أكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، أنها تتابع بقلق شديد ما تتعرض له مدينة سبها منذ أيام، من تحشيد وتجدد للاشتباكات، على خلفيات قبلية وإيديولوجية تعصف بمناطق الجنوب عموماً.

وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته اليوم (الأربعاء) ، أنها تتواصل باستمرار مع مندوبيها بالجنوب للاطلاع علي حقيقة ما يجري، لتأكيد مدى مصداقية الصور الواردة للمنظمة، وتنتظر المنظمة تقرير شامل من سبها يوضح حقيقة الأوضاع، معربة عن استنكارها لاستهداف قلعة سبها التاريخية بقذائف أسلحة ثقيلة ومتوسطة، عبر ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأهابت المنظمة في بيانها، بجميع الجهات الأمنية والعسكرية تحمل مسؤولياتها، وإعادة بسط الأمن والاستقرار في مدينة سبها وكل الجنوب الليبي، محملة المسؤولية للأطراف الدولية الضالعة في تأجيج الفتنة والنعرات القبلية في كل مدن فزان، وسط ضعف كل مؤسسات الدولة نتيجة الانقسام السياسي المقيت، الذي يدفع ضربته المواطن الليبي عموماً، وأهالي الجنوب الليبي علي وجه الخصوص.