رائحة الفل تجذب زوار الجنادرية لجناح جازان
الخميس / 06 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 22 فبراير 2018 03:08
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
تستوقف رائحة الورد والفل في قرية جازان، زوار الجنادرية ليتجولوا في الجناح للتعرف على محتوياته، حيث يعيش القاصدون لجناح جازان حضارة المنطقة وثقافتها وبيئة الساحل والجبل والسهل التي كانت مصدر لإبداع أبناء المنطقة في مختلف الفنون، كما أن الجناح يشتمل على ساحة لعرض الفنون الشعبية بجازان والحرف التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة كصناعة السيوف والخناجر وصناعة الصحاف التي تستخدم في الشرب والصناعات الفخارية والخوص والعقود العطرية التي تتميز بها المحافظات الجبلية.
ويشمل الجناح مطعماً للأكلات الشعبية الجازانية كالمغش والمرسة والحلوى الجازانية بأنواعها وأشكالها المتعددة، وركن العسل، وركن صناعة العطور، وركن معصرة السمسم، وركنا للتعريف بالثروة السمكية والصيد بالمنطقة، وركنا لصناعة الطواقي، وركنا لتجهيز العروس وكوشتها، وركنا للأواني الخشبية والنباتات العطرية، وركنا لأنواع البن التي اشتهرت بها المنطقة.
وتجولت «عكاظ» في الجناح وتعرفت على الصناعات الحرفية الموجودة بالمنطقة مثل صناعة الكرسي من سعف النخل، والتقت عددا من العاملين فيها، إذ أكد حسن عمر من أبو عريش أن هذه الحرفة ورثها عن أجداده ومعروفه بالمنطقة، وذكر بائع معروف بصناعة الأواني الحجرية مثل صناعة «المغش والبرم» التي يحضرها من صخور فيفا ومن جبال مخصصة ويصنع منها الآواني الحجرية، أن سائحا أمريكيا عرض عليه 10 الآف دولار كل شهر، ورفض العمل معه لكي يحافظ على تراث جازان وينقل تراثها إلى جميع مناطق المملكة، ولكن لا يخرج منها.
وبين إبراهيم أحمد أنه يعمل بخياطة «السديريات» والثياب والطاقية والتنورة والأقمشة التي يركز على شرائها هي «حطيب وجوجلاني» للنساء، وتعلم هذه الحرفة من صغره من جده ووالده.
وقال علي يحيى القاضي من محافظة صامطة (يعمل بالنباتات العطرية) أن هذه النباتات اشتهرت بها المنطقة وترتيبها وتنسيقها مثل المزهريات ومسكة العروس ومسكة أخوات العروس وصديقاتها اللاتي يكن معها بمسيرة العروس وزفتها كما هي عادات وتقاليد جازان، وهناك نوع آخر من النباتات تستخدم لتعطير المنازل وتسمى «خضر».
وورثت مريم الفرساني حرفتها في صناعة الطواقي الرجالية التي تعد من أهم الصناعات اليدوية والتي مازالت لها مكانتها بين أفراد المجتمع في منطقة جازان، من والدتها وتبحث عن من تعلمه هذه الحرفة ويرثها منها، مشيرةً إلى أن الصناعات القديمة مازالت تنافس التقنيات الحديثة في صناعة النسيج.
ويقدم المسؤولون في قرية جازان شرحا مفصلا عن «البيت الجبلي»، إذ يتكون من 3 أدوار؛ الدور الأرضي للمواشي لأنها منطقة باردة وكثيرة الأمطار فتكون المواشي بالدور الأرضي، والسكن في الدور الثاني، والبيت الجبلي يحتوي على سيوف وبنادق قديمة تعود لأكثر 160 عاما.
ويشمل الجناح مطعماً للأكلات الشعبية الجازانية كالمغش والمرسة والحلوى الجازانية بأنواعها وأشكالها المتعددة، وركن العسل، وركن صناعة العطور، وركن معصرة السمسم، وركنا للتعريف بالثروة السمكية والصيد بالمنطقة، وركنا لصناعة الطواقي، وركنا لتجهيز العروس وكوشتها، وركنا للأواني الخشبية والنباتات العطرية، وركنا لأنواع البن التي اشتهرت بها المنطقة.
وتجولت «عكاظ» في الجناح وتعرفت على الصناعات الحرفية الموجودة بالمنطقة مثل صناعة الكرسي من سعف النخل، والتقت عددا من العاملين فيها، إذ أكد حسن عمر من أبو عريش أن هذه الحرفة ورثها عن أجداده ومعروفه بالمنطقة، وذكر بائع معروف بصناعة الأواني الحجرية مثل صناعة «المغش والبرم» التي يحضرها من صخور فيفا ومن جبال مخصصة ويصنع منها الآواني الحجرية، أن سائحا أمريكيا عرض عليه 10 الآف دولار كل شهر، ورفض العمل معه لكي يحافظ على تراث جازان وينقل تراثها إلى جميع مناطق المملكة، ولكن لا يخرج منها.
وبين إبراهيم أحمد أنه يعمل بخياطة «السديريات» والثياب والطاقية والتنورة والأقمشة التي يركز على شرائها هي «حطيب وجوجلاني» للنساء، وتعلم هذه الحرفة من صغره من جده ووالده.
وقال علي يحيى القاضي من محافظة صامطة (يعمل بالنباتات العطرية) أن هذه النباتات اشتهرت بها المنطقة وترتيبها وتنسيقها مثل المزهريات ومسكة العروس ومسكة أخوات العروس وصديقاتها اللاتي يكن معها بمسيرة العروس وزفتها كما هي عادات وتقاليد جازان، وهناك نوع آخر من النباتات تستخدم لتعطير المنازل وتسمى «خضر».
وورثت مريم الفرساني حرفتها في صناعة الطواقي الرجالية التي تعد من أهم الصناعات اليدوية والتي مازالت لها مكانتها بين أفراد المجتمع في منطقة جازان، من والدتها وتبحث عن من تعلمه هذه الحرفة ويرثها منها، مشيرةً إلى أن الصناعات القديمة مازالت تنافس التقنيات الحديثة في صناعة النسيج.
ويقدم المسؤولون في قرية جازان شرحا مفصلا عن «البيت الجبلي»، إذ يتكون من 3 أدوار؛ الدور الأرضي للمواشي لأنها منطقة باردة وكثيرة الأمطار فتكون المواشي بالدور الأرضي، والسكن في الدور الثاني، والبيت الجبلي يحتوي على سيوف وبنادق قديمة تعود لأكثر 160 عاما.