والمدينة ولن تتوفر للتنظيم الإرهابي سبل التفاوض مع أحد».
وكان أردوغان قال مرارا إن تركيا لن تتراجع عن عمليتها في عفرين.
وزادت عملية تركيا الوضع تعقيدا في شمال سورية حيث تنخرط الجماعات الكردية والنظام السوري وجماعات المعارضة السورية المسلحة وتركيا والولايات المتحدة وروسيا في شبكة معقدة من العداوات والتحالفات.
وأضاف أن قوات تركية وحلفاءها السوريين سيبدأون حصار عفرين في الأيام القادمة في إطار العملية التركية التي بدأت قبل شهر لإبعاد وحدات حماية الشعب السورية الكردية عن حدودها الجنوبية.
وقال مسؤول كردي كبير في مطلع الأسبوع إنه تم التوصل لاتفاق مع جيش النظام السوري لدخول عفرين ومحاربة الأتراك. وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية في وقت مبكر صباح أمس الاثنين أن قوات موالية للنظام ستدخل عفرين خلال ساعات غير أن هذه القوات لم تصل قط.
وقال أردوغان للصحفيين بعد كلمة ألقاها في البرلمان «تم إيقاف (الانتشار السوري) بشكل جاد بالأمس لقد تم إيقافه».
وردا على سؤال عما إذا كان نشر القوات توقف بعد محادثات مع بوتين قال أردوغان «نعم لقد توقف بعد هذه المحادثات».
وقال متحدث باسم الحكومة إن أردوغان أجرى محادثات أمس مع كل من بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني عن سورية. واتفقت الدول الثلاث أيضا على أن يلتقي وزراء خارجيتها في موسكو في 14 مارس.
وتعهد إردوغان في كلمة أمام أعضاء حزبه الحاكم العدالة والتنمية بأن يبدأ حصار عفرين قريبا.
وقال «سيبدأ حصار وسط مدينة عفرين بسرعة خلال الأيام القادمة. بهذه الطريق سيتم قطع المساعدات الخارجية للمنطقة والمدينة ولن تتوفر للتنظيم الإرهابي سبل التفاوض مع أحد».
وكان أردوغان قال مرارا إن تركيا لن تتراجع عن عمليتها في عفرين.
وزادت عملية تركيا الوضع تعقيدا في شمال سورية حيث تنخرط الجماعات الكردية والنظام السوري وجماعات المعارضة السورية المسلحة وتركيا والولايات المتحدة وروسيا في شبكة معقدة من العداوات والتحالفات.