كتاب ومقالات

أُريدُكِ عُمري..!

من أجلك

عبدالرحمن العمري

شــفت وخـداني الأماني لحــد فـين

شــفت بحــــلم بحــــلم قــــد إيــــه

قال:

ماذا تفعـل إذا تراجع رصيد أحـلامك ؟

ماذا تفعـل إذا وجـدت نفسـك أمام زمان سرق منك أغلى ما يملك الإنسان.. وهو أحلامه ؟

الأحـلام.. هي الروح التي تمنح الجسـد الحـياة.

خسـائر الأحـلام أكـبر من خسـائر المال.. لأنها خسـائر العمـر.

إن لكل عمر أحـلامه.. حتى لو بدت بسـيطة بريئـة.

إن أحـلام الشـباب هي الكـنز الحـقيقي لأجـمل سـنوات العمـر.

وقال: إذا انتهـت أحـلام شـبابنا.. ندخـل خريف الرحلة.. ويسكننا الألم.. وهنا يشـعر الإنسان أن رصيده من الأحـلام تراجع كثيراً ولم يعد أمامه غير أن يجلس وحيداً ساكناً مستسلماً لصور أخرى نسميها الأوهام.. وبين حـلم ووهم يقف الإنسان متسائلاً من منا أخطأ.. أحـلام أسـرفنا فيها أم زمان سـرق منا أجـمل سـنوات العمر؟!

قالـوا: أريـدُكِ عُمـري ولو سَـاعةً !

طبيب باطـني: ت 2216 665