محمد بن سلمان في القاهرة.. مضامين مهمة ورسائل عدة
السبت / 15 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 03 مارس 2018 02:15
محمد حفني (القاهرة) Okaz_Online@
شدد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري السعودي عبدالحميد أبو موسى، على أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، مؤكدين أن الزيارة في هذا التوقيت تحمل مضامين مهمة ورسائل عدة خصوصا لجهة طبيعة المرحلة الراهنة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط. ولفت أبو موسى إلى أن هذه الزيارة تسبق القمة العربية المقررة هذا الشهر في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد أن زيارة ولي العهد للقاهرة تجسد المستوى المتقدم في العلاقات والتنسيق بين البلدين الكبيرين فيما يتعلق بأبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، وتوقع أن يسفر اللقاء المرتقب بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد عن نتائج إيجابية تدفع باتجاه تكريس الحلول السياسية التوافقية لأزمات المنطقة.
وأضاف أبو موسى لـ«عكاظ» أن الزيارة فرصة أيضا لمناقشة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أن السعودية تحتل المركز الأول في قائمة الاستثمارات العربية في مصر بإجمالي استثمارات تبلغ 27 مليار دولار في 2900 مشروع في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وشدد على أهمية العمل المشترك لتذليل كافة العقبات التي تواجه حركة التجارة والاستثمار بين البلدين من خلال توحيد المواصفات، موضحا أن المجلس يسعى خلال المرحلة الحالية للتوسع في الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة في مجالات الصناعة والخدمات والنقل اللوجيستي، لافتا إلى أن التوجه الحالي للمملكة يستهدف زيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي بصفة عامة وقطاع الصناعات الدوائية بصفة خاصة.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي أن الإرادة السياسية العليا المشتركة في البلدين تسمح للارتقاء بمستوى التعاون إلى مرتبة أعلى، بما يتواءم مع جوهر العلاقة العميقة والأصيلة بين البلدين، وبما يحقق مصالح وآمال وتوقعات الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن الزيارة تجسد وجود الإرادة السياسية العليا لمجابهة التحديات وتحقيق المصالح العربية التي ستنظر فيها القمة العربية في الرياض، وتطوير العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي، وإقامة المشاريع الناجحة، وتدشين مرحلة جديدة من تطوير العلاقات والانتقال بها إلى آفاق مبشرة.
وأكد أن زيارة ولي العهد للقاهرة تجسد المستوى المتقدم في العلاقات والتنسيق بين البلدين الكبيرين فيما يتعلق بأبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، وتوقع أن يسفر اللقاء المرتقب بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد عن نتائج إيجابية تدفع باتجاه تكريس الحلول السياسية التوافقية لأزمات المنطقة.
وأضاف أبو موسى لـ«عكاظ» أن الزيارة فرصة أيضا لمناقشة زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أن السعودية تحتل المركز الأول في قائمة الاستثمارات العربية في مصر بإجمالي استثمارات تبلغ 27 مليار دولار في 2900 مشروع في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وشدد على أهمية العمل المشترك لتذليل كافة العقبات التي تواجه حركة التجارة والاستثمار بين البلدين من خلال توحيد المواصفات، موضحا أن المجلس يسعى خلال المرحلة الحالية للتوسع في الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة في مجالات الصناعة والخدمات والنقل اللوجيستي، لافتا إلى أن التوجه الحالي للمملكة يستهدف زيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي بصفة عامة وقطاع الصناعات الدوائية بصفة خاصة.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي أن الإرادة السياسية العليا المشتركة في البلدين تسمح للارتقاء بمستوى التعاون إلى مرتبة أعلى، بما يتواءم مع جوهر العلاقة العميقة والأصيلة بين البلدين، وبما يحقق مصالح وآمال وتوقعات الشعبين الشقيقين، مؤكدا أن الزيارة تجسد وجود الإرادة السياسية العليا لمجابهة التحديات وتحقيق المصالح العربية التي ستنظر فيها القمة العربية في الرياض، وتطوير العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي، وإقامة المشاريع الناجحة، وتدشين مرحلة جديدة من تطوير العلاقات والانتقال بها إلى آفاق مبشرة.