حذرت الحكومة الفلسطينية أمس (السبت) من أن التصريحات الأمريكية بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس في شهر مايو القادم، الذي يوافق ذكرى النكبة المشؤومة، تشكل مساسا بهوية شعبنا العربي الفلسطيني ووجوده.

وجدد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان صحفي، رفض الحكومة قرار نقل السفارة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مؤكدا أن القرار يشكل مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الشرعية الدولية ولكافة القوانين الإنسانية والعالمية المتفق عليها.

وطالب المحمود دول العالم قاطبة برفض الخطوات الأمريكية والإسرائيلية، ودعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسلام، التي طرحها قبل أيام في مجلس الأمن الدولي؛ لأنها تشكل الطريق الصحيح والمناسب لإرساء أسس السلام في بلادنا والمنطقة.

ومن جهة أخرى، أشارت مصادر فلسطينية إلى أنه من المقرر أن يزور وفد أمني مصري قطاع غزة اليوم (الأحد)؛ لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة.

وذكر مسؤول العلاقات الوطنية في حركة «فتح» عزام الأحمد، في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين»، أن الجانب المصري أبلغه بذلك أمس.

ومن جهة ثانية، نفت مصادر في حركة «حماس» ما جرى تداوله من شائعات حول فرض إقامة جبرية و«احتجاز» قيادات الحركة المتواجدة في القاهرة، وذلك بعض أن طرح بعض الكتاب والإعلاميين تساؤلات حول طول المدة التي قضاها وفد «حماس» الموسع بقيادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي غادر غزة إلى القاهرة منذ أسبوعين. وأكدت المصادر عدم وجود أية عوائق من أي نوع أمام وفد الحركة المتواجد حالياً في القاهرة.