«المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي» يستعرض توسيع فرص القطاع السياحي
الأربعاء / 12 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الأربعاء 28 فبراير 2018 12:58
«عكاظ» (الرياض)
استعرض المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي 2018 الذي انطلق أمس بالرياض، برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، فرص الاستثمار الفندقي في المملكة العربية السعودية، بحضور نخبة من الخبراء العاملين في قطاع الضيافة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تستضيفه شركة «دور للضيافة»، وتنظمه كل من شركة «بنش للفعاليات» و«ميد بروجكتس» في فندق «ماريوت الرياض» تحت شعار «التركيز على المستقبل».
وافتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ألقاها نيابة عنه نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة الدكتور حمد السماعيل أشاد فيها بما تشهده المملكة من نقلة نوعية في القطاع السياحي والفندقي من خلال المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
وأوضح السماعيل الدور الذي تقوم فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تهيئة البيئة التطويرية والاستثمارية المناسبة، التي ساهمت في زيادة أعداد المنشآت السياحية، وسهلت على المستثمرين الاستثمار في المملكة، ودخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية، تدير وتشغل عددا كبيرا من الفنادق حسب التصنيف العالمي في جميع مناطق المملكة، في الوقت الذي تهتم الهيئة في تشجيع القطاع الخاص بإعطائه دوراً أكبر، من خلال تقديم الحوافز والقروض لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة.
وبين نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في هيئة السياحة جهود الهيئة في دعم المستثمرين، الأمر الذي أسهم بدخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية تدير وتشغل عددا كبيرا من الفنادق حسب التصنيف العالمي في مناطق المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بالتعاون مع وزارة المالية ومن خلال برنامج إقراض المشاريع السياحية والفندقية لتقديم قروض ميسرة للمستثمرين في قطاع الإيواء، التي ستعمل على مساعدة المستثمرين على إنشاء مشاريع سياحية فندقية مميزة، وخصوصاً في المحافظات والمدن التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، لغرض جذب المزيد من الاستثمارات السياحية لتلك المحافظات والمدن، مع تقديم قروض تصل إلى 50% من تكلفة المشروع بمبالغ تصل إلى 100 مليون ريال سعودي.
ويهدف المؤتمر في دورته الأولى، الذي شارك فيه كبار الشخصيات وقادة القطاع الفندقي، إلى توفير منصة من شأنها تزويد جميع أصحاب العلاقة في قطاع الضيافة بالبيانات اللازمة واطلاعهم على فرص الاستثمار المتاحة، وذلك تماشياً مع رؤية مملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وجرى خلال المؤتمر طرح المواضيع المرتبطة بقطاع السياحة والضيافة، واستعراض العديد من التجارب الرائدة في هذا القطاع، كما قدم المؤتمر لمحة عامة عن بيئة الاستثمار الفندقي في السعودية، إضافة إلى بحث فرص التطوير والتنمية المتوقعة.
وعبّر الرئيس التنفيذي في شركة «دور للضيافة» الدكتور بدر البدر عن سعادته باستضافة هذه المؤتمر، مشيراً إلى أهمية انعقاد هذا النوع من المؤتمرات في المملكة والتي تأتي بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية.
وقال الدكتور البدر في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر: «إنه وبالرغم من التحديات التي شهدناها، فإنه من المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب على الغرف الفندقية، التي تبلغ حالياً 84 ألف غرفة فندقية، وإضافة 64 ألف غرفة جديدة، 40 ألف منها قيد الإنشاء».
وأكد الدكتور البدر على أن السوق السعودية تعد سوقاً جاذبة للاستثمار الفندقي، وتحظى باهتمام الشركات العالمية، على أثر الأنظمة الجديدة التي شهدها القطاع الفندقي في المملكة، والمشجعة على الاستثمار، منوهاً بالجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي ساهمت بتحويل قطاع السياحة والضيافة إلى رافد اقتصادي حيوي مهم ضمن منظومة اقتصاد المملكة خلال سنوات قليلة، انطلاقاً من رؤية 2030 التي تطمح إلى تطوير ودعم قطاع السياحة.
