«الصقور» يدعمون عودة الرياضة العراقية بـ«ودية البصرة»
الثلاثاء / 11 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الثلاثاء 27 فبراير 2018 03:43
«عكاظ» (أ ف ب) okaz_sports@
يواجه المنتخب السعودي يوم غد (الأربعاء) منتخب العراق على ملعب البصرة، في لقاء ودي، في أول زيارة لـ«الأخضر» السعودي إلى بلاد الرافدين منذ نحو 40 عاما.
ويأتي هذا اللقاء لدعم رفع الحظر المفروض على الرياضة العراقية، وتأكيدا على عراق آمن في حضن بيته العربي.
وتعود آخر مباراة للمنتخب السعودي على الأرض العراقية إلى العام 1979، عندما شارك في بطولة كأس الخليج التي استضافتها بغداد.
أما مباراة الأربعاء، فتأتي ضمن استعدادات المنتخب السعودي لخوض غمار نهائيات كأس العالم 2018 التي تنطلق في روسيا، وتشكل جزءا من مسار تصاعدي في التقارب السياسي بين البلدين أخيرا.
وفي إشارة إلى الأهمية التي يوليها العراق لهذه المباراة ودوره في المساهمة برفع الحظر، كشف متحدث باسم «فيفا» أن رئيس الأخير السويسري جاني انفانتينو تلقى دعوة لزيارة العراق في 28 فبراير. وأكد المتحدث أن انفانتينو يدرس تلبية الدعوة ولم يتخذ قرارا بشأنها بعد.
ويتوقع أن يكون قرار رئيس «فيفا» بشأن الزيارة مؤشرا على وجهة رفع الحظر أو إبقائه، لاسيما أن انفانتينو قام في ديسمبر الماضي بزيارة سريعة إلى الكويت أعلن خلالها قرار رفع الحظر المفروض منذ عامين على كرة القدم الكويتية بسبب التدخل السياسي بالشأن الرياضي.
ويعول العراق بشكل أساسي على الدعم الخليجي، لاسيما السعودي، للدفع باتجاه رفع كامل لحظر استضافة المباريات الدولية الرسمية، بعدما قام الاتحاد الدولي العام الماضي بتخفيف هذا الحظر المفروض منذ أعوام، وسمح بإقامة المباريات الودية الدولية فقط على 3 ملاعب في مدينتي كربلاء والبصرة الجنوبيتين، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي.
وقال وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي: «إن السياسة لا تغيب عن أي مجال، وللسعودية ثقل سياسي كبير، وحضور المنتخب السعودي إلى العراق يعني الكثير لنا».
وأضاف: «هذا سيفتح شهية المنتخبات والدول الأخرى لزيارة العراق، ومساندة ملفه المطالب برفع الحظر كليا عن ملاعبه».
ويعتبر عضو الاتحاد العراقي كامل زغير أن هذه المباراة لها أهمية كبيرة ودور مؤثر في مسار رفع الحظر عن ملاعب العراق.
ويأمل العراقيون في أن تكسر الزيارة السعودية حاجز الخوف والتردد لدى المنتخبات الخليجية في القدوم إلى العراق، خصوصا بعدما اعتذر الاتحاد الكويتي في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في بطولة رباعية تعتزم بغداد إقامتها في كربلاء الشهر القادم، بينما وافقت قطر على الحضور.
ويأتي هذا اللقاء لدعم رفع الحظر المفروض على الرياضة العراقية، وتأكيدا على عراق آمن في حضن بيته العربي.
وتعود آخر مباراة للمنتخب السعودي على الأرض العراقية إلى العام 1979، عندما شارك في بطولة كأس الخليج التي استضافتها بغداد.
أما مباراة الأربعاء، فتأتي ضمن استعدادات المنتخب السعودي لخوض غمار نهائيات كأس العالم 2018 التي تنطلق في روسيا، وتشكل جزءا من مسار تصاعدي في التقارب السياسي بين البلدين أخيرا.
وفي إشارة إلى الأهمية التي يوليها العراق لهذه المباراة ودوره في المساهمة برفع الحظر، كشف متحدث باسم «فيفا» أن رئيس الأخير السويسري جاني انفانتينو تلقى دعوة لزيارة العراق في 28 فبراير. وأكد المتحدث أن انفانتينو يدرس تلبية الدعوة ولم يتخذ قرارا بشأنها بعد.
ويتوقع أن يكون قرار رئيس «فيفا» بشأن الزيارة مؤشرا على وجهة رفع الحظر أو إبقائه، لاسيما أن انفانتينو قام في ديسمبر الماضي بزيارة سريعة إلى الكويت أعلن خلالها قرار رفع الحظر المفروض منذ عامين على كرة القدم الكويتية بسبب التدخل السياسي بالشأن الرياضي.
ويعول العراق بشكل أساسي على الدعم الخليجي، لاسيما السعودي، للدفع باتجاه رفع كامل لحظر استضافة المباريات الدولية الرسمية، بعدما قام الاتحاد الدولي العام الماضي بتخفيف هذا الحظر المفروض منذ أعوام، وسمح بإقامة المباريات الودية الدولية فقط على 3 ملاعب في مدينتي كربلاء والبصرة الجنوبيتين، وأربيل مركز إقليم كردستان الشمالي.
وقال وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي: «إن السياسة لا تغيب عن أي مجال، وللسعودية ثقل سياسي كبير، وحضور المنتخب السعودي إلى العراق يعني الكثير لنا».
وأضاف: «هذا سيفتح شهية المنتخبات والدول الأخرى لزيارة العراق، ومساندة ملفه المطالب برفع الحظر كليا عن ملاعبه».
ويعتبر عضو الاتحاد العراقي كامل زغير أن هذه المباراة لها أهمية كبيرة ودور مؤثر في مسار رفع الحظر عن ملاعب العراق.
ويأمل العراقيون في أن تكسر الزيارة السعودية حاجز الخوف والتردد لدى المنتخبات الخليجية في القدوم إلى العراق، خصوصا بعدما اعتذر الاتحاد الكويتي في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في بطولة رباعية تعتزم بغداد إقامتها في كربلاء الشهر القادم، بينما وافقت قطر على الحضور.