«النووي» و«الاقتصاد» و«السياسة».. ركائز رحلة «MBS» المكوكية
توقعات بإعلان الرياض عن الجهة المكلفة ببناء أول «مفاعلين»
الأحد / 16 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 04 مارس 2018 02:02
«وكالات» (القاهرة، باريس، لندن) Okaz_online@
تهافتت الوكالات العالمية لرصد جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المكوكية انطلاقا من مصر اليوم (الأحد)، إذ قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد لـ«وكالة فرانس برس» إن «زيارة الأمير محمد بن سلمان ستؤكد دعم السعودية لبقاء السيسي رئيسا لمصر لولاية ثانية»، كون مصر جزءاً من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض لنصرة الحكومة الشرعية في اليمن منذ مارس 2015، ووضع حد لفتنة الحوثيين المدعومين من إيران.
كما أن السعودية ومصر إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أعلنت مقاطعة الحكومة القطرية في يونيو الماضي بسبب دعم الدوحة للإرهاب وإيواء رموز متطرفة، ما دفع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب إلى إعلان قوائم إرهابية تضم أفرادا وكيانات تسببت في الفوضى.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر حكومي سعودي أن اختيار الأمير محمد بن سلمان لمصر محطة لأول جولة خارجية له منذ تقلده ولاية العهد «تجدد التأكيد على التعاون السعودي المصري على أعلى المستويات»، كاشفاً النقاب عن الموضوعات التي ستطرح على طاولة الأمير الشاب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إذ تشمل المحادثات بين الجانبين «المسألة الإيرانية، والنزاع في اليمن، ومكافحة الإرهاب والتعاون في مجال الطاقة». ويتوقع مراقبون أن يزور ولي العهد السعودي، خلال رحلته المكوكية، فرنسا خلال الأسابيع القادمة.
من جهته، قال المفكر في معهد المشاريع الأمريكي أندرو بوين لفرانس برس إن «هذه الزيارة الأولى لولي العهد هي رمزياً لحظة محاولة الأمير الشاب أن يقدم أفضل صورة عن بلاده للعالم»، مضيفاً أنها تأتي في وقت تشهد السعودية تحولات كبيرة، مبدياً إعجابه بقدرته على قيادة السياسة الخارجية للسعودية، رغم أزمتي قطر واليمن، وهذه ليست مهمة سهلة.
وتؤكد زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة أواخر مارس، التي قال مصدر في الحكومة السعودية إنها ستشمل العديد من المدن، مساعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتوقيع على معاهدة تعاون نووي مع السعودية.
ومن المتوقع أن تعلن الرياض هذا العام عن الجهة التي ستكلفها ببناء أول مفاعلين نوويين من بين 16 مفاعلاً تنوي بناءها، وتجري مفاوضات حالياً مع الولايات المتحدة على اتفاق تصدير التكنولوجيا الضرورية لبناء هذه المفاعلات.
وإضافة إلى الشركة الأمريكية ويستنغهاوس تسعى شركات روسية وفرنسية وصينية وكورية جنوبية إلى الحصول على عقود مع السعودية. ومن بين النقاط التي سيتركز عليها الحديث كذلك طرح أسهم شركة أرامكو العملاقة للنفط للاكتتاب العام.
وتستعد المملكة لبيع أقل من 5% من أسهم الشركة التي تعد جوهرة تاج الاقتصاد السعودي، في عملية اكتتاب يتوقع أن تكون الأضخم في العالم، والتي جاءت ضمن الخطة الطموحة للأمير الشاب لتخطي عصر «إدمان النفط» والانطلاق نحو «عنان السماء»، إذ أكد أن مشاريعه «للحالمين فقط».
وقالت عضو معهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس بالولايات المتحدة كريستين اولريخسين إن الأمير محمد بن سلمان قد يسعى إلى تعزيز التنافس بين الحكومة البريطانية والولايات المتحدة، خصوصا بشأن اكتتاب أرامكو.
