استعرض جناح وزارة الخارجية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32»، تاريخها بصفتها الوزارة الأولى في الهيكل الحكومي السعودي، واستعرضت مقتنيات قديمة يعود تاريخها الى عام 1937م مثل جهاز الإرسال البرقي، ووثائق المعاهدات مع الدول الأخرى.

كما استعرضت مجموعة من الجوازات النادرة لشخصيات سعودية بارزة.

حضر في الجناح هذا العام ( الأمير سعود الفيصل ) ـ رحمه الله ـ ببعض أجزاء من الأثاث المكتبي ضمت الكراسي التي كان يستخدمها ولازمته لما يزيد عن 25 عاماً، إضافة إلى وثائق تخص الأمير الراحل بصفته الشخصية السعودية المكرمة في الجنادرية بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويعيش زوار جناح الخارجية في «الجنادرية» تجربة الواقع الافتراضي التي تنتجه وحدة الإعلام الغامر في مركز الاتصال والإعلام بالوزارة إضافة إلى معروضات متنوعة للصور التاريخية وأيضاً التحركات السياسية للقيادة، إلى جانب جناح مخصص للطفل وكذلك تجربة «السفير» من خلال إلقاء خطاب من الخطب الرسمية التي سبق إلقاؤها على المنابر الدولية لتمكين الشباب من فنون الخطابة ولغة الجسد.