ومن جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة شركة «بنش للفعاليات» المؤسس المشارك لـ«المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي» جوناثان ورسلي، بالجهود التي تساهم بنمو قطاع الضيافة في معظم مدن المملكة، لاسيما في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع الإيواء، سواء الفنادق أو الشقق المفروشة، وتوقع أن نشهد خلال السنوات الثلاث القادمة نمواً ملحوظاً لفنادق 3 و4 نجوم، حيث سيكون هناك تحول کبير في الطلب على هذه الفئة من الفنادق مقابل الفنادق الفاخرة.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر مشاركات لنخبة من أبرز المتحدثين المحليين والدوليين ومنهم: المدير التنفيذي للإستراتيجية في الهيئة العامة للترفيه حاتم سمعان، ورئيس المجلس العالمي للسياحة جيرالد لوليس، المدير الإقليمي لسلسلة فنادق إنتركونتننتال في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا باسكال جويفين، والرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في منطقة الشرق الأوسط لدى فنادق ماريوت العالمية أليكس كيرياكيديس، والمدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات لدى أكور للفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوليفيه جرانيه.
واستعرضت الدورة الأولى من المؤتمر الرؤى والتوجهات الخاصة بقطاع السياحة والضيافة، وتم تسليط الضوء على بعض الوجهات الأكثر جاذبية في المملكة، والتطرق إلى المشاريع والمبادرات والقطاعات التي من شأنها دفع السياحة الداخلية في جميع أنحاء البلاد، هذا إلى جانب البحث في قضايا التمويل والاستثمار وإدارة الأصول، وكيفية تحقيق التآزر وأفضل الممارسات في تطوير أصول الضيافة القيمة.
يشار إلى أنه وفقاً لإحصاءات هيئة السياحة، ارتفع عدد الشركات العالمية المشغلة لمرافق الإيواء السياحي في السوق السعودية من (20) شركة في 2008 إلى (32) شركة في 2017. كما ارتفع عدد الفنادق في المملكة من (1465) في 2014 إلى (1624) في بداية 2017. ومن المتوقع أن يفتتح ما يقرب من 60% من المنشآت الفندقية قيد الإنشاء حاليا في السعودية والتي تبلغ (143) فندقا في 2018.
ويتوقع التقرير الصادر عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدر بـ143.9 مليار ريال بحلول 2020.
وافتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ألقاها نيابة عنه نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة الدكتور حمد السماعيل أشاد فيها بما تشهده المملكة من نقلة نوعية في القطاع السياحي والفندقي من خلال المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
وأوضح السماعيل الدور الذي تقوم فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تهيئة البيئة التطويرية والاستثمارية المناسبة، التي ساهمت في زيادة أعداد المنشآت السياحية، وسهلت على المستثمرين الاستثمار في المملكة، ودخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية، تدير وتشغل عددا كبيرا من الفنادق حسب التصنيف العالمي في جميع مناطق المملكة، في الوقت الذي تهتم الهيئة في تشجيع القطاع الخاص بإعطائه دوراً أكبر، من خلال تقديم الحوافز والقروض لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة.
وبين نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في هيئة السياحة جهود الهيئة في دعم المستثمرين، الأمر الذي أسهم بدخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية تدير وتشغل عددا كبيرا من الفنادق حسب التصنيف العالمي في مناطق المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بالتعاون مع وزارة المالية ومن خلال برنامج إقراض المشاريع السياحية والفندقية لتقديم قروض ميسرة للمستثمرين في قطاع الإيواء، التي ستعمل على مساعدة المستثمرين على إنشاء مشاريع سياحية فندقية مميزة، وخصوصاً في المحافظات والمدن التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، لغرض جذب المزيد من الاستثمارات السياحية لتلك المحافظات والمدن، مع تقديم قروض تصل إلى 50% من تكلفة المشروع بمبالغ تصل إلى 100 مليون ريال سعودي.
