عبدالله بن بندر: «جدة التاريخية» مريض فشل علاجه
الخميس / 13 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 01 مارس 2018 02:47
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تأسف أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة الأمير عبدالله بن بندر، للوضع الذي وصلت إليه منطقة جدة التاريخية قائلا: «حالتها كمريض عزيز علينا اختلفنا في طريقة علاجه فأعطيناه المسكنات ولم يشف فأصبح الدواء داء».
وأكد الأمير عبدالله بن بندر خلال ورشة عمل تطوير المنطقة التاريخية بجدة، التي دشنها أمس (الأربعاء) وتنظمها وكالة الإمارة المساعدة للتنمية مع أمانة جدة، وهيئة السياحة والتراث الوطني بمشاركة 21 جهة، أن المواقع التاريخية محل اهتمام القيادة ولابد من تضافر الجهود للمحافظة عليها وتطويرها.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مشاركة ملاك مباني جدة التاريخية في تطويرها والمحافظة عليها، وإسهامهم مع الجهات الحكومية في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير المنطقة التاريخية، بجانب وضع المخطط العام لها، وبحث آليات الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، لتنفيذ المبادرات والفرص الاستثمارية الجاذبة بالمنطقة، وتذليل العوائق، وتقديم التسهيلات، والدعم اللازم أمام المستثمرين للمشاركة في التطوير والفعاليات، والمهرجانات التي تقام بالمنطقة التاريخية.
وركّزت الورشة التي تمّ توزيع المشاركين فيها إلى 8 مجموعات على تطلعات الملاك والمستثمرين، وخطط الجهات الحكومية ذات العلاقة لتطوير المنطقة، إضافة إلى بحث الفرص الاستثمارية الجاذبة، والفعاليات، والمهرجانات التي تقام في تاريخية جدة.
واستعرضت عددٌ من الجهات المشاركة في الورشة، خططها المستقبلية، والحلول المقترحة للتطوير، إذ قدّمت أمانة جدة ورقة عمل عن شبكة الطرق الداخلية، والمؤدية للمنطقة التاريخية، وخطط التطوير في أجزاء المنطقة، وتمت مناقشة الفرص الاستثمارية فيها، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات الممكن تنفيذها، والمعارض المتوقع إقامتها.
وفي ذات السياق، طرحت إدارة المرور أبرز المعوقات المرورية في جدة التاريخية والحلول المقترحة لفك الاختناقات المرورية، وفصل حركة المركبات عن المشاة، وأهمية توفير وسائل النقل البديلة التي تحد من الزحام المروري، فيما استعرضت إدارة الدفاع المدني بجدة مسببات المخاطر المحتملة ومعوقات السلامة والخطط اللازم تنفيذها، لتسهيل مهمة رجال الدفاع المدني.
من جانبها، تطرقّت هيئة السياحة إلى جهودها والخطط القادمة لتطوير المنطقة التاريخية، وجهودها في الحصر والتوثيق والترميم.
يذكر أن ورشة العمل ستخلص إلى عددٍ من التوصيات يتم الرفع بها ومن ثمّ العمل على تنفيذ ما يخدم منها المنطقة التاريخية ويحقق الآمال والتطلعات.
وأكد الأمير عبدالله بن بندر خلال ورشة عمل تطوير المنطقة التاريخية بجدة، التي دشنها أمس (الأربعاء) وتنظمها وكالة الإمارة المساعدة للتنمية مع أمانة جدة، وهيئة السياحة والتراث الوطني بمشاركة 21 جهة، أن المواقع التاريخية محل اهتمام القيادة ولابد من تضافر الجهود للمحافظة عليها وتطويرها.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مشاركة ملاك مباني جدة التاريخية في تطويرها والمحافظة عليها، وإسهامهم مع الجهات الحكومية في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير المنطقة التاريخية، بجانب وضع المخطط العام لها، وبحث آليات الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، لتنفيذ المبادرات والفرص الاستثمارية الجاذبة بالمنطقة، وتذليل العوائق، وتقديم التسهيلات، والدعم اللازم أمام المستثمرين للمشاركة في التطوير والفعاليات، والمهرجانات التي تقام بالمنطقة التاريخية.
وركّزت الورشة التي تمّ توزيع المشاركين فيها إلى 8 مجموعات على تطلعات الملاك والمستثمرين، وخطط الجهات الحكومية ذات العلاقة لتطوير المنطقة، إضافة إلى بحث الفرص الاستثمارية الجاذبة، والفعاليات، والمهرجانات التي تقام في تاريخية جدة.
واستعرضت عددٌ من الجهات المشاركة في الورشة، خططها المستقبلية، والحلول المقترحة للتطوير، إذ قدّمت أمانة جدة ورقة عمل عن شبكة الطرق الداخلية، والمؤدية للمنطقة التاريخية، وخطط التطوير في أجزاء المنطقة، وتمت مناقشة الفرص الاستثمارية فيها، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات الممكن تنفيذها، والمعارض المتوقع إقامتها.
وفي ذات السياق، طرحت إدارة المرور أبرز المعوقات المرورية في جدة التاريخية والحلول المقترحة لفك الاختناقات المرورية، وفصل حركة المركبات عن المشاة، وأهمية توفير وسائل النقل البديلة التي تحد من الزحام المروري، فيما استعرضت إدارة الدفاع المدني بجدة مسببات المخاطر المحتملة ومعوقات السلامة والخطط اللازم تنفيذها، لتسهيل مهمة رجال الدفاع المدني.
من جانبها، تطرقّت هيئة السياحة إلى جهودها والخطط القادمة لتطوير المنطقة التاريخية، وجهودها في الحصر والتوثيق والترميم.
يذكر أن ورشة العمل ستخلص إلى عددٍ من التوصيات يتم الرفع بها ومن ثمّ العمل على تنفيذ ما يخدم منها المنطقة التاريخية ويحقق الآمال والتطلعات.