«السعودية تبرمج».. العيسى: نريد شموليتها على جميع المدارس
«مسك» تكرم الفائزين بمبادرة صناع المستقبل وتطلق مرحلتها الثانية
الجمعة / 14 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الجمعة 02 مارس 2018 02:56
محمد مكي (الرياض) m2makki@ أمل السعيد (الرياض) amal222424@
امتدح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى دور «السعودية تبرمج» في توفير المهارات للشباب السعودي لمواجهة المستقبل وصناعة وطن النماء والتقدم، وهنأ الطلاب والطالبات والمعلمين والمدربين على تحقيقهم المركز الرابع عالمياً، مشيراً إلى الدور المهم لمثل هذه المشروعات الوطنية على المعلم أولا، باعتباره حجر الزاوية في التعليم.
جاء ذلك خلال احتفال مؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية» أمس (الخميس) في الرياض بالفائزين في الدورة الأولى من مبادرة «السعودية تبرمج» التي أقيمت بالشراكة بين التعليم و«مايكروسوفت» بالتزامن مع ساعة البرمجة العالمية من منظمة Code.org بهدف تعزيز ثقافة البرمجة وبناء المهارات اللازمة لطلاب وطالبات السعودية. وقال العيسى إن مبادرة «السعودية تبرمج» انعكاس لرؤية المملكة؛ إذ تعد المهارات الحاسوبية والبرمجة أحد القطاعات المهمة للاقتصاد. ولفت إلى الدور الرئيسي الذي تقوم به وزارة التعليم في تحفيز وتنمية رأس المال البشري.
من جانبه، أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، أن الشراكة مع مسك الخيرية ودعم مبادرة «السعودية تبرمج» تأتي ضمن إطار خطة عمل وأهداف الوزارة 2020م، التي تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري وزيادة فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال خلق 20 ألف فرصة عمل ضمن القطاع وتدريب 20 ألف كادر وطني، وأفاد السواحه بأن هذه الشراكات الخلاقة تساعد في تمكين الشباب والشابات وتحقيق التكامل بين القطاع العام والقطاع غير الربحي في تحقيق رؤية 2030. وأفاد مدير القطاع العام والحكومي في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا إيهاب فودة بأن الشراكة مع «مسك الخيرية» في تنظيم «السعودية تبرمج» تؤكد التزام الشركة كإحدى قادة شركات التقنية عالمياً على المساهمة في تنمية الشباب والشابات في السعودية. وفي ذات الاحتفال أوضحت المدير التنفيذي لمسك الابتكار ديمة اليحيى أن مبادرة «السعودية تبرمج» تأتي كمثال حقيقي ومثمر على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص غير الربحي في دعم وتمكين الشباب والشابات. وستنطلق المرحلة الثانية من المبادرة بالشراكة بين التعليم والاتصالات والأمن السيبراني وشركة مايكروسوفت في يونيو القادم لمدة 100 يوم.
يشار إلى أن السعودية تقدمت في تصنيفها إلى المركز الرابع عالميا بمشاركة 307 آلاف طالب وطالبة و4 آلاف مدرب ومدربة من 113 مدينة وقرية، ونجح المشاركون في تحقيق 40 ألف ساعة برمجة بنسبة مشاركة للفتيات تزيد على 76%.
جاء ذلك خلال احتفال مؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية» أمس (الخميس) في الرياض بالفائزين في الدورة الأولى من مبادرة «السعودية تبرمج» التي أقيمت بالشراكة بين التعليم و«مايكروسوفت» بالتزامن مع ساعة البرمجة العالمية من منظمة Code.org بهدف تعزيز ثقافة البرمجة وبناء المهارات اللازمة لطلاب وطالبات السعودية. وقال العيسى إن مبادرة «السعودية تبرمج» انعكاس لرؤية المملكة؛ إذ تعد المهارات الحاسوبية والبرمجة أحد القطاعات المهمة للاقتصاد. ولفت إلى الدور الرئيسي الذي تقوم به وزارة التعليم في تحفيز وتنمية رأس المال البشري.
من جانبه، أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، أن الشراكة مع مسك الخيرية ودعم مبادرة «السعودية تبرمج» تأتي ضمن إطار خطة عمل وأهداف الوزارة 2020م، التي تشمل التركيز على تنمية قدرات رأس المال البشري وزيادة فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال خلق 20 ألف فرصة عمل ضمن القطاع وتدريب 20 ألف كادر وطني، وأفاد السواحه بأن هذه الشراكات الخلاقة تساعد في تمكين الشباب والشابات وتحقيق التكامل بين القطاع العام والقطاع غير الربحي في تحقيق رؤية 2030. وأفاد مدير القطاع العام والحكومي في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا إيهاب فودة بأن الشراكة مع «مسك الخيرية» في تنظيم «السعودية تبرمج» تؤكد التزام الشركة كإحدى قادة شركات التقنية عالمياً على المساهمة في تنمية الشباب والشابات في السعودية. وفي ذات الاحتفال أوضحت المدير التنفيذي لمسك الابتكار ديمة اليحيى أن مبادرة «السعودية تبرمج» تأتي كمثال حقيقي ومثمر على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص غير الربحي في دعم وتمكين الشباب والشابات. وستنطلق المرحلة الثانية من المبادرة بالشراكة بين التعليم والاتصالات والأمن السيبراني وشركة مايكروسوفت في يونيو القادم لمدة 100 يوم.
يشار إلى أن السعودية تقدمت في تصنيفها إلى المركز الرابع عالميا بمشاركة 307 آلاف طالب وطالبة و4 آلاف مدرب ومدربة من 113 مدينة وقرية، ونجح المشاركون في تحقيق 40 ألف ساعة برمجة بنسبة مشاركة للفتيات تزيد على 76%.