مركز الفيصل للاعتدال بجامعة «المؤسس» يستضيف نائب مدير جامعة إستون
ألقى ندوة لإبراز الصورة المعتدلة للسعودية
الثلاثاء / 04 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 20 فبراير 2018 16:10
محمد الشوا (جدة) mhmdshawa@
استضاف مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أمس (الاثنين)، وتحت رعاية مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي، عميد كلية الطب ونائب مدير جامعة إستون بمدينة بيرمنغهام بالمملكة المتحدة البروفيسور آصف أحمد، الذي ألقى في المركز ندوة خاصة بعنوان «دور العلماء والمبتكرين في إبراز الصورة الحقيقية عن المملكة العربية السعودية».
وقد رحب مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن الصعدي في بداية الندوة، بضيف الندوة والحاضرين من أساتذة وباحثين ومتخصصين في المجالات المختلفة، وقدم الدكتور الصعدي نبذة عن البروفيسور آصف أحمد وشدد على أهمية مناقشة الموضوعات التي تبرز جهود المملكة في نشر الاعتدال وإبراز صورة الإسلام والمسلمين الحقيقية في كافة أنحاء العالم.
وتحدث بعدها البروفيسور آصف أحمد عن شمولية الإسلام وأنه جاء ليقدم الخير للإنسانية، كما أن العلم والاختراعات العلمية تخدم الإنسانية دون النظر إلى المرجعية الدينية أو العرقية.
وأشار البروفيسور آصف إلى مكانة المملكة في العالم والثقل السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به والدور المحوري الذي تلعبه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأضاف أن الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدمها المملكة خير شاهد على تفانيها لخدمة الإسلام وأنها تقدم مساعداتها لكافة المستفيدين في أنحاء العالم بغض النظر عن دياناتهم.
وأشار إلى أهمية دعوة مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال له لتسليط الضوء على الأدوار التي ينبغي للعلماء والمبتكرين أن يؤدوها لإبراز الصورة الحقيقية عن المملكة ودعمها للعلم والعلماء ونشر قيم الاعتدال في العالم.
وأضاف البروفيسور آصف أحمد أن الكثيرين ممن انتقدوا المملكة لم يسبق لهم زيارتها والنظر إلى إنجازاتها وأعمالها الإنسانية بشكل موضوعي، وإنما استندوا إلى معلومات مغلوطة من جهات ووسائل إعلام معادية للمملكة.
وختم حديثه بذكر أهمية استشعار العلماء والمفكرين أدوارهم وإبراز إنجازاتهم العلمية في المحافل الدولية، لكوننا في عصر يهتم كثيراً بالإنجازات دون النظر إلى الخلفية الثقافية أو الدينية.
وشهدت الندوة في ختامها نقاشا من الحاضرين حول الموضوع عموما، بعدها قلد مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن الصعدي، البروفيسور آصف أحمد «قلادة الاعتدال» والتي تُقدم كهدية للشخصيات التي تبنت منهج الاعتدال فكراً وممارسةً.
وقد رحب مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن الصعدي في بداية الندوة، بضيف الندوة والحاضرين من أساتذة وباحثين ومتخصصين في المجالات المختلفة، وقدم الدكتور الصعدي نبذة عن البروفيسور آصف أحمد وشدد على أهمية مناقشة الموضوعات التي تبرز جهود المملكة في نشر الاعتدال وإبراز صورة الإسلام والمسلمين الحقيقية في كافة أنحاء العالم.
وتحدث بعدها البروفيسور آصف أحمد عن شمولية الإسلام وأنه جاء ليقدم الخير للإنسانية، كما أن العلم والاختراعات العلمية تخدم الإنسانية دون النظر إلى المرجعية الدينية أو العرقية.
وأشار البروفيسور آصف إلى مكانة المملكة في العالم والثقل السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به والدور المحوري الذي تلعبه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأضاف أن الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقدمها المملكة خير شاهد على تفانيها لخدمة الإسلام وأنها تقدم مساعداتها لكافة المستفيدين في أنحاء العالم بغض النظر عن دياناتهم.
وأشار إلى أهمية دعوة مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال له لتسليط الضوء على الأدوار التي ينبغي للعلماء والمبتكرين أن يؤدوها لإبراز الصورة الحقيقية عن المملكة ودعمها للعلم والعلماء ونشر قيم الاعتدال في العالم.
وأضاف البروفيسور آصف أحمد أن الكثيرين ممن انتقدوا المملكة لم يسبق لهم زيارتها والنظر إلى إنجازاتها وأعمالها الإنسانية بشكل موضوعي، وإنما استندوا إلى معلومات مغلوطة من جهات ووسائل إعلام معادية للمملكة.
وختم حديثه بذكر أهمية استشعار العلماء والمفكرين أدوارهم وإبراز إنجازاتهم العلمية في المحافل الدولية، لكوننا في عصر يهتم كثيراً بالإنجازات دون النظر إلى الخلفية الثقافية أو الدينية.
وشهدت الندوة في ختامها نقاشا من الحاضرين حول الموضوع عموما، بعدها قلد مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن الصعدي، البروفيسور آصف أحمد «قلادة الاعتدال» والتي تُقدم كهدية للشخصيات التي تبنت منهج الاعتدال فكراً وممارسةً.