«مؤتمر القاهرة» يبحث إطلاق رؤية إسلامية للتصدي للإرهاب
يناقش 50 بحثاً حول 5 محاور ويصدر بياناً ختامياً اليوم
الثلاثاء / 11 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 27 فبراير 2018 01:13
«عكاظ»(القاهرة) okaz_online@
بدأت أمس (الإثنين) في العاصمة المصرية القاهرة فعاليات المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في دورته 28 الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان «صناعة الإرهاب ومخاطرة وحتمية المواجهة وآلياتها» بمشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والمفتين ورؤساء الهيئات الإسلامية وبرلمانيين ومفكرين من مختلف دول العالم الإسلامي، لإطلاق رؤية إسلامية متكاملة للتصدي للإرهاب ودعم صمود الدولة الوطنية في مواجهته.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري.
وأكد وزير الأوقاف المصري رئيس المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة في كلمته الافتتاحية أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان وأن كل ما يقوي الدولة الوطنية من صميم الدين، مبينا أن أي عمل يهدد وجود الدولة يتناقض مع كل المبادئ الدينية والوطنية والإنسانية بل ويعد خيانة عظمى.
وقال إن مواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية بمثابة عقيدة من منطلق راسخ لأن تلك الجماعات خطر على الدولة ولأن الأعداء يستخدمونها لضرب مصالح الدول، وتشكل خطرا على الدين لأنها تشوهه وتتاجر باسمه وتسيء إلى الإسلام والمسلمين.
وانتقد الدكتور جمعة جميع التنظيمات الدينية التابعة للجمعيات والجماعات مهما كان اسمها، لأنها تمثل خطراً على الدين والدولة لتجاهلها المصلحة العامة للوطن وتقسيم المجتمع أشتاتا وتكفر المجتمعات الإسلامية وتصفها بالجاهلية وتبرر سفك الدماء متبنين نظرية التناقض بين الأوطان والأديان، واصفا ذلك بالافتراء على الدين وبهدف تمزيق الدولة الوطنية.
وأوضح أن بحوث المؤتمر تسعى لخلق بيئة دولية رافضة للإرهاب والإرهابيين وتحويل مواجهة الإرهاب إلى ثقافة مجتمعية وشعبية من خلال أوراق عمله التي تشمل المخاطر الاقتصادية للإرهاب الذي يؤثر على فرص العمل والاستثمار، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى لايجاد بيئة مجتمعية تستشعر خطر الإرهاب وتلفظه.
ونبه الدكتور محمد مختار جمعة إلى أن ظاهرة الإرهاب ليست مسؤولية الأنظمة فقط بل كل فرد من المجتمع وفق تحركه وإمكاناته وعلى المجتمع التحرك للتصدي للإرهاب والأفكار المتطرفة لتفكيك تلك التنظيمات فكريًا وعسكريا وثقافيا في مواجهة شاملة لدحر الإرهاب وأساليبه.
ويناقش المؤتمر الذي تستضيفه وزارة الأوقاف المصرية على مدى يومين أكثر من 50 بحثا من خلال 6 جلسات علمية تناقش 5 محاور حول التأصيل الشرعي للتصدي للإرهاب ودعم صمود الدولة الوطنية في مواجهته وتقوية بنائها، وصناعة الإرهاب ومخاطرة الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وسبل المواجهة التربوية والعسكرية والفكرية ودور الإعلام والمجتمع المدني ومختلف المؤسسات في التصدي له.
كما ستتولى كذلك سبل وضع إستراتيجية دولية لدحر الإرهاب، إضافة لتحديد مفهوم الإرهاب وصناعته وأسبابه واقتراح رؤية فكرية دينية للتصدي للفكر المتطرف من خلال إعلان القاهرة لدحر الإرهاب، والذي سيتم إصداره في ختام أعمال المؤتمر.
وسيعقد المؤتمر حلقتين نقاشيتين حول دور المرأة والشباب في التصدي للإرهاب، فيما سيصدر في ختامه توصيات حول أبرز ما تمخض عنه المؤتمر.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري.
وأكد وزير الأوقاف المصري رئيس المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة في كلمته الافتتاحية أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان وأن كل ما يقوي الدولة الوطنية من صميم الدين، مبينا أن أي عمل يهدد وجود الدولة يتناقض مع كل المبادئ الدينية والوطنية والإنسانية بل ويعد خيانة عظمى.
وقال إن مواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية بمثابة عقيدة من منطلق راسخ لأن تلك الجماعات خطر على الدولة ولأن الأعداء يستخدمونها لضرب مصالح الدول، وتشكل خطرا على الدين لأنها تشوهه وتتاجر باسمه وتسيء إلى الإسلام والمسلمين.
وانتقد الدكتور جمعة جميع التنظيمات الدينية التابعة للجمعيات والجماعات مهما كان اسمها، لأنها تمثل خطراً على الدين والدولة لتجاهلها المصلحة العامة للوطن وتقسيم المجتمع أشتاتا وتكفر المجتمعات الإسلامية وتصفها بالجاهلية وتبرر سفك الدماء متبنين نظرية التناقض بين الأوطان والأديان، واصفا ذلك بالافتراء على الدين وبهدف تمزيق الدولة الوطنية.
وأوضح أن بحوث المؤتمر تسعى لخلق بيئة دولية رافضة للإرهاب والإرهابيين وتحويل مواجهة الإرهاب إلى ثقافة مجتمعية وشعبية من خلال أوراق عمله التي تشمل المخاطر الاقتصادية للإرهاب الذي يؤثر على فرص العمل والاستثمار، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى لايجاد بيئة مجتمعية تستشعر خطر الإرهاب وتلفظه.
ونبه الدكتور محمد مختار جمعة إلى أن ظاهرة الإرهاب ليست مسؤولية الأنظمة فقط بل كل فرد من المجتمع وفق تحركه وإمكاناته وعلى المجتمع التحرك للتصدي للإرهاب والأفكار المتطرفة لتفكيك تلك التنظيمات فكريًا وعسكريا وثقافيا في مواجهة شاملة لدحر الإرهاب وأساليبه.
ويناقش المؤتمر الذي تستضيفه وزارة الأوقاف المصرية على مدى يومين أكثر من 50 بحثا من خلال 6 جلسات علمية تناقش 5 محاور حول التأصيل الشرعي للتصدي للإرهاب ودعم صمود الدولة الوطنية في مواجهته وتقوية بنائها، وصناعة الإرهاب ومخاطرة الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وسبل المواجهة التربوية والعسكرية والفكرية ودور الإعلام والمجتمع المدني ومختلف المؤسسات في التصدي له.
كما ستتولى كذلك سبل وضع إستراتيجية دولية لدحر الإرهاب، إضافة لتحديد مفهوم الإرهاب وصناعته وأسبابه واقتراح رؤية فكرية دينية للتصدي للفكر المتطرف من خلال إعلان القاهرة لدحر الإرهاب، والذي سيتم إصداره في ختام أعمال المؤتمر.
وسيعقد المؤتمر حلقتين نقاشيتين حول دور المرأة والشباب في التصدي للإرهاب، فيما سيصدر في ختامه توصيات حول أبرز ما تمخض عنه المؤتمر.