تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي تُعقد دورتُها الـ 37 في الفترة من 26 فبراير الجاري إلى 23 مارس القادم.

ويرأس وفد المملكة رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان.

وتبدأ هذه الدورة التي يرأسها سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة فويسلاف شوك، أعمالها لمدة ثلاثة أيام يشارك فيه كبار الشخصيات والمسؤولين من 100 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، لمناقشة عدد من قضايا حقوق الإنسان ذات الأهمية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتتضمن القضايا البارزة في هذه الدورة أوضاع حقوق الإنسان في سورية واليمن وميانمار وجنوب السودان وبوروندي والكونغو الديموقراطية وأوكرانيا وكوريا الشمالية، إضافة إلى حلقة نقاش رفيعة المستوى لذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948. وكذلك الذكرى السنوية الـ 25 لإعلان وبرنامج عمل فيينا، والنظر في الدراسة المشتركة الخاصة بإسهام العدالة الانتقالية في منع انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وتكرارها.

كما يناقش المجلس في هذه الدورة حقوق الطفل، خصوصا في ظل النزاعات المسلحة، ويعقد جلسة خاصة رفيعة المستوى لمناقشة أوضاع الأطفال في سورية. كما يعقد المجلس حوارا تفاعليا مع اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في سورية والتي ستقدم تقريرا محدثا حول الانتهاكات المتواصلة هناك. ويناقش المجلس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتمييز العنصري.