«خارجية الشورى» لـ«عكاظ»: إستراتيجية عربية في مواجهة التحديات
الأحد / 16 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاحد 04 مارس 2018 02:29
حازم المطيري (الرياض) almoteri75@
أكدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر اليوم (الأحد) تأتي في سياق زيادة بناء منظومة العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي من نزعة الإرهاب، وذلك يعني بناء تكتّل حقيقي قادر على التعاطي مع التحديات.
وقال عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور زهير بن فهد الحارثي: «المشهد العربي يتطلب إعادة النظر في معالجة المشكلات العربية وكيفية حماية قضاياه، وبالتالي توليد إستراتيجية عربية تساهم في مواجهة ما يحاك في المنطقة من مشاريع ومن أدوار لقوى أقليمية، ومواجهتها بصناعة عمق عربي».
وبين الحارثي أن زيارة ولي العهد تأتي ضمن هذا السياق، وتدفع باتجاه خلق حالة من توازن القوى في المنطقة، مشيرا إلى أن هنالك رغبة حقيقية بين القاهرة والرياض لوضع تفاهمات وخيارات إستراتيجية مهمة بينهما لأن التحديات مشتركة، كون الدولتين مستهدفتين، ومن المهم أن تتجاوزا كل الأزمات لأن ما يربط الشعبين منظومة مجسدة بعلاقات دينية وثقافية وتاريخية قادرة على الوقوف أمام كل التهديدات.
وأضاف أن الملفات السياسية والاقتصادية ستكون حاضرة في الزيارة، وكما يعلم الجميع أن هنالك تحولا تنمويا كبيرا يشهده البلدان، إضافة إلى الشراكة الحقيقية في بعض مشاريع المنطقة، كمشروع البحر الأحمر وغيره.
وعن أهم الرسائل والمضامين التي تحملها زيارة ولي العهد أوضح الحارثي أن هناك توجها حقيقيا لترسيخ فكرة تأمين الدائرة العربية، وأن المساس بأمن البلدين هو مساس بالأمن القومي العربي، وبالتالي فإن المملكة عندما تدعم الدبلوماسية المصرية في هذا الوقت فهي ترى أنها ضرورة إستراتيجية لاستقرار المنطقة، ولذلك فإن لقاء ولي العهد والرئيس المصري سيعيد صياغة ترتيب الأولويات بما يخدم حماية الأمن القومي، ومواجهة الإرهاب، والتوافق حول قضايا المنطقة.
وأفاد الحارثي بأن جولة ولي العهد تأتي ضمن سياسة المملكة في تكريس التوازن والتوسع مع دول العالم، وهي ترتكز على مفاهيم الاعتدال والعقلانية، ونقل الصورة بشكل واضح للأطراف كافة، وفضح السياسة الإيرانية في المنطقة لكل الدول والقيادات والقوى السياسية، وليس فقط الحديث عن دورها وإنما كشف جميع الوسائل والممارسات الإيرانية بالأدلة الموثقة، ولعل آخرها دعمها للحوثيين في اليمن بإطلاق الصواريخ على المدنيين. وبين أنه يجب أن يستشعر العالم الغربي ما يحدث في المنطقة من مخاطر وتحديات، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هناك قراءة حقيقية لما يجري فيها، وولي العهد سينقل الصورة بشكل واضح حتى تساهم تلك الدول في تعزيز أمن المنطقة ومواجهة الإرهاب ومموليه.
وقال عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور زهير بن فهد الحارثي: «المشهد العربي يتطلب إعادة النظر في معالجة المشكلات العربية وكيفية حماية قضاياه، وبالتالي توليد إستراتيