فضحتها صورة جوية.. مواقف شاطئ «كورنيش جدة» للإيجار!
الأمانة لـ«عكاظ»: بأمر «الترفيه».. ومتنزهون: ألا يرون أزمة الـ «P»؟
السبت / 15 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 03 مارس 2018 02:17
حسين هزازي (جدة) h _hzazi@
فضحت صورة التقطها هاوٍ من مسافة عالية للواجهة البحرية بجدة، تحويل واجهة جدة إلى مواقع للإيجار، ما سبب غضبا تجاه الأمانة، بعدما أظهرت انتزاع مساحة واسعة من الكورنيش مخصصة للزوار، وموقع يفترض تخصيصه للرياضات الشاطئية، لصالح شركة خاصة حولتها إلى منطقة ألعاب أطفال بمقابل مادي.
وفيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة الأمانة بغض الطرف عن واقع أزمة المواقف التي يعيشها كل زوار الواجهة البحرية، طالبوها بإزالة أي إحداثات على الكورنيش، وإعادتها إلى ما خصصت له، وعدم السطو على الأماكن العامة لأي سبب كان، وفق التوجيهات الداعية لعدم إقامة أي مشاريع تحجب الرؤية البحرية.
وأوضحوا أن الكورنيش الجديد يعيش أزمة مواقف، وعدد كبير من الزوار لا يجد موقفاً لمركبته، فيضطرون للترجل بأطفالهم وأسرهم لمسافة تبعد أكثر من 15 دقيقة، وصولا إلى الكورنيش، وفي ذلك مشقة، وكان يجب أن لا يتم استغلال مساحة المواقف لأغراض أخرى، ولا تأجيرها.
ولفتوا إلى أنه من المخجل أن تكون الواجهة البحرية بلا مواقف عامة، وتصبح مواقف البنايات المقابلة، هي الملاذ لهم، ما يضيق الحال على سكان تلك البنايات، ويخلق أزمة مواقف في الموقع.
من جانبها، نفت أمانة جدة على لسان المتحدث باسمها محمد البقمي لـ«عكاظ» علاقتها بتصريح الفعالية المقامة في الموقع، وقال: «الفعالية المقامة تتبع لهيئة الترفيه، وتم السماح باستخدام الموقع بعد حصولهم على التصاريح اللازمة لإقامة الفعالية».
أما مسؤول العلاقات العامة في هيئة الترفيه عبدالرحمن الخليفة، فدعا لمنحه فرصة لدراسة الموضوع قبل الرد، إلا أنه قال: «لدينا 5500 فعالية أقمناها خلال عام، ولكل فعالية ظروفها المختلفة عن الأخرى، لذا تجب دراسة الموضوع».
وفيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة الأمانة بغض الطرف عن واقع أزمة المواقف التي يعيشها كل زوار الواجهة البحرية، طالبوها بإزالة أي إحداثات على الكورنيش، وإعادتها إلى ما خصصت له، وعدم السطو على الأماكن العامة لأي سبب كان، وفق التوجيهات الداعية لعدم إقامة أي مشاريع تحجب الرؤية البحرية.
وأوضحوا أن الكورنيش الجديد يعيش أزمة مواقف، وعدد كبير من الزوار لا يجد موقفاً لمركبته، فيضطرون للترجل بأطفالهم وأسرهم لمسافة تبعد أكثر من 15 دقيقة، وصولا إلى الكورنيش، وفي ذلك مشقة، وكان يجب أن لا يتم استغلال مساحة المواقف لأغراض أخرى، ولا تأجيرها.
ولفتوا إلى أنه من المخجل أن تكون الواجهة البحرية بلا مواقف عامة، وتصبح مواقف البنايات المقابلة، هي الملاذ لهم، ما يضيق الحال على سكان تلك البنايات، ويخلق أزمة مواقف في الموقع.
من جانبها، نفت أمانة جدة على لسان المتحدث باسمها محمد البقمي لـ«عكاظ» علاقتها بتصريح الفعالية المقامة في الموقع، وقال: «الفعالية المقامة تتبع لهيئة الترفيه، وتم السماح باستخدام الموقع بعد حصولهم على التصاريح اللازمة لإقامة الفعالية».
أما مسؤول العلاقات العامة في هيئة الترفيه عبدالرحمن الخليفة، فدعا لمنحه فرصة لدراسة الموضوع قبل الرد، إلا أنه قال: «لدينا 5500 فعالية أقمناها خلال عام، ولكل فعالية ظروفها المختلفة عن الأخرى، لذا تجب دراسة الموضوع».