أشاد العالم البريطاني البروفيسور آصف أحمد نائب مدير جامعة آستون في مدينة بيرمنغهام، بالدور العالمي الذي يقوم به ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من أجل إظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي المعتدل، مبديا إعجابه الشديد بالكاريزما القيادية التي يتمتع بها ورؤية المملكة ٢٠٣٠ كواحدة من ثمارها.

معلقاً: «الناس الاستثنائيون يفعلون أشياء استثنائية». مستدركا: «لايهم العالم كثيرا من أنت؟ وماهي خلفيتك الثقافية؟ طالما لديك الموهبة والرغبة والعزيمة للإنجاز»، مضيفاً: جميعنا نستطيع أن نعمل ولو شيئا قليلا لندعم الاعتدال في العالم.

جاء ذلك، خلال حديثه عن مكانة السعودية في العالم وثقلها السياسي والاقتصادي ودورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك في ندوة خاصة عقدها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال برعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي بعنوان: (دور العلماء والمبتكرين في إبراز الصورة الحقيقية عن المملكة العربية السعودية).

وثمن في الوقت ذاته دعوة مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال له لإلقاء الضوء على أبرز الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها العلماء والمبتكرون في إبراز وتعزيز الصورة الحقيقية عن المملكة كداعمة للعلم والعلماء ونشر قيم الوسطية والاعتدال محليا وخارجيا.

بدوره، أوضح مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن آل مناخرة أن المركز وضع على عاتقه منذ نشأته أهمية إبراز جهود المملكة في مجال نشر ثقافة الاعتدال وتصحيح بعض التصورات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم. وقال الدكتور آل مناخرة بتضافر الجهود المخلصة من قبل أبناء هذا الوطن أفرادا ومؤسسات نستطيع أن نحقق ما نطمح إليه في هذا المجال في فترة وجيزة.

مضيفاً: «اعتدال ثقافتنا الإسلامية وخلوها من التطرّف بكافة أشكاله واضح للعيان، وجهود مملكتنا الإنسانية كالشمس في رابعة النهار، فقط نحتاج أن نوصلها إلى جميع الشعوب والثقافات كلا بحسب إمكاناته وقدراته».