وفي مارس 2017، استضاف الرئيس ترمب بعد أسابيع من توليه مهمات الرئاسة الأمير محمد بن سلمان، واختار السعودية للقيام بأول زيارة رسمية له خارج بلاده كرئيس للولايات المتحدة. وفي ظل رئاسة ترمب زاد التقارب بين الرياض وواشنطن، الحليفتين التاريخيتين، خصوصاً مع تشديد ترمب على موقفه من إيران.
كما أن السعودية ومصر إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أعلنت مقاطعة الحكومة القطرية في يونيو الماضي بسبب دعم الدوحة للإرهاب وإيواء رموز متطرفة، ما دفع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب إلى إعلان قوائم إرهابية تضم أفرادا وكيانات تسببت في الفوضى.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر حكومي سعودي أن اختيار الأمير محمد بن سلمان لمصر محطة لأول جولة خارجية له منذ تقلده ولاية العهد «تجدد التأكيد على التعاون السعودي المصري على أعلى المستويات»، كاشفاً النقاب عن الموضوعات التي ستطرح على طاولة الأمير الشاب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إذ تشمل المحادثات بين الجانبين «المسألة الإيرانية، والنزاع في اليمن، ومكافحة الإرهاب والتعاون في مجال الطاقة». ويتوقع مراقبون أن يزور ولي العهد السعودي، خلال رحلته المكوكية، فرنسا خلال الأسابيع القادمة.
من جهته، قال المفكر في معهد المشاريع الأمريكي أندرو بوين لفرانس برس إن «هذه الزيارة الأولى لولي العهد هي رمزياً لحظة محاولة الأمير الشاب أن يقدم أفضل صورة عن بلاده للعالم»، مضيفاً أنها تأتي في وقت تشهد السعودية تحولات كبيرة، مبدياً إعجابه بقدرته على قيادة السياسة الخارجية للسعودية، رغم أزمتي قطر واليمن، وهذه ليست مهمة سهلة.
وتؤكد زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة أواخر مارس، التي قال مصدر في الحكومة السعودية إنها ستشمل العديد من المدن، مساعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتوقيع على معاهدة تعاون نووي مع السعودية.
ومن المتوقع أن تعلن الرياض هذا العام عن الجهة التي ستكلفها ببناء أول مفاعلين نوويين من بين 16 مفاعلاً تنوي بناءها، وتجري مفاوضات حالياً مع الولايات المتحدة على اتفاق تصدير التكنولوجيا الضرورية لبناء هذه المفاعلات.
وإضافة إلى الشركة الأمريكية ويستنغهاوس تسعى شركات روسية وفرنسية وصينية وكورية جنوبية إلى الحصول على عقود مع السعودية. ومن بين النقاط التي سيتركز عليها الحديث كذلك طرح أسهم شركة أرامكو العملاقة للنفط للاكتتاب العام.
وتستعد المملكة لبيع أقل من 5% من أسهم الشركة التي تعد جوهرة تاج الاقتصاد السعودي، في عملية اكتتاب يتوقع أن تكون الأضخم في العالم، والتي جاءت ضمن الخطة الطموحة للأمير الشاب لتخطي عصر «إدمان النفط» والانطلاق نحو «عنان السماء»، إذ أكد أن مشاريعه «للحالمين فقط».
وقالت عضو معهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس بالولايات المتحدة كريستين اولريخسين إن الأمير محمد بن سلمان قد يسعى إلى تعزيز التنافس بين الحكومة البريطانية والولايات المتحدة، خصوصا بشأن اكتتاب أرامكو.
وفي مارس 2017، استضاف الرئيس ترمب بعد أسابيع من توليه مهمات الرئاسة الأمير محمد بن سلمان، واختار السعودية للقيام بأول زيارة رسمية له خارج بلاده كرئيس للولايات المتحدة. وفي ظل رئاسة ترمب زاد التقارب بين الرياض وواشنطن، الحليفتين التاريخيتين، خصوصاً مع تشديد ترمب على موقفه من إيران.