18 أمينا تشرفوا بخدمة «أم القرى»
أولهم «سبحي» وآخرهم «القويحص».. و«البار» شغل الموقع مرتين
الأربعاء / 12 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 28 فبراير 2018 01:49
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@
تعاقب على أمانة العاصمة المقدسة 18 أمينا، تنوعت قدراتهم طبقا لتخصصاتهم، ووضع كل واحد منهم بصمته منذ أن كانت الأمانة تحمل اسم «دائرة البلدية»، وشهدت مكة المكرمة وبلدياتها طوال الفترة الماضية نقلات وتحديثات لم تتوقف عجلتها حتى اليوم، حتى وصلت طموحات التطوير إلى تحويلها لمدينة ذكية كاملة الخدمات، عظيمة البنيان.
ويعد أحمد حسن سبحي أول رئيس لبلدية مكة المكرمة، إذ كان يطلق عليها «دائرة البلدية» منذ العام 1345هـ، وشغل الموقع لعام وثمانية أشهر.
وفي الأول من محرم 1345هـ تم تعيين عبدالوهاب أحمد رئيسا للدائرة كثاني رئيس، وهو سليل عائلة عريقة تعاقبت على خدمة بيت الله الحرام عبر العصور.
وفي مطلع صفر 1346هـ توج محمد يحيى القاسم بن عقيل بلقب أول أمين للعاصمة المقدسة بأمر ملكي بعد تعديل مسماها الأول من نظام دائرة البلدية، وهو من مواليد مكة، وتلقى تعليمه الشرعي على أيدي علماء الحرم المكي.
أما الدكتور عباس يوسف قطان فهو الأمين الرابع، ومن أهم الشخصيات التي تولت أمانة العاصمة في عهد الملك عبدالعزيز، إذ ثبته أمينا لمدة 17 عاما في محرم سنة 1347هـ، وبدأت أمانة العاصمة المقدسة في تلك الحقبة الاهتمام بالزراعة والتشجير لأول مرة.
أول مهندس
خامس من تولى مسؤولية إدارة الخدمات البلدية في مكة المكرمة هو عبدالرؤوف محمد صالح الصبان، وثالث من حمل لقب أمين العاصمة بعد سابقيه، وشغل المنصب لمدة سبع سنوات من محرم 1365 حتى صفر 1372هـ، وخلفه في الموقع محمد عبدالله صادق أمينا سادسا للعاصمة المقدسة، ومن إنجازاته إضاءة الحرم الشريف وتهويته وعمل التصميمات الحديثة لتطويره وإصلاح المظلات المتحركة وتوفير وزيادة المضيآت المتفرقة جوار المسجد الحرام، كما قام بتوسعة الشوارع مرتين.
الأمين السابع هو رشدي العظمة، في عهده شاركت أمانة العاصمة في تشكيل لجان الإعداد لمشروع التوسعة التاريخية الأولى للحرم المكي الشريف، الذي بدأ تنفيذه في صفر 1375 إلى جانب إقامة حواجز تفصل لأول مرة بين الساعين ومثلها بين الداخلين والخارجين من الجمرات، فيما شغل عبدالله عبدالرحمن خثلان الموقع كثامن أمين بعد صدور مرسوم ملكي من الملك سعود.
أما الأمين التاسع محمد عريف شغل منصب الأمين في رجب 1379هـ في عهد الملك سعود وبقي في موقعه حتى عهد الملك خالد، ورحل يوم الجمعة 12 رمضان 1397هـ، وهو في الستين من العمر، بعد أن أمضى في منصبه 18 عاما و45 يوما. أما عبدالقادر حمزة كوشك فهو الأمين العاشر، إذ صدر مرسوم بذلك في 16 /9/ 1397هـ وهو أول مهندس سعودي حصل على البكالوريوس، وأول مهندس يعين أميناً للعاصمة المقدسة.
