الرئيس الأفغاني يعرض مبادرة سلام على «طالبان»
الخميس / 13 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الخميس 01 مارس 2018 03:06
أ ف ب (كابول)
عرض الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس (الأربعاء) على حركة طالبان وقفا لإطلاق النار يسبق محادثات سلام مشروطة، لإنهاء حرب مستمرة في البلاد منذ 17 عاما.
وأفاد غني خلال افتتاح المؤتمر الثاني لعملية كابول، بأنه يجب أن يكون هناك إطار سياسي للسلام، وإعلان وقف لإطلاق النار، والاعتراف بطالبان حزبا سياسيا، وإطلاق عملية لتعزيز الثقة.
واشترط غني على «طالبان» قبل انطلاق المحادثات الاعتراف بالدستور، الذي أبدى استعدادا لـ«تعديله» وكذلك حكومته، وخاطب الحركة قائلا: «الآن، القرار بين أيديكم، اقبلوا بالسلام.. ولنحقق الاستقرار لهذا البلد».
وتعهد غني بتوفير الأمن لعناصر طالبان الذين يقبلون عرضه، وبأخذ مقترحاتهم في الاعتبار، ورفع قيود منع السفر المفروضة على بعض مسؤوليهم والحصول على دعم دولي للمحادثات، لكنه شدد على أن السلطات لن تسمح لأي مجموعة مسلحة على صلة بمنظمات إرهابية أجنبية، سواء أكانت حكومية أم لا، على الأراضي الأفغانية، مشيرا إلى تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أو مجموعات إقليمية أخرى، باكستانية أو أوزبكية.
ويأتي هذا الاقتراح غداة نداء وجهته حركة طالبان إلى الولايات المتحدة دعتها فيه إلى إجراء محادثات مع مندوبيها في قطر، من دون أي إشارة إلى السلطات الأفغانية، التي دائما ما اعتبرتها «دمى» في أيدي الأمريكيين.
وأفاد غني خلال افتتاح المؤتمر الثاني لعملية كابول، بأنه يجب أن يكون هناك إطار سياسي للسلام، وإعلان وقف لإطلاق النار، والاعتراف بطالبان حزبا سياسيا، وإطلاق عملية لتعزيز الثقة.
واشترط غني على «طالبان» قبل انطلاق المحادثات الاعتراف بالدستور، الذي أبدى استعدادا لـ«تعديله» وكذلك حكومته، وخاطب الحركة قائلا: «الآن، القرار بين أيديكم، اقبلوا بالسلام.. ولنحقق الاستقرار لهذا البلد».
وتعهد غني بتوفير الأمن لعناصر طالبان الذين يقبلون عرضه، وبأخذ مقترحاتهم في الاعتبار، ورفع قيود منع السفر المفروضة على بعض مسؤوليهم والحصول على دعم دولي للمحادثات، لكنه شدد على أن السلطات لن تسمح لأي مجموعة مسلحة على صلة بمنظمات إرهابية أجنبية، سواء أكانت حكومية أم لا، على الأراضي الأفغانية، مشيرا إلى تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أو مجموعات إقليمية أخرى، باكستانية أو أوزبكية.
ويأتي هذا الاقتراح غداة نداء وجهته حركة طالبان إلى الولايات المتحدة دعتها فيه إلى إجراء محادثات مع مندوبيها في قطر، من دون أي إشارة إلى السلطات الأفغانية، التي دائما ما اعتبرتها «دمى» في أيدي الأمريكيين.