الرئيس العراقي: نرفض أي تدخلات في شؤون دول المنطقة
أكد للإعلاميين السعوديين: «علاقتنا متينة.. ولن ننسى دعم المملكة»
الاثنين / 10 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 26 فبراير 2018 02:44
خالد طاشكندي (بغداد) okaz_online@
أكد رئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم، أن العلاقات السعودية العراقية مبنية على أسس متينة بحكم مكانة المملكة التاريخية والدينية، وكون العراق له من المكانة التاريخية، والحضارية، ما يجعله قريبا في علاقاته الأخوية مع المملكة.
وشدد لدى استقباله في قصر السلام ببغداد، أمس الوفد الإعلامي السعودي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في العراق عبد العزيز الشمري، على حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات، مشيرا إلى أن العراق يخطو خطوات متسارعة لتعزيز هذه العلاقة.
وبين أن ما يؤكد مكانة المملكة وحظوتها الخاصة بهذه العلاقة المتميزة، أنها كانت وجهته، في أول زيارة له خارج العراق بعد تسلّمه منصب رئاسة الجمهورية.
وشدد على أن بلاده لن تكون إلا جزءا فاعلًا في حل الخلافات، ولن تكون طرفا في أي صراع إقليمي، وأن العراق يرفض أي تدخلات خارجية في شؤون دول المنطقة، وأن العراق يمكن أن يسهم في تقريب وجهات النظر في النزاعات بين دول المنطقة.
وقال: إن العراق يحرص على أن يكون دائما إلى جانب ما يعزز السلام والتعاون مع جميع الأشقاء والأصدقاء، وأن تغليب المشتركات والمصالح المتبادلة وإرادة الأمن والسلام، والتقدم هو الضامن لتجاوز جميع المشكلات التي تعاني منها المنطقة في هذه الظروف التاريخية الحرجة.
وأشاد بموقف المملكة العربية السعودية، ودعمها المستمر، ووقوفها إلى جانب العراق في معاناة شعبه الذي لن ينساها، كما أشاد بموقف الكويت في دعمها للعراق خلال احتضانها مؤتمر إعمار المناطق المحررة من قبضة داعش، واصفا موقفها بالنبيل، ولن ينساه العراقيون.
وتطرق الدكتور فؤاد معصوم للجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة في العراق، قائلا: إن العراق مهيأ لاستقبال الشركات الاستثمارية، ورؤوس الأموال في إعادة الإعمار، بعد أن تخلص من إرهاب داعش بنصر مبين، وبعد أن استقرت الأمور، واستتب الأمن في أرجاء العراق، وشرعت الحكومة بجملة من التشريعات والقوانين الضامنة للاستثمارات، ورؤوس الأموال والمشجعة لها. وأعرب الرئيس العراقي عن تقديره لدور وجهود وسائل الإعلام، وأهمية تعزيز حرية العمل الإعلامي ليكون أداؤه فاعلا ومهنيا وأمينا، آملا في أن يكون الإعلام بمستوى المسؤولية التي تخفف من أجواء التوتر ويراعي متطلبات أمن شعوب وبلدان المنطقة. المالك: دور مهم للإعلام في محاربة الإرهاب من جهة أخرى، زار الوفد الإعلامي السعودي، مقر نقابة الصحفيين العراقيين، واطلع على طبيعة عملها وأنشطتها، واستمع إلى شرح مفصل قدمه نقيب الصحفيين مؤيد اللامي عن عمل النقابة ودورها في قيادة مسارات العمل الصحفي وإسهاماتها الفاعلة في تطوير مهنية العمل الصحفي، إضافة إلى دورها كسلطة رابعة لها ثقلها المؤثر في مختلف الميادين والأنشطة.
كما اطلع الوفد لدى تجوله في أروقة النقابة، على جانب من عملها في حفظ سجلات الصحفيين وأنشطتهم واعتمادات المؤسسات الإعلامية وإصدار الهويات الصحفية، فضلا عن استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة لحفظ الأضابير الصحفية وأرشفة كل ما يتعلق بشهداء الصحافة العراقية. وألقى رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، خالد المالك، كلمة أمام عدد كبير من وسائل الإعلام العراقية، عبر فيها عن شكره وامتنانه بحفاوة الاستقبال وأهمية الزيارة المباشرة لمشاهدة كيف تغلب العراق على تنظيم داعش الإرهابي وعودة الأمن والاستقرار للعراق الشقيق.
وأشار إلى ما لمسه خلال الزيارة من اهتمام كبير من جانب العراق الشقيق في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيدا بمهنية وسائل الإعلام العراقية ورسالتها في نشر السلام والمساهمة الفاعلة في محاربة الإرهاب ونبذ التطرف والقضاء على تنظيم «داعش»، من أجل مستقبل أكثر أمانا واستقرارا للعراق الشقيق والمنطقة ككل.
إلى ذلك، التقى الوفد الإعلامي السعودي وزير العمل والصناعة العراقي، محمد شياع السوداني، وتباحث معه حول الخطوات العملية لتشجيع الاستثمار والتعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين. كما التقى الوفد السعودي وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، الذي اصطحبهم في جولة حرة بمدينة بغداد، وداخل أحد المولات، اطلعوا خلالها على الأجواء العامة داخل الأسواق وحالة الأمن التي تتمتع بها ضواحي العاصمة. وكان الوفد الإعلامي السعودي قد بدأ زيارة رسمية في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة الماضية، بدعوة من النقابة العراقية، ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، تستغرق 3 أيام.
