كتاب ومقالات

أطلق يديَّ !

من أجلك

عبدالرحمن العمري

أعطـني حـريتي أطـلق يديـــا

إنني أعطيت ما استبقيت شـيَّا

آه من قـيدك أدمَــى معصـمي

لم أبقــــيه وما أبقـــى عـليـــا

ما احتفاظي بعهـود لم تصنها

وإلامَ الأســـر والدنيــا لـديـــا

• قال: ظـلت المـرأة قـرونا طـويلة محـبوسـة في البيت..

مقـيدة مربوطـة مرهـونة بإرادة الرجل ومزاجه!

• يـدل على أن الرجل له رأي غـريب في الحـرية.. وهو.. أن يكـون حـرا.. وتكون المرأة مقـيدة !

• وأن الحـرية للرجال فقط !

• في نفـس الوقـت أطـباء العاطفة قالـوا:

المرأة المتقدمة تدل على أن الرجل أيضا متقدم فهو حـر وهي أيضا حـرة، والاثنان في ظل القانون نفس القانون.. فلا يوجـد قانون رجالي وقانون حـريمي ولا حرية مؤنثة وحرية مذكرة !

• وكل هـذا معناه أن المجـتمع الذي تكون فيه المرأة متقدمة يكون مجـتمعا متقدما !

• قالـوا: مع المـرأة ضاع مني الكـثير.. أغــلاها عــقلي !

طبيب باطـني: ت 2216 665