قمة سعودية - مصرية (الأحد).. ملفات حيوية وقضايا مصيرية
السبت / 15 / جمادى الآخرة / 1439 هـ السبت 03 مارس 2018 02:53
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@، عهود مكرم (بون) Makram_Ohoud@
أعلنت القاهرة أمس (الجمعة) أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يزور مصر غدا (الأحد). وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل (الأحد) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليحل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر في زيارة تستمر ٣ أيام.
ويعكس اختيار مصر المحطة الأولى في أول جولة خارجية لولي العهد منذ توليه مهمات ولاية العهد العام الماضي عمق التعاون السعودي المصري وأنه على أعلى المستويات. وتشمل جولة ولي العهد زيارة كل من لندن في السابع من مارس للقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والولايات المتحدة بدعوة من الرئيس دونالد ترمب من 19 - 22 مارس، وباريس.
وتركز القمة المرتقبة بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وبحث عدد من الملفات الساخنة والقضايا الإقليمية والدولية، أبرزها الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا، فضلا عن مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، والتصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وكشفت مصادر مصرية موثوقة أن الزيارة ستثمر عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة في المجالات الاستثمارية. وأكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري السعودي عبدالحميد أبو موسى أن علاقات القاهرة والرياض شهدت تقدما ملموسا على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وقال أبوموسى لـ«عكاظ» إن الزيارة فرصة لبحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أن السعودية تحتل المركز الأول في قائمة الاستثمارات العربية في مصر بإجمالي استثمارات تبلغ 27 مليار دولار في 2900 مشروع في القطاعات الإنتاجية والخدمية كافة. وأضاف أن زيارة ولي العهد لمصر في هذا التوقيت تحمل مضامين مهمة ورسائل عدة، خصوصا لجهة طبيعة المرحلة الراهنة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط.
وأجمع خبراء أوروبيون على أهمية الجولة الخارجية لولي العهد، مؤكدين أنها تأتي في توقيت تشهد فيه المملكة تطورات مهمة على جميع الأصعدة تحقيقا لـ«رؤية 2030»، ومواجهة المخططات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة أمن المنطقة.
ويعكس اختيار مصر المحطة الأولى في أول جولة خارجية لولي العهد منذ توليه مهمات ولاية العهد العام الماضي عمق التعاون السعودي المصري وأنه على أعلى المستويات. وتشمل جولة ولي العهد زيارة كل من لندن في السابع من مارس للقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والولايات المتحدة بدعوة من الرئيس دونالد ترمب من 19 - 22 مارس، وباريس.
وتركز القمة المرتقبة بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وبحث عدد من الملفات الساخنة والقضايا الإقليمية والدولية، أبرزها الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا، فضلا عن مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، والتصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وكشفت مصادر مصرية موثوقة أن الزيارة ستثمر عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة في المجالات الاستثمارية. وأكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري السعودي عبدالحميد أبو موسى أن علاقات القاهرة والرياض شهدت تقدما ملموسا على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وقال أبوموسى لـ«عكاظ» إن الزيارة فرصة لبحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أن السعودية تحتل المركز الأول في قائمة الاستثمارات العربية في مصر بإجمالي استثمارات تبلغ 27 مليار دولار في 2900 مشروع في القطاعات الإنتاجية والخدمية كافة. وأضاف أن زيارة ولي العهد لمصر في هذا التوقيت تحمل مضامين مهمة ورسائل عدة، خصوصا لجهة طبيعة المرحلة الراهنة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط.
وأجمع خبراء أوروبيون على أهمية الجولة الخارجية لولي العهد، مؤكدين أنها تأتي في توقيت تشهد فيه المملكة تطورات مهمة على جميع الأصعدة تحقيقا لـ«رؤية 2030»، ومواجهة المخططات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة أمن المنطقة.