وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني: أفكار إيران الطائفية أثرت سلبًا على السلم الاجتماعي وهوية اليمن
السبت / 09 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 25 فبراير 2018 00:32
«عكاظ» (عدن)
أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ عبدالسلام الخديري أن ممارسات مليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران أثَّرت على السلم الاجتماعي وعلى هوية اليمن الذي يحتاج إلى معالجة الآثار والأفكار التي تضخها إيران عبر أذيالها إلى المنطقة.
وأوضح أن العلماء ينظرون بألم شديد لهذه التصدعات التي طالت كل مناحي الحياة في اليمن، ولهذا فهم في معركة لا تقل عن المعركة العسكرية لمقاومة هذا التصدع وترميمه، ولمحاولة حشد كل طاقات المجتمع من أجل درء الفتنة، ووأد الصراع، وإعادة الأمن والسكينة والاطمئنان إلى بلد الإيمان والحكمة.
ودعا الشعب اليمني بكل أطيافه إلى مقاومة الإجرام الحوثي وما تقوم به تلك الميلشيا الإيرانية، مشيرًا إلى البيوت التي تفجر والدماء التي تسيل والمساجد والمدارس التي تهدم والإرهاب والإذلال ومحاولة تغير الهوية الوطنية وزعزعة العقيدة الإسلامية وتدمير البنية التحتية ومؤسسات البلد.
وأوضح الخديري أن الشعب اليمني عندما قاوم ظلم مليشيات الحوثي الإيرانية وبغيها كان يدرك تماماً أنه يمتلك المشروعية التامة للدفاع عن نفسه وعن دينه وعن عرضه، مشددًا أن ممارسة الظلم والعدوان والبغي الذي قامت به مليشيا الانقلاب الحوثية يحمل في ذاته مشروعية مقاومته.
وقال إن الآثار التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي على الشرعية يحتاج جهوداً جبارة وكبيرة لمعالجة الآثار والأفكار التي تضخها إيران عبر أذيالها إلى المنطقة، مبينا أن العلماء في اليمن يكافحون ويدافعون في أكثر من مكان بالحجة والبرهان.
وشدد أن الواجب المستقبلي للعلماء والدعاة في اليمن جميعاً سيكون مضاعفاً لأن المعركة العسكرية حتماً ستنتهي، وستبقى المعركة الفكرية والعلمية ليستمر دور العلماء والمؤسسات التربوية من جامعات ومدارس ومعاهد ومنابر دعوية.
وطالب الشيخ الخديري العلماء وطلبة العلم والدعاة والإعلاميين وكل يمني بأن يقوم بدوره في مواجهة هذا الإجرام الحوثي والفكر الطائفي البغيض الذي تعمل إيران على ترسيخه ونشره في اليمن مما يهدد النسيج اليمني والتعايش السلمي.
ودعا إلى رفض الاستغلال السيئ للفتوى الذي يقترفه الطرف الآخر وليّ أعناق النصوص في محاولة لتكييفها لتوافق أهوائه ورغباته وأجنداته الأجنبية.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني أن اليمن عاش في وئام وسلام وأن ما يحدث اليوم هو حالة استثنائية، وفكر مستورد من إيران أوصل اليمني إلى أن يُفَجِّر بيت خصمه الذي يختلف معه، ويستبيح دمه، ويستبيح كل شيء، مؤكداً أن هذا السلوك لم يألفه الشعب اليمني المعروف بقيمه وأعرافه التي تجرم مثل هذه الأعمال.
وأوضح أن العلماء ينظرون بألم شديد لهذه التصدعات التي طالت كل مناحي الحياة في اليمن، ولهذا فهم في معركة لا تقل عن المعركة العسكرية لمقاومة هذا التصدع وترميمه، ولمحاولة حشد كل طاقات المجتمع من أجل درء الفتنة، ووأد الصراع، وإعادة الأمن والسكينة والاطمئنان إلى بلد الإيمان والحكمة.
ودعا الشعب اليمني بكل أطيافه إلى مقاومة الإجرام الحوثي وما تقوم به تلك الميلشيا الإيرانية، مشيرًا إلى البيوت التي تفجر والدماء التي تسيل والمساجد والمدارس التي تهدم والإرهاب والإذلال ومحاولة تغير الهوية الوطنية وزعزعة العقيدة الإسلامية وتدمير البنية التحتية ومؤسسات البلد.
وأوضح الخديري أن الشعب اليمني عندما قاوم ظلم مليشيات الحوثي الإيرانية وبغيها كان يدرك تماماً أنه يمتلك المشروعية التامة للدفاع عن نفسه وعن دينه وعن عرضه، مشددًا أن ممارسة الظلم والعدوان والبغي الذي قامت به مليشيا الانقلاب الحوثية يحمل في ذاته مشروعية مقاومته.
وقال إن الآثار التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي على الشرعية يحتاج جهوداً جبارة وكبيرة لمعالجة الآثار والأفكار التي تضخها إيران عبر أذيالها إلى المنطقة، مبينا أن العلماء في اليمن يكافحون ويدافعون في أكثر من مكان بالحجة والبرهان.
وشدد أن الواجب المستقبلي للعلماء والدعاة في اليمن جميعاً سيكون مضاعفاً لأن المعركة العسكرية حتماً ستنتهي، وستبقى المعركة الفكرية والعلمية ليستمر دور العلماء والمؤسسات التربوية من جامعات ومدارس ومعاهد ومنابر دعوية.
وطالب الشيخ الخديري العلماء وطلبة العلم والدعاة والإعلاميين وكل يمني بأن يقوم بدوره في مواجهة هذا الإجرام الحوثي والفكر الطائفي البغيض الذي تعمل إيران على ترسيخه ونشره في اليمن مما يهدد النسيج اليمني والتعايش السلمي.
ودعا إلى رفض الاستغلال السيئ للفتوى الذي يقترفه الطرف الآخر وليّ أعناق النصوص في محاولة لتكييفها لتوافق أهوائه ورغباته وأجنداته الأجنبية.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني أن اليمن عاش في وئام وسلام وأن ما يحدث اليوم هو حالة استثنائية، وفكر مستورد من إيران أوصل اليمني إلى أن يُفَجِّر بيت خصمه الذي يختلف معه، ويستبيح دمه، ويستبيح كل شيء، مؤكداً أن هذا السلوك لم يألفه الشعب اليمني المعروف بقيمه وأعرافه التي تجرم مثل هذه الأعمال.