المرتبة الممتازة
لم يكن عبدالله زيني صديق (الأمين الحادي عشر) جديدا على أمانة العاصمة المقدسة عندما اختير لتسيير دفة العمل بها كأمين بالنيابة بعد تقاعد المهندس عبدالقادر كوشك، بل كان واحدا من أقدم رجالها المخضرمين، فيما كان الأمين الثاني عشر محمد عمر توفيق أول من تم تعيينه بالمرتبة الممتازة، وتزامنت فترة مسؤوليته مع سنوات الحرب العراقية الإيرانية، فاتسمت المرحلة بالتقشف، لكنه كان رجل إدارة من الطراز الرفيع كما وصفه من عملوا معه.
طلب توفيق الإعفاء من منصبه، فتم تكليف يحيى كردي كثالث عشر أمين للعاصمة المقدسة بالنيابة، واستمر في موقعه حتى 26 /5 /1409هـ، واستقال لظروفه الصحية، وتوفي في 25 /9/ 1412هـ.
وعقب ذلك صدر أمر ملكي بتكليف المهندس عمر عبدالله قاضي أمينا للعاصمة المقدسة حتى 14 /5 /1411هـ، وتم تعيينه رسميا، واستمر في الموقع حتى عام 1418 وهو أول مهندس سعودي تولى أمانة العواصم والمدن الإسلامية.
وتولى الدكتور فؤاد غزالي الأمين الخامس عشر المنصب في العام 1418هـ، ومكث فيه 4 سنوات، وتهيأت للأمانة في عهده مقومات نجاح متعددة، فشهدت سنواته إنجازات كبيرة ومشاريع عديدة شارك فيها ببصمته الهندسية.
أما الأمين السادس عشر فهو الدكتور خالد حمزة نحاس، الذي تولى الأمانة في 1422هـ وأمضى الفترة الأولى، ثم أمضى سنتين ثم أعفي من منصبه بناء على طلبه في 9 /3 /1428هـ
ويعد الدكتورأسامة البار الأمين السابع عشر، وشغل منصب أمين للعاصمة المقدسة في 9 ربيع أول 1428هـ لمدة 4 سنوات، وتم تمديدها لـ 4 سنوات أخرى، وأمضى قرابة 7 سنوات في خدمة الأمانة حتى صدر قرار إعفائه في 9 جمادى الآخرة 1439. الأمين 18 من هندسة الكيمياء و«القبة» إلى «المعابدة» الأمين الثامن عشر للعاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، أمضى أكثر من 11 عاما تحت قبة الشورى، ويحتفظ سجله
بسلسلة من الإنجازات والمناصب، ففي نفس العام الذي حصل فيه على الشهادة الجامعية في الهندسة التطبيقية الكيمائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 1398هـ عمل مهندسا في مركز الأبحاث والتنمية الصناعية، قبل أن ينتقل إلى الدار السعودية للخدمات الاستشارية، وفي عام 1404 شغل القويحص منصب مدير عام للمشاريع والصيانة بوزارة الصحة، وبعد 4 سنوات عين سفيرا بوزارة الخارجية، وبعد 10 سنوات شغل منصب مدير عام بمصلحة المياه والصرف الصحي، وعمل القويحص مستشارا بالديوان الملكي لعدة أشهر قبل تعيينه عضوا في مجلس الشورى عام 1422، قبل أن ينتقل إلى حي المعابدة «مقر الأمانة» ليشغل منصب الأمين.
ومن أبرز المشاريع التي قدمها القويحص في المجلس مشروع تعديل نظام العمل، نظام سوق العقار السعودي، تعديل نظام الاستثمار الأجنبي (بالمشاركة)، نظام الخصخصة (بالمشاركة)، ومقترح تعديل رسوم الاستقدام (بالمشاركة).
ووضع القويحص في صدارة اهتماماته خدمة المواطن مثل مشروع نظام توطين وظائف وعقود التشغيل ثم مشروع تعديل نظام هيئة سوق المال.
