«حارس الأجواء» و«نورس» طائرتان للحرب الإلكترونية والاستطلاع
«راصد» رادار سعودي لكشف مواقع القناصة المعادين
الاثنين / 10 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 26 فبراير 2018 02:44
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، دشن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول عبد الرحمن بن صالح البنيان أمس (الأحد) معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي «أفد 2018»، في دورته الرابعة تحت شعار «صناعتنا قوتنا»، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين السعوديين ومن دول التحالف الإسلامي لدعم الشرعية في اليمن، ودول شقيقة وصديقة، إضافة إلى ضيوف الشرف من تركيا. وشهد المعرض عرض معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة طائرتين بدون طيار هما «حارس الأجواء» و«نورس»، إضافة إلى رادارات لمقاومة الحرب الإلكترونية، جميعها صممت وتم إنتاجها بأيدٍ سعودية.
«عكاظ» تجولت أمس في معرض «أفد2018» الذي تحولت مساحاته إلى ساحة لعرض أحدث الآليات والمدفعيات العسكرية والطائرات بدون طيار والرادارات ذات الاستخدامات الحربية، وشاهدت طائرة «حارس الأجواء» بدون طيار متعددة المهام وهي مصممة لتنفيذ العديد من المهام أبرزها المراقبة والاستطلاع وتدمير الأهداف الأرضية، ودعم وتصحيح رماية المدفعية، إضافة لمهام دعم الحرب الإلكترونية، وما يميز هذا النوع من الطائرات إمكانية تحليقها ما بين 8 إلى 10 ساعات ويكون التحكم بها آليا بشكل كامل.
أما طائرة الـ«نورس» بدون طيار ذات التكتيك الخفيف فهي مخصصة لمهام المراقبة والاستطلاع (ليل نهار) وتتبع الأهداف ودعم وتصحيح النيران، ومما يميزها أنه يمكن حملها وإطلاقها من مواقع مختلفة بنظام الإطلاق المتحرك، كما يمكن استخدامها من على المنصات البحرية.
وعرض معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة نظام رادار الموجات الضوضائية (NMR) الذي صمم وأنتج بأيد سعودية، ويعمل بتقنية الموجات الخفية ومنخفضة الطاقة ويصعب اعتراضه، وهو ذو قدرة على مقاومة الهجوم الإلكتروني، ومن مهامه مراقبة وتتبع الأهداف الأرضية والجوية على النطاقين القصير والمتوسط المدى، ورصد الأهداف المتحركة الصغيرة وذات السرعات البطيئة على ارتفاعات منخفضة مثل الطائرات بدون طيار.
وكشف المعهد عن منظار رادار «راصد» يعمل على رصد وتحديد مواقع رماية القناصة المعادية. ويستخدم هذا الرادار من قبل الجهات العسكرية ذات الاختصاص، إذ عمل على تحديد مواقع القناصة المعادية أثناء تنفيذ العمليات الخاصة، ويسهم هذا الرادار في حماية الأرواح البشرية أثناء وجود عمليات القنص وتحييد الأهداف المعادية.
ومما يميز رادار «راصد» أنه خفيف الوزن ويسهل حمله، وبه طاقة انبعاث تجعل من الصعب رصده، ومزود بنظام كهروبصري لرصد المناظير البصرية للقناصة المعادية، وبه نظام لرصد المقذوفات وتتبع مسارها من موقع الإطلاق.