وشدد لدى استقباله في قصر السلام ببغداد، أمس الوفد الإعلامي السعودي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في العراق عبد العزيز الشمري، على حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات، مشيرا إلى أن العراق يخطو خطوات متسارعة لتعزيز هذه العلاقة.
وبين أن ما يؤكد مكانة المملكة وحظوتها الخاصة بهذه العلاقة المتميزة، أنها كانت وجهته، في أول زيارة له خارج العراق بعد تسلّمه منصب رئاسة الجمهورية.
وشدد على أن بلاده لن تكون إلا جزءا فاعلًا في حل الخلافات، ولن تكون طرفا في أي صراع إقليمي، وأن العراق يرفض أي تدخلات خارجية في شؤون دول المنطقة، وأن العراق يمكن أن يسهم في تقريب وجهات النظر في النزاعات بين دول المنطقة.
وقال: إن العراق يحرص على أن يكون دائما إلى جانب ما يعزز السلام والتعاون مع جميع الأشقاء والأصدقاء، وأن تغليب المشتركات والمصالح المتبادلة وإرادة الأمن والسلام، والتقدم هو الضامن لتجاوز جميع المشكلات التي تعاني منها المنطقة في هذه الظروف التاريخية الحرجة.
وأشاد بموقف المملكة العربية السعودية، ودعمها المستمر، ووقوفها إلى جانب العراق في معاناة شعبه الذي لن ينساها، كما أشاد بموقف الكويت في دعمها للعراق خلال احتضانها مؤتمر إعمار المناطق المحررة من قبضة داعش، واصفا موقفها بالنبيل، ولن ينساه العراقيون.
وتطرق الدكتور فؤاد معصوم للجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة في العراق، قائلا: إن العراق مهيأ لاستقبال الشركات الاستثمارية، ورؤوس الأموال في إعادة الإعمار، بعد أن تخلص من إرهاب داعش بنصر مبين، وبعد أن استقرت الأمور، واستتب الأمن في أرجاء العراق، وشرعت الحكومة بجملة من التشريعات والقوانين الضامنة للاستثمارات، ورؤوس الأموال والمشجعة لها. وأعرب الرئيس العراقي عن تقديره لدور وجهود وسائل الإعلام، وأهمية تعزيز حرية العمل الإعلامي ليكون أداؤه فاعلا ومهنيا وأمينا، آملا في أن يكون الإعلام بمستوى المسؤولية التي تخفف من أجواء التوتر ويراعي متطلبات أمن شعوب وبلدان المنطقة. المالك: دور مهم للإعلام في محاربة الإرهاب من جهة أخرى، زار الوفد الإعلامي السعودي، مقر نقابة الصحفيين العراقيين، واطلع على طبيعة عملها وأنشطتها، واستمع إلى شرح مفصل قدمه نقيب الصحفيين مؤيد اللامي عن عمل النقابة ودورها في قيادة مسارات العمل الصحفي وإسهاماتها الفاعلة في تطوير مهنية العمل الصحفي، إضافة إلى دورها كسلطة رابعة لها ثقلها المؤثر في مختلف الميادين والأنشطة.
كما اطلع الوفد لدى تجوله في أروقة النقابة، على جانب من عملها في حفظ سجلات الصحفيين وأنشطتهم واعتمادات المؤسسات الإعلامية وإصدار الهويات الصحفية، فضلا عن استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة لحفظ الأضابير الصحفية وأرشفة كل ما يتعلق بشهداء الصحافة العراقية. وألقى رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، خالد المالك، كلمة أمام عدد كبير من وسائل الإعلام العراقية، عبر فيها عن شكره وامتنانه بحفاوة الاستقبال وأهمية الزيارة المباشرة لمشاهدة كيف تغلب العراق على تنظيم داعش الإرهابي وعودة الأمن والاستقرار للعراق الشقيق.
وأشار إلى ما لمسه خلال الزيارة من اهتمام كبير من جانب العراق الشقيق في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيدا بمهنية وسائل الإعلام العراقية ورسالتها في نشر السلام والمساهمة الفاعلة في محاربة الإرهاب ونبذ التطرف والقضاء على تنظيم «داعش»، من أجل مستقبل أكثر أمانا واستقرارا للعراق الشقيق والمنطقة ككل.
إلى ذلك، التقى الوفد الإعلامي السعودي وزير العمل والصناعة العراقي، محمد شياع السوداني، وتباحث معه حول الخطوات العملية لتشجيع الاستثمار والتعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين. كما التقى الوفد السعودي وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، الذي اصطحبهم في جولة حرة بمدينة بغداد، وداخل أحد المولات، اطلعوا خلالها على الأجواء العامة داخل الأسواق وحالة الأمن التي تتمتع بها ضواحي العاصمة. وكان الوفد الإعلامي السعودي قد بدأ زيارة رسمية في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة الماضية، بدعوة من النقابة العراقية، ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، تستغرق 3 أيام.