محمد بن سلمان: حملة الفساد علاج بـ«الصدمة» احتاجته السعودية.. ونعمل مع الطموحين
قال إن التغييرات بوزارة الدفاع هدفها تحسين الإنفاق
الأربعاء / 12 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 28 فبراير 2018 08:43
«عكاظ» (جدة)
وصف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حملة الفساد الأخيرة في السعودية بـ«علاج الصدمة»، والذي كانت تحتاجه المملكة لتحديث البلاد سياسيا وثقافيا، مؤكداً أن السعودية لن تحقق أهداف الميزانية دون وقف هذا النهب.
وتحدث الأمير محمد بن سلمان إلى الصحفي الأمريكي ديفيد أغناتيوس في مقالة نشرت عبر صحيفة «الواشنطن بوست» عن التحولات والإصلاحات التي تشهدها المملكة أخيراً.
وقال الأمير «أتذكر الفساد في مراهقتي، حين حاول بعض الأشخاص استخدام اسمي وعلاقاتي»، مضيفاً «لقد كان الأمراء الفاسدون قلة، ولكن النماذج السيئة تحظى باهتمام أكبر». وشبه ولي العهد الفساد بالسرطان، قائلاً «يكون لديك جسد مصاب بالسرطان في كل أعضائه، سرطان الفساد، لذا عليك استخدام العلاج الكيمياوي لتسبب صدمة له، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم».
ورفض المخاوف لدى البعض المؤيدين بأنه يعمل على جبهات كثيرة في وقت واحد، مؤكداً أن: «اتساع وتيرة التغيير وسرعتها ضروريان للنجاح»، لافتاً إلى أن الإصلاحات والتغييرات في المملكة ضرورية لدعم النمو ومحاربة الأعداء مثل إيران.
وأوضح ولي العهد وزير الدفاع السعودي أن التغييرات في المناصب القيادية بوزارة الدفاع جاءت لتحسين الإنفاق العسكري، وللحصول على نتائج أفضل للإنفاق، مبيناً أن التغييرات التي أعلنها الملك سلمان، أخيراً، هي جهود لتوظيف أشخاص أصحاب «إنتاجية عالية» يستطيعون تحقيق أهداف عصرية. وأضاف «نريد العمل مع الطموحين».
كما نفى الأمير الشائعات التي تتحدث عن ضغطه على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مشيراً إلى أن الحريري في وضع سياسي أفضل الآن في لبنان من ميليشيات حزب الله.
وكشف الأمير خططا طموحة لدعم القبائل اليمنية ضد الحوثيين وداعميهم الإيرانيين في اليمن.
وعن حملته ضد الفساد، قال ولي العهد «تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، ما عدا 56 شخصاً، بعد دفعهم تعويضات»، منوهاً إلى أن غالبيتهم يدركون أنهم ارتكبوا أخطاءً كبيرة وقاموا بالتسوية.
ولفت الأمير الشاب إلى أن الصدمة كانت ضرورة أيضا لكبح جماح التطرف، كما تم إعطاء المزيد من الحقوق للمرأة في السعودية.
وذكر الأمير أن الدعم الشعبي الذي يحظى به ليس فقط من الشباب، بل أيضاً من أفراد الأسرة الحاكمة.
وتحدث الأمير محمد بن سلمان إلى الصحفي الأمريكي ديفيد أغناتيوس في مقالة نشرت عبر صحيفة «الواشنطن بوست» عن التحولات والإصلاحات التي تشهدها المملكة أخيراً.
وقال الأمير «أتذكر الفساد في مراهقتي، حين حاول بعض الأشخاص استخدام اسمي وعلاقاتي»، مضيفاً «لقد كان الأمراء الفاسدون قلة، ولكن النماذج السيئة تحظى باهتمام أكبر». وشبه ولي العهد الفساد بالسرطان، قائلاً «يكون لديك جسد مصاب بالسرطان في كل أعضائه، سرطان الفساد، لذا عليك استخدام العلاج الكيمياوي لتسبب صدمة له، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم».
ورفض المخاوف لدى البعض المؤيدين بأنه يعمل على جبهات كثيرة في وقت واحد، مؤكداً أن: «اتساع وتيرة التغيير وسرعتها ضروريان للنجاح»، لافتاً إلى أن الإصلاحات والتغييرات في المملكة ضرورية لدعم النمو ومحاربة الأعداء مثل إيران.
وأوضح ولي العهد وزير الدفاع السعودي أن التغييرات في المناصب القيادية بوزارة الدفاع جاءت لتحسين الإنفاق العسكري، وللحصول على نتائج أفضل للإنفاق، مبيناً أن التغييرات التي أعلنها الملك سلمان، أخيراً، هي جهود لتوظيف أشخاص أصحاب «إنتاجية عالية» يستطيعون تحقيق أهداف عصرية. وأضاف «نريد العمل مع الطموحين».
كما نفى الأمير الشائعات التي تتحدث عن ضغطه على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مشيراً إلى أن الحريري في وضع سياسي أفضل الآن في لبنان من ميليشيات حزب الله.
وكشف الأمير خططا طموحة لدعم القبائل اليمنية ضد الحوثيين وداعميهم الإيرانيين في اليمن.
وعن حملته ضد الفساد، قال ولي العهد «تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، ما عدا 56 شخصاً، بعد دفعهم تعويضات»، منوهاً إلى أن غالبيتهم يدركون أنهم ارتكبوا أخطاءً كبيرة وقاموا بالتسوية.
ولفت الأمير الشاب إلى أن الصدمة كانت ضرورة أيضا لكبح جماح التطرف، كما تم إعطاء المزيد من الحقوق للمرأة في السعودية.
وذكر الأمير أن الدعم الشعبي الذي يحظى به ليس فقط من الشباب، بل أيضاً من أفراد الأسرة الحاكمة.