ويهدف معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة إلى تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية والتقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والإستراتيجية، وللمركز رؤية بأن يكون ركنا أساسيا ضمن المنظومة العسكرية لتحقيق رؤية المملكة 2030. توقيع اتفاقات لتوطين الصناعة العسكرية.. اليوم يتوقع أن يشهد معرض القوات المسلحة «أفد 2018» اليوم (الإثنين) توقيع عدد من اتفاقات التفاهم بين الشركات المشاركة فيه، بما يدعم أهداف رؤية 2030 لتوطين الصناعة العسكرية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة 7 أيام إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة فيه، والتي من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب 80 ألف صنف كفرص استثمارية، إضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي مــن التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم «أفـد 2018» الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجودة والمواصفات العالمية، والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية مــن خلال الشراكة مع الشركات العالمية، وتدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمع الوطني وكسب ثقته بالمنتج المحلي وإيجاد علاقة إستراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
«عكاظ» تجولت أمس في معرض «أفد2018» الذي تحولت مساحاته إلى ساحة لعرض أحدث الآليات والمدفعيات العسكرية والطائرات بدون طيار والرادارات ذات الاستخدامات الحربية، وشاهدت طائرة «حارس الأجواء» بدون طيار متعددة المهام وهي مصممة لتنفيذ العديد من المهام أبرزها المراقبة والاستطلاع وتدمير الأهداف الأرضية، ودعم وتصحيح رماية المدفعية، إضافة لمهام دعم الحرب الإلكترونية، وما يميز هذا النوع من الطائرات إمكانية تحليقها ما بين 8 إلى 10 ساعات ويكون التحكم بها آليا بشكل كامل.
أما طائرة الـ«نورس» بدون طيار ذات التكتيك الخفيف فهي مخصصة لمهام المراقبة والاستطلاع (ليل نهار) وتتبع الأهداف ودعم وتصحيح النيران، ومما يميزها أنه يمكن حملها وإطلاقها من مواقع مختلفة بنظام الإطلاق المتحرك، كما يمكن استخدامها من على المنصات البحرية.
وعرض معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة نظام رادار الموجات الضوضائية (NMR) الذي صمم وأنتج بأيد سعودية، ويعمل بتقنية الموجات الخفية ومنخفضة الطاقة ويصعب اعتراضه، وهو ذو قدرة على مقاومة الهجوم الإلكتروني، ومن مهامه مراقبة وتتبع الأهداف الأرضية والجوية على النطاقين القصير والمتوسط المدى، ورصد الأهداف المتحركة الصغيرة وذات السرعات البطيئة على ارتفاعات منخفضة مثل الطائرات بدون طيار.
وكشف المعهد عن منظار رادار «راصد» يعمل على رصد وتحديد مواقع رماية القناصة المعادية. ويستخدم هذا الرادار من قبل الجهات العسكرية ذات الاختصاص، إذ عمل على تحديد مواقع القناصة المعادية أثناء تنفيذ العمليات الخاصة، ويسهم هذا الرادار في حماية الأرواح البشرية أثناء وجود عمليات القنص وتحييد الأهداف المعادية.
ومما يميز رادار «راصد» أنه خفيف الوزن ويسهل حمله، وبه طاقة انبعاث تجعل من الصعب رصده، ومزود بنظام كهروبصري لرصد المناظير البصرية للقناصة المعادية، وبه نظام لرصد المقذوفات وتتبع مسارها من موقع الإطلاق.
ويهدف معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة إلى تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية والتقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والإستراتيجية، وللمركز رؤية بأن يكون ركنا أساسيا ضمن المنظومة العسكرية لتحقيق رؤية المملكة 2030. توقيع اتفاقات لتوطين الصناعة العسكرية.. اليوم يتوقع أن يشهد معرض القوات المسلحة «أفد 2018» اليوم (الإثنين) توقيع عدد من اتفاقات التفاهم بين الشركات المشاركة فيه، بما يدعم أهداف رؤية 2030 لتوطين الصناعة العسكرية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة 7 أيام إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة فيه، والتي من المتوقع أن تصل إلى ما يقارب 80 ألف صنف كفرص استثمارية، إضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي مــن التعريف بمنتجاتها وإمكانياتها لدعم التصنيع المحلي.
ويدعم «أفـد 2018» الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مـع معايير الجودة والمواصفات العالمية، والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية مــن خلال الشراكة مع الشركات العالمية، وتدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمع الوطني وكسب ثقته بالمنتج المحلي وإيجاد علاقة إستراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.