التدرج هو الحل !
مع الفجر
الثلاثاء / 11 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 27 فبراير 2018 01:09
عبدالله عمر خياط
في مستهل حياتي عندما كنت أعيش في مكة المكرمة، حرسها الله، كنت أقضي عصاري شهر رمضان مع الصديق الحبيب السيد عبدالله عبدالرحمن الجفري – رحمه الله – بالمسجد الحرام ما بين طواف بالكعبة المشرفة وتلاوة القرآن حتى إذا ما اقترب أذان المغرب سارعنا بالتوجه للبيت لتناول الإفطار مع الأهل.
وعندما انتقلنا إلى جدة للعمل في صحيفة «البلاد» بداية، وحتى عندما التحق الأستاذ الجفري بوزارة الإعلام كنت أقضي العصاري مع البعض من الأصدقاء تجولاً على الكورنيش حيناً وأحياناً بالأسواق التجارية.
ويوم قامت «المولات» وارتفعت درجة الحرارة أخذنا نجوبها طولاً وعرضاً مع أصدقاء كل فترة من الحياة.
سقت ما سبق بمناسبة إغلاق الأسواق في عامنا الذي نعيش للكثير من المتاجر وضعف حركة المتسوقين، فقبل أيام قليلة سألت أحد أصحاب البقالات في مول شهير عن السبب؟ قال: حبيبي من كان يشتري حبة طماطم في السابق يخرج بعربة مليئة بما لذ وطاب، بينما هو اليوم بَدَّلَ الطماطم بعلب صلصة صغيرة، وأنت كما ترى المتسوقين ما بين الواحد والآخر، كما بين النجم والآخر.
وهنا نأتي إلى بيت القصيد ذلك أن هناك تمللا في ساحة رجال الأعمال ورجال التجارة والإدارة بسبب قرارات وزارة التجارة الأخيرة، لأن «التوطين» بدون تدرج أدى إلى اضطراب الحركة التجارية بيعا وشراء !.
وذكرت «عكاظ» في 5/6/1439هـ مطالبة 28 غرفة تجارية وصناعية وزير العمل الدكتور علي الغفيص بعد اجتماع مطول معه تمديد تطبيق «الفاتورة المجمعة» إلى أكثر من 6 أشهر، وبرنامج التوازن المالي لرخص العمل حتى عام 2025، أسوة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، واستثناء الرياديين والرياديات الحاصلين على دعم من «ريادة» من المقابل المالي، وتجزئة المقابل المالي وتحصيله شهرياً أو كل 3 أشهر، وإعفاء المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من التوطين في السنوات الأولى.
وقالت هذه الغرف: «إن عملية التوطين لا يمكن أن تكون بشكل كامل في بعض القطاعات، حيث إنه توجد بعض المهن التي يصعب توطينها كعمال النظافة وغيرها؛ ما سيؤثر على منشآت القطاع الخاص».
السطر الأخير:
بك أستجير ومن يجير سواك.
aokhayat@yahoo.com
وعندما انتقلنا إلى جدة للعمل في صحيفة «البلاد» بداية، وحتى عندما التحق الأستاذ الجفري بوزارة الإعلام كنت أقضي العصاري مع البعض من الأصدقاء تجولاً على الكورنيش حيناً وأحياناً بالأسواق التجارية.
ويوم قامت «المولات» وارتفعت درجة الحرارة أخذنا نجوبها طولاً وعرضاً مع أصدقاء كل فترة من الحياة.
سقت ما سبق بمناسبة إغلاق الأسواق في عامنا الذي نعيش للكثير من المتاجر وضعف حركة المتسوقين، فقبل أيام قليلة سألت أحد أصحاب البقالات في مول شهير عن السبب؟ قال: حبيبي من كان يشتري حبة طماطم في السابق يخرج بعربة مليئة بما لذ وطاب، بينما هو اليوم بَدَّلَ الطماطم بعلب صلصة صغيرة، وأنت كما ترى المتسوقين ما بين الواحد والآخر، كما بين النجم والآخر.
وهنا نأتي إلى بيت القصيد ذلك أن هناك تمللا في ساحة رجال الأعمال ورجال التجارة والإدارة بسبب قرارات وزارة التجارة الأخيرة، لأن «التوطين» بدون تدرج أدى إلى اضطراب الحركة التجارية بيعا وشراء !.
وذكرت «عكاظ» في 5/6/1439هـ مطالبة 28 غرفة تجارية وصناعية وزير العمل الدكتور علي الغفيص بعد اجتماع مطول معه تمديد تطبيق «الفاتورة المجمعة» إلى أكثر من 6 أشهر، وبرنامج التوازن المالي لرخص العمل حتى عام 2025، أسوة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، واستثناء الرياديين والرياديات الحاصلين على دعم من «ريادة» من المقابل المالي، وتجزئة المقابل المالي وتحصيله شهرياً أو كل 3 أشهر، وإعفاء المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من التوطين في السنوات الأولى.
وقالت هذه الغرف: «إن عملية التوطين لا يمكن أن تكون بشكل كامل في بعض القطاعات، حيث إنه توجد بعض المهن التي يصعب توطينها كعمال النظافة وغيرها؛ ما سيؤثر على منشآت القطاع الخاص».
السطر الأخير:
بك أستجير ومن يجير سواك.
aokhayat@yahoo.com