تشوهات وحروق تحرم إياد الدراسة
الثلاثاء / 11 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 27 فبراير 2018 03:17
عبدالعزيز معافا (ضمد) moafa111@
يرفض الطفل إياد ناصر حسين سويد البالغ من العمر 6 سنوات، الذهاب إلى المدرسة كأقرانه، خجلا من التشوهات التي طالت أجزاء واسعة من جسده، إثر انسكاب ماء ساخن عليه وهو في عامه الأول.
وذكر أبو إياد، الذي يقطن مع أسرته في منزل متواضع مكون من غرفة واحدة في قرية متربة (جنوب جازان)، أنه يتألم كثيرا حين يقف عاجزا عن علاج ابنه من الحروق التي شوهت جسده، وأصابته باكتئاب من منظره، ما جعله يتوارى عن الأنظار ويتجنب الاختلاط مع أقرانه خشية أن يسمع منهم ما يجرح مشاعره.
وقال أبو إياد: «رغم مرور ما يزيد على 5 سنوات من احتراق ابني إلا أنه لا يزال يتألم من آثار الحادثة، فضلا عن التشوهات طالت جسده النحيل»، ملمحا إلى أن جميع مستشفيات المنطقة اعتذرت عن استقباله بدعوى عدم توافر الإمكانات.
ويتمسك أبو إياد بكثير من الأمل في أن يجد من يعالج ابنه في أي مركز متقدم في جراحات التجميل بالداخل أو الخارج، مشيرا إلى أنه من ذوي الدخل المحدود وبالكاد يوفر الحاجات الضرورية لأسرته في منزله البسيط المتواضع.
وذكر أبو إياد، الذي يقطن مع أسرته في منزل متواضع مكون من غرفة واحدة في قرية متربة (جنوب جازان)، أنه يتألم كثيرا حين يقف عاجزا عن علاج ابنه من الحروق التي شوهت جسده، وأصابته باكتئاب من منظره، ما جعله يتوارى عن الأنظار ويتجنب الاختلاط مع أقرانه خشية أن يسمع منهم ما يجرح مشاعره.
وقال أبو إياد: «رغم مرور ما يزيد على 5 سنوات من احتراق ابني إلا أنه لا يزال يتألم من آثار الحادثة، فضلا عن التشوهات طالت جسده النحيل»، ملمحا إلى أن جميع مستشفيات المنطقة اعتذرت عن استقباله بدعوى عدم توافر الإمكانات.
ويتمسك أبو إياد بكثير من الأمل في أن يجد من يعالج ابنه في أي مركز متقدم في جراحات التجميل بالداخل أو الخارج، مشيرا إلى أنه من ذوي الدخل المحدود وبالكاد يوفر الحاجات الضرورية لأسرته في منزله البسيط المتواضع.