«المسبار» ترصد مرجعيات العقل الإرهابي
الأحد / 09 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 25 فبراير 2018 02:15
آمال سليمان (جدة)okaz_online@
تستقي الحركات الإسلاموية عدتها الأيديولوجية من مصادر تراثية ومعاصرة، ولما أجريت دراسة مسحية عام 2013 على عينة تنتمي إلى تنظيم «داعش» تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها اعتماد عناصرها على أسماء مؤثرة لإسناد أيديولوجيته المتطرفة، وأعاد «الداعشيون» طرح أفكار تعود بجذورها وتأصيلاتها النظرية إلى شخصيات مؤثرة في حركة التاريخ الإسلامي، وإن تم ذلك بشكل مشوه ومبتور عن سياقه أو متصل، فإن بروز هذه الأسماء ارتبط بألسنة المنادين بالعنف الديني أو التغيير الثوري الانقلابي.
هذا ما يناقشه الكتاب الشهري لمركز «المسبار» (مرجعيات العقل الإرهابي: المصادر والأفكار)؛ إذ سبر الباحث اللبناني، هيثم مزاحم في بحثه (سؤال العنف في فكر الخميني بين النظرية والتطبيق)، أغوار شخصية الخميني وأفكاره وآرائه السياسية والفقهية في مسائل ولاية الفقيه والدولة الإسلامية والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق الشريعة وإقامة الحدود وحدود استعمال العنف.
وفيما تحدث الباحث المغربي محمد لكريني في موضوع (أبو قتادة الفلسطيني والسلفية الجهادية: الفكر والممارسة)، فإن الأكاديمية والباحثة الجزائرية عقون مليكة ركزت على توظيف الدين في خدمة المشروع السياسي من خلال إعادة حضور التأويلات الخاصة للنص في العراك السياسي.
هذا ما يناقشه الكتاب الشهري لمركز «المسبار» (مرجعيات العقل الإرهابي: المصادر والأفكار)؛ إذ سبر الباحث اللبناني، هيثم مزاحم في بحثه (سؤال العنف في فكر الخميني بين النظرية والتطبيق)، أغوار شخصية الخميني وأفكاره وآرائه السياسية والفقهية في مسائل ولاية الفقيه والدولة الإسلامية والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق الشريعة وإقامة الحدود وحدود استعمال العنف.
وفيما تحدث الباحث المغربي محمد لكريني في موضوع (أبو قتادة الفلسطيني والسلفية الجهادية: الفكر والممارسة)، فإن الأكاديمية والباحثة الجزائرية عقون مليكة ركزت على توظيف الدين في خدمة المشروع السياسي من خلال إعادة حضور التأويلات الخاصة للنص في العراك السياسي.