من يوقف «مذبحة الغوطة»؟
تعديلات على المشروع الكويتي السويدي.. وترمب يصف روسيا وإيران والنظام بدول العار
السبت / 08 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 24 فبراير 2018 02:22
أ. ف. ب، رويترز (إسطنبول، جنيف)
حثت تركيا أمس (الجمعة) روسيا وإيران، الداعمتين الأبرز لبشار الأسد، على «وقف» النظام السوري الذي يشن منذ (الأحد) غارات على الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة أسفرت عن مقتل أكثر من 400 مدني. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو: إن «على روسيا وإيران وقف النظام السوري»، معتبرا أن الهجوم على الغوطة ومحافظة إدلب الخاضعة كذلك لسيطرة المعارضة «يتعارض» مع الاتفاقات التي توصلت إليها أنقرة وموسكو وطهران في إطار المحادثات التي جرت في أستانة.
يأتي ذلك، فيما يستمر القصف على الغوطة لليوم السابع، في حين يتوقع أن يدعو مجلس الأمن الدولي إلى إقرار هدنة لوقف معاناة مئات آلاف المدنيين، بعدما جرت تعديلات على مشروع القرار الكويتي السويدي لوقف القتل. وطالب وزير خارجية الكويت الشيخ «صباح الخالد الصباح»، المجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل لوقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري في الغوطة الشرقية.
وشدد «الصباح»، في تصريح له على هامش جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة؛ لمناقشة الوضع في سورية، على ضرورة «وضع حد للمجازر وانتهاكات حقوق الإنسان في الغوطة»، مطالبا كل الدول الأعضاء بالتصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار.
إلى ذلك، دعا المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الدول الضامنة لعملية أستانة وهي روسيا وإيران وتركيا إلى الاجتماع بسرعة لإعادة تثبيت مناطق عدم التصعيد في سورية.
وقال دي ميستورا في بيان تلته المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي خلال إفادة في جنيف، إن وقف إطلاق النار ينبغي أن يتبعه دخول فوري للمساعدات الإنسانية بلا أي معوقات وإجلاء للمرضى والمصابين إلى خارج الغوطة.
وشدد دي ميستورا على ضرورة أن يتبع الهدنة دخول فوري للمساعدات الإنسانية بلا أي معوقات، وتسهيل إجلاء المرضى والمصابين خارج الغوطة الشرقية. من جانب آخر، تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى حملة القصف الكثيفة التي يشنها النظام السوري على معارضيه في الغوطة الشرقية قرب دمشق، معتبرا أن موقف روسيا وإيران في سورية هو «عار». وقال ترمب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض «ما قامت به روسيا وإيران وسورية أخيرا هو عار على الإنسانية»، مضيفا «ما قامت به هذه الدول الثلاث لهؤلاء الناس (سكان الغوطة الشرقية) هو عار».
يأتي ذلك، فيما يستمر القصف على الغوطة لليوم السابع، في حين يتوقع أن يدعو مجلس الأمن الدولي إلى إقرار هدنة لوقف معاناة مئات آلاف المدنيين، بعدما جرت تعديلات على مشروع القرار الكويتي السويدي لوقف القتل. وطالب وزير خارجية الكويت الشيخ «صباح الخالد الصباح»، المجتمع الدولي بالتدخل بشكل عاجل لوقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري في الغوطة الشرقية.
وشدد «الصباح»، في تصريح له على هامش جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة؛ لمناقشة الوضع في سورية، على ضرورة «وضع حد للمجازر وانتهاكات حقوق الإنسان في الغوطة»، مطالبا كل الدول الأعضاء بالتصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار.
إلى ذلك، دعا المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الدول الضامنة لعملية أستانة وهي روسيا وإيران وتركيا إلى الاجتماع بسرعة لإعادة تثبيت مناطق عدم التصعيد في سورية.
وقال دي ميستورا في بيان تلته المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي خلال إفادة في جنيف، إن وقف إطلاق النار ينبغي أن يتبعه دخول فوري للمساعدات الإنسانية بلا أي معوقات وإجلاء للمرضى والمصابين إلى خارج الغوطة.
وشدد دي ميستورا على ضرورة أن يتبع الهدنة دخول فوري للمساعدات الإنسانية بلا أي معوقات، وتسهيل إجلاء المرضى والمصابين خارج الغوطة الشرقية. من جانب آخر، تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى حملة القصف الكثيفة التي يشنها النظام السوري على معارضيه في الغوطة الشرقية قرب دمشق، معتبرا أن موقف روسيا وإيران في سورية هو «عار». وقال ترمب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض «ما قامت به روسيا وإيران وسورية أخيرا هو عار على الإنسانية»، مضيفا «ما قامت به هذه الدول الثلاث لهؤلاء الناس (سكان الغوطة الشرقية) هو عار».