ولم ينس القويحص زملاءه في مهنة الهندسة من مشاركتهم همومهم، إذ تقدم للمجلس بمشروع لائحة الوظائف الهندسية (نظام جديد)، كما قدم مشروع تعديل نظام التقاعد المدني ونظام التقاعد العسكري ونظام التأمينات الاجتماعية (بالمشاركة).
ويعد أحمد حسن سبحي أول رئيس لبلدية مكة المكرمة، إذ كان يطلق عليها «دائرة البلدية» منذ العام 1345هـ، وشغل الموقع لعام وثمانية أشهر.
وفي الأول من محرم 1345هـ تم تعيين عبدالوهاب أحمد رئيسا للدائرة كثاني رئيس، وهو سليل عائلة عريقة تعاقبت على خدمة بيت الله الحرام عبر العصور.
وفي مطلع صفر 1346هـ توج محمد يحيى القاسم بن عقيل بلقب أول أمين للعاصمة المقدسة بأمر ملكي بعد تعديل مسماها الأول من نظام دائرة البلدية، وهو من مواليد مكة، وتلقى تعليمه الشرعي على أيدي علماء الحرم المكي.
أما الدكتور عباس يوسف قطان فهو الأمين الرابع، ومن أهم الشخصيات التي تولت أمانة العاصمة في عهد الملك عبدالعزيز، إذ ثبته أمينا لمدة 17 عاما في محرم سنة 1347هـ، وبدأت أمانة العاصمة المقدسة في تلك الحقبة الاهتمام بالزراعة والتشجير لأول مرة.
أول مهندس
خامس من تولى مسؤولية إدارة الخدمات البلدية في مكة المكرمة هو عبدالرؤوف محمد صالح الصبان، وثالث من حمل لقب أمين العاصمة بعد سابقيه، وشغل المنصب لمدة سبع سنوات من محرم 1365 حتى صفر 1372هـ، وخلفه في الموقع محمد عبدالله صادق أمينا سادسا للعاصمة المقدسة، ومن إنجازاته إضاءة الحرم الشريف وتهويته وعمل التصميمات الحديثة لتطويره وإصلاح المظلات المتحركة وتوفير وزيادة المضيآت المتفرقة جوار المسجد الحرام، كما قام بتوسعة الشوارع مرتين.
الأمين السابع هو رشدي العظمة، في عهده شاركت أمانة العاصمة في تشكيل لجان الإعداد لمشروع التوسعة التاريخية الأولى للحرم المكي الشريف، الذي بدأ تنفيذه في صفر 1375 إلى جانب إقامة حواجز تفصل لأول مرة بين الساعين ومثلها بين الداخلين والخارجين من الجمرات، فيما شغل عبدالله عبدالرحمن خثلان الموقع كثامن أمين بعد صدور مرسوم ملكي من الملك سعود.
أما الأمين التاسع محمد عريف شغل منصب الأمين في رجب 1379هـ في عهد الملك سعود وبقي في موقعه حتى عهد الملك خالد، ورحل يوم الجمعة 12 رمضان 1397هـ، وهو في الستين من العمر، بعد أن أمضى في منصبه 18 عاما و45 يوما. أما عبدالقادر حمزة كوشك فهو الأمين العاشر، إذ صدر مرسوم بذلك في 16 /9/ 1397هـ وهو أول مهندس سعودي حصل على البكالوريوس، وأول مهندس يعين أميناً للعاصمة المقدسة.
المرتبة الممتازة
لم يكن عبدالله زيني صديق (الأمين الحادي عشر) جديدا على أمانة العاصمة المقدسة عندما اختير لتسيير دفة العمل بها كأمين بالنيابة بعد تقاعد المهندس عبدالقادر كوشك، بل كان واحدا من أقدم رجالها المخضرمين، فيما كان الأمين الثاني عشر محمد عمر توفيق أول من تم تعيينه بالمرتبة الممتازة، وتزامنت فترة مسؤوليته مع سنوات الحرب العراقية الإيرانية، فاتسمت المرحلة بالتقشف، لكنه كان رجل إدارة من الطراز الرفيع كما وصفه من عملوا معه.
طلب توفيق الإعفاء من منصبه، فتم تكليف يحيى كردي كثالث عشر أمين للعاصمة المقدسة بالنيابة، واستمر في موقعه حتى 26 /5 /1409هـ، واستقال لظروفه الصحية، وتوفي في 25 /9/ 1412هـ.
وعقب ذلك صدر أمر ملكي بتكليف المهندس عمر عبدالله قاضي أمينا للعاصمة المقدسة حتى 14 /5 /1411هـ، وتم تعيينه رسميا، واستمر في الموقع حتى عام 1418 وهو أول مهندس سعودي تولى أمانة العواصم والمدن الإسلامية.
وتولى الدكتور فؤاد غزالي الأمين الخامس عشر المنصب في العام 1418هـ، ومكث فيه 4 سنوات، وتهيأت للأمانة في عهده مقومات نجاح متعددة، فشهدت سنواته إنجازات كبيرة ومشاريع عديدة شارك فيها ببصمته الهندسية.
أما الأمين السادس عشر فهو الدكتور خالد حمزة نحاس، الذي تولى الأمانة في 1422هـ وأمضى الفترة الأولى، ثم أمضى سنتين ثم أعفي من منصبه بناء على طلبه في 9 /3 /1428هـ
ويعد الدكتورأسامة البار الأمين السابع عشر، وشغل منصب أمين للعاصمة المقدسة في 9 ربيع أول 1428هـ لمدة 4 سنوات، وتم تمديدها لـ 4 سنوات أخرى، وأمضى قرابة 7 سنوات في خدمة الأمانة حتى صدر قرار إعفائه في 9 جمادى الآخرة 1439. الأمين 18 من هندسة الكيمياء و«القبة» إلى «المعابدة» الأمين الثامن عشر للعاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص، أمضى أكثر من 11 عاما تحت قبة الشورى، ويحتفظ سجله
بسلسلة من الإنجازات والمناصب، ففي نفس العام الذي حصل فيه على الشهادة الجامعية في الهندسة التطبيقية الكيمائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 1398هـ عمل مهندسا في مركز الأبحاث والتنمية الصناعية، قبل أن ينتقل إلى الدار السعودية للخدمات الاستشارية، وفي عام 1404 شغل القويحص منصب مدير عام للمشاريع والصيانة بوزارة الصحة، وبعد 4 سنوات عين سفيرا بوزارة الخارجية، وبعد 10 سنوات شغل منصب مدير عام بمصلحة المياه والصرف الصحي، وعمل القويحص مستشارا بالديوان الملكي لعدة أشهر قبل تعيينه عضوا في مجلس الشورى عام 1422، قبل أن ينتقل إلى حي المعابدة «مقر الأمانة» ليشغل منصب الأمين.
ومن أبرز المشاريع التي قدمها القويحص في المجلس مشروع تعديل نظام العمل، نظام سوق العقار السعودي، تعديل نظام الاستثمار الأجنبي (بالمشاركة)، نظام الخصخصة (بالمشاركة)، ومقترح تعديل رسوم الاستقدام (بالمشاركة).
ووضع القويحص في صدارة اهتماماته خدمة المواطن مثل مشروع نظام توطين وظائف وعقود التشغيل ثم مشروع تعديل نظام هيئة سوق المال.
ولم ينس القويحص زملاءه في مهنة الهندسة من مشاركتهم همومهم، إذ تقدم للمجلس بمشروع لائحة الوظائف الهندسية (نظام جديد)، كما قدم مشروع تعديل نظام التقاعد المدني ونظام التقاعد العسكري ونظام التأمينات الاجتماعية (بالمشاركة).