اعترف وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور نياف بن رشيد الجابري، بوجود فجوة بين مرحلتي التعليم العام والجامعي في وقت سابق، مؤكداً اتخاذ الوزارة بعد دمجها مع التعليم العالي العديد من الخطوات الجسورة والجريئة لردمها، مشيراً إلى توجه الوزارة في تطوير آلية التعليم والتعلم إلى التعليم المبني على الكفايات لتطوير نمطه.

ولفت إلى أن وزارة التعليم تعمل على تقديم الإرشاد المهني المبكر لطلاب المرحلة الثانوية في الوقت الذي تسعى فيه عدد من الجامعات لعرض خياراتها لطلاب التعليم العام منذ المرحلة الثانوية، مشددا على أهمية التحديات التي تواجه كليات التربية في تدريب المعلمين، مؤكدا أهمية التنسيق عبر اتفاقيات بين الكليات ومدارس التعليم العام لممارسة تدريبية فاعلة.

جاء ذلك خلال مشاركته أمس في ديوانية التعليم الثالثة التي نظمتها إدارة تعليم صبيا تحت شعار «تجسير الخدمات التربوية والتعليمية في المؤسسة التعليمية.. التعليم العام والتعليم الجامعي» بحضور مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، ومدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس والقيادات التعليمية والأكاديمية، في مسرح الإدارة.

من جانبه، استعرض الدكتور القحطاني أبرز ملامح الفجوة التي كانت سابقا، بين التعليم العام ونظيره الجامعي على المستويين الثقافي والفكري وتباعد المناهج، مؤكدا أن الخطوات الحثيثة خلال العقد الماضي سعت لردم تلك الفجوة، خصوصا من خلال دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، لتنهض وزارة التعليم بدورها الحيوي في الترابط وتقليص كل الفجوات إلى جانب تطوير مناهج التعليم العام، الذي ساهم في التقريب بين مرحلتي التعليم العام والجامعي.

وأعلن عن افتتاح مركز ريادة الأعمال في الجامعة الثلاثاء القادم، ما يُتيح التقديم لطلاب التعليم العام.