السعودية والكويت.. على قلب رجل واحد
مصير مشترك.. تجانس وتعاضد
الأحد / 09 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 25 فبراير 2018 02:12
فهيم الحامد (الرياض) okaz_online@
لطالما كانت للكويت مكانة خاصة يصعب تجاهلها في وجدان كل من ينتمي إلى بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، فمن أرض الكويت انطلقت مسيرة التوحيد، التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز، لبناء الدولة السعودية.. ويظل ما يجمع بين السعودية والكويت أنموذجاً للعلاقات الأخوية، في ظل الانسجام التام وتكامل الرؤى تجاه القضايا كافة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتضرب في الجذور العلاقات بين البلدين في أعماق التاريخ، تعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. وتتنوع مسارات هذه العلاقات لتشمل مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولاً إلى المسار العسكري وتشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة وبمشاركة فاعلة من الكويت؛ إذ أسس ذلك
التحالف لعلاقة تاريخية أبدية في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم، كما أن الكويت عضوة أيضا في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وعليه فإن العلاقات القوية والإستراتيجية بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة كلها، خصوصا مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والإرهاب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وتبني قيم التسامح والاعتدال فضلا عن الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها ورعاية مصالحها والدفاع عنها وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات، ولاسيما كل ما يتعلق بمواجهة تحديات المنطقة، ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف.
وتمثل المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الركيزة الأساسية في حفظ أمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها، بما بذلته وتبذله من جهود، من أجل الدفاع عن المصالح العربية، وحرصها على تماسك ووحدة الصف واجتماع الكلمة، كما أن الكويت تمثل ركيزة أساسية للأمن الخليجي.
ونجح قادة البلدين بفضل الله ثم رؤيتهم السديدة والتخطيط الجيد الذي يسترشد بتجارب الماضي للتعامل مع متطلبات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل في جعل جميع شرائح المجتمع الكويتي تنخرط بحس وطني مخلص في ملحمة وطنية كبرى لبناء البلاد والمحافظة على مكتسباتها.
نعم... الكويت والسعودية على قلب رجل واحد.
وتضرب في الجذور العلاقات بين البلدين في أعماق التاريخ، تعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. وتتنوع مسارات هذه العلاقات لتشمل مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولاً إلى المسار العسكري وتشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة وبمشاركة فاعلة من الكويت؛ إذ أسس ذلك
التحالف لعلاقة تاريخية أبدية في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم، كما أن الكويت عضوة أيضا في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وعليه فإن العلاقات القوية والإستراتيجية بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة كلها، خصوصا مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والإرهاب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وتبني قيم التسامح والاعتدال فضلا عن الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها ورعاية مصالحها والدفاع عنها وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات، ولاسيما كل ما يتعلق بمواجهة تحديات المنطقة، ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف.
وتمثل المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الركيزة الأساسية في حفظ أمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها، بما بذلته وتبذله من جهود، من أجل الدفاع عن المصالح العربية، وحرصها على تماسك ووحدة الصف واجتماع الكلمة، كما أن الكويت تمثل ركيزة أساسية للأمن الخليجي.
ونجح قادة البلدين بفضل الله ثم رؤيتهم السديدة والتخطيط الجيد الذي يسترشد بتجارب الماضي للتعامل مع متطلبات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل في جعل جميع شرائح المجتمع الكويتي تنخرط بحس وطني مخلص في ملحمة وطنية كبرى لبناء البلاد والمحافظة على مكتسباتها.
نعم... الكويت والسعودية على قلب رجل واحد.