من سيدفع الثمن.. الأسد أم أردوغان؟
الخميس / 06 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 22 فبراير 2018 02:46
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد 24 ساعة من تصريح وزير الخارجية التركي مولود جويش أوغلو من أن أي قوة ستدخل عفرين لحماية وحدات حماية الشعب ستكون في مواجهة الجيش التركي، قالت مصادر إن قوات الأسد ستدخل مدينة عفرين، لينتقل الصراع في سورية إلى مواجهة إقليمية بين الجيش التركي وقوات الأسد، فيما تملّص الأكراد من المواجهة مع الجيش التركي.
وبحسب الاتفاق المسرب بين الأكراد وقوات النظام فإن التنسيق العسكري بين الطرفين يقضي بمواجهة أي توغل للجيش التركي أو فصائل المعارضة السورية، الأمر الذي يفتح المواجهة على مصراعيها، فيما تستمر تركيا بالتصعيد من خلال استهداف قوات الأسد.
ويشير مراقبون إلى أن هذه المواجهة لا تحتمل إلا الربح أو الخسارة، خصوصا أن كلا من أنقرة ودمشق في مرحلة فرض أمر واقع على الداخل السوري.
ويرى المراقبون أن رهانات بشار الأسد ورجب طيب أردوغان متعلقة بقدرة أي من الطرفين على كسب الجانب الروسي الذي أبرم الاتفاق بين الكرد والنظام، وكذلك إيران التي تسعى للحد من توسع الجيش التركي.
وبحسب الاتفاق المسرب بين الأكراد وقوات النظام فإن التنسيق العسكري بين الطرفين يقضي بمواجهة أي توغل للجيش التركي أو فصائل المعارضة السورية، الأمر الذي يفتح المواجهة على مصراعيها، فيما تستمر تركيا بالتصعيد من خلال استهداف قوات الأسد.
ويشير مراقبون إلى أن هذه المواجهة لا تحتمل إلا الربح أو الخسارة، خصوصا أن كلا من أنقرة ودمشق في مرحلة فرض أمر واقع على الداخل السوري.
ويرى المراقبون أن رهانات بشار الأسد ورجب طيب أردوغان متعلقة بقدرة أي من الطرفين على كسب الجانب الروسي الذي أبرم الاتفاق بين الكرد والنظام، وكذلك إيران التي تسعى للحد من توسع الجيش التركي.