ويهدف المؤتمر في دورته الأولى، الذي شارك فيه كبار الشخصيات وقادة القطاع الفندقي، إلى توفير منصة من شأنها تزويد جميع أصحاب العلاقة في قطاع الضيافة بالبيانات اللازمة واطلاعهم على فرص الاستثمار المتاحة، وذلك تماشياً مع رؤية مملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وجرى خلال المؤتمر طرح المواضيع المرتبطة بقطاع السياحة والضيافة، واستعراض العديد من التجارب الرائدة في هذا القطاع، كما قدم المؤتمر لمحة عامة عن بيئة الاستثمار الفندقي في السعودية، إضافة إلى بحث فرص التطوير والتنمية المتوقعة.
وعبّر الرئيس التنفيذي في شركة «دور للضيافة» الدكتور بدر البدر عن سعادته باستضافة هذه المؤتمر، مشيراً إلى أهمية انعقاد هذا النوع من المؤتمرات في المملكة والتي تأتي بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية.
وقال الدكتور البدر في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر: «إنه وبالرغم من التحديات التي شهدناها، فإنه من المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب على الغرف الفندقية، التي تبلغ حالياً 84 ألف غرفة فندقية، وإضافة 64 ألف غرفة جديدة، 40 ألف منها قيد الإنشاء».
وأكد الدكتور البدر على أن السوق السعودية تعد سوقاً جاذبة للاستثمار الفندقي، وتحظى باهتمام الشركات العالمية، على أثر الأنظمة الجديدة التي شهدها القطاع الفندقي في المملكة، والمشجعة على الاستثمار، منوهاً بالجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي ساهمت بتحويل قطاع السياحة والضيافة إلى رافد اقتصادي حيوي مهم ضمن منظومة اقتصاد المملكة خلال سنوات قليلة، انطلاقاً من رؤية 2030 التي تطمح إلى تطوير ودعم قطاع السياحة.
ومن جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة شركة «بنش للفعاليات» المؤسس المشارك لـ«المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي» جوناثان ورسلي، بالجهود التي تساهم بنمو قطاع الضيافة في معظم مدن المملكة، لاسيما في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع الإيواء، سواء الفنادق أو الشقق المفروشة، وتوقع أن نشهد خلال السنوات الثلاث القادمة نمواً ملحوظاً لفنادق 3 و4 نجوم، حيث سيكون هناك تحول کبير في الطلب على هذه الفئة من الفنادق مقابل الفنادق الفاخرة.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر مشاركات لنخبة من أبرز المتحدثين المحليين والدوليين ومنهم: المدير التنفيذي للإستراتيجية في الهيئة العامة للترفيه حاتم سمعان، ورئيس المجلس العالمي للسياحة جيرالد لوليس، المدير الإقليمي لسلسلة فنادق إنتركونتننتال في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا باسكال جويفين، والرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في منطقة الشرق الأوسط لدى فنادق ماريوت العالمية أليكس كيرياكيديس، والمدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات لدى أكور للفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوليفيه جرانيه.
واستعرضت الدورة الأولى من المؤتمر الرؤى والتوجهات الخاصة بقطاع السياحة والضيافة، وتم تسليط الضوء على بعض الوجهات الأكثر جاذبية في المملكة، والتطرق إلى المشاريع والمبادرات والقطاعات التي من شأنها دفع السياحة الداخلية في جميع أنحاء البلاد، هذا إلى جانب البحث في قضايا التمويل والاستثمار وإدارة الأصول، وكيفية تحقيق التآزر وأفضل الممارسات في تطوير أصول الضيافة القيمة.
يشار إلى أنه وفقاً لإحصاءات هيئة السياحة، ارتفع عدد الشركات العالمية المشغلة لمرافق الإيواء السياحي في السوق السعودية من (20) شركة في 2008 إلى (32) شركة في 2017. كما ارتفع عدد الفنادق في المملكة من (1465) في 2014 إلى (1624) في بداية 2017. ومن المتوقع أن يفتتح ما يقرب من 60% من المنشآت الفندقية قيد الإنشاء حاليا في السعودية والتي تبلغ (143) فندقا في 2018.
ويتوقع التقرير الصادر عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدر بـ143.9 مليار ريال بحلول 2020.