رغم أن وادي الكدى (8 كيلو مترات شرق ضمد) يتمتع بميزات سياحية وطبيعة خلابة آسرة، إلا أنه لم يحظ بأي اهتمام من الجهات المختصة مثل بلدية ضمد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وطالب عدد من المتنزهين الذين يقصدون الوادي من حين لآخر، بالاهتمام به ورفده بما يحتاجه من الخدمات مثل مقاعد الجلوس ومظلات ودورات مياه، إضافة إلى تمهيد الطرق إليه، مشيرين إلى أنه يحظى بإقبال كثيف من الزوار رغم افتقاده العديد من المشاريع الأساسية.

واتفق خالد الحازمي وحسن حبيبي وخليل أبو حوزة أنهم يحرصون على التردد على الوادي كلما سنحت لهم الفرصة، للاستمتاع بالأجواء الجميلة والطبيعة الخلابة التي يتمتع بها، مشددين على أهمية أن يرفد الموقع بالمشاريع والخدمات الأساسية لتسهم في راحة المتنزهين.

واقترح حسن قصير ومحمد طماح وحسن مطاعن إنشاء مقاعد للجلوس ومظلات تقيهم أشعة الشمس، مع تخصيص دورات مياه، ملمحين إلى أنه في حال توافرت هذه الخدمات سيصبح وادي الكدى موقعا نموذجيا للتنزه، ولكن يكلف البلدية الكثير، فهو جاهز وبحاجة لقليل من اللمسات والاهتمام على حد قولهم.

وذكر أحمد غاشم ومحمود مطهري وعثمان صافي وعبدالله أبوشملة أنهم يقضون أوقاتا ممتعة وهم يحضرون الطعام في وادي الكدى، متفقين إلى أنه متنزه طبيعي بحاجة لعناية البلدية عبر تزويده بالخدمات الأساسية، وتمهيد الطرق المؤدية إليه، لافتين إلى أن ما يكدر صفوهم فيه افتقاده لدورات مياه ومظلات.