العثيمين: المد المتزايد للعنصرية يهدد بإضعاف التقدم في «حقوق الإنسان»
الأربعاء / 12 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 28 فبراير 2018 02:14
«عكاظ» (جنيف) okaz_online@
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن المد المتزايد للعنصرية بجميع تجلياته، مثل كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا، يهدد بإضعاف التقدم الذي تحقق خلال الـ70 عاما الأخيرة في مجال حقوق الإنسان والتعددية الثقافية.
وقال مخاطباً الجلسة رفيعة المستوى للدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أمس (الثلاثاء): «إن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتظرون من المجلس الإسراع في حسم عدد من القضايا التي تُؤثر على حياة الملايين من المسلمين الذين يعانون من أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان»، مضيفاً: «إن الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية المتطرفة تتغذى على بعضها بعضا، وتفرض واقعاً جديداً يؤسس لنزعات التمييز والاستقطاب الذي ربما يقود للعنف الخارج على القانون لا سمح الله».
وأعرب عن قلق منظمة التعاون الإسلامي إزاء استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، حاثاً مجلس حقوق الإنسان على مواصلة الاضطلاع بدوره تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وإدانة المتسبب فيها.
وجدد العثيمين دعوة المنظمة إلى إيجاد تسوية سلمية لنزاع كشمير، ورفع المعاناة عن الروهينجيا المسلمة في ميانمار، مهيباً بحكومة ميانمار أن تنفذ توصيات لجنة كوفي عنان، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تنفيذاً كاملاً، وأن تضمن الحكومة حقوق سكانها الروهينجيا، بما في ذلك حقهم المشروع في الجنسية.
وقال مخاطباً الجلسة رفيعة المستوى للدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أمس (الثلاثاء): «إن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتظرون من المجلس الإسراع في حسم عدد من القضايا التي تُؤثر على حياة الملايين من المسلمين الذين يعانون من أبشع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان»، مضيفاً: «إن الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية المتطرفة تتغذى على بعضها بعضا، وتفرض واقعاً جديداً يؤسس لنزعات التمييز والاستقطاب الذي ربما يقود للعنف الخارج على القانون لا سمح الله».
وأعرب عن قلق منظمة التعاون الإسلامي إزاء استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، حاثاً مجلس حقوق الإنسان على مواصلة الاضطلاع بدوره تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وإدانة المتسبب فيها.
وجدد العثيمين دعوة المنظمة إلى إيجاد تسوية سلمية لنزاع كشمير، ورفع المعاناة عن الروهينجيا المسلمة في ميانمار، مهيباً بحكومة ميانمار أن تنفذ توصيات لجنة كوفي عنان، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تنفيذاً كاملاً، وأن تضمن الحكومة حقوق سكانها الروهينجيا، بما في ذلك حقهم المشروع في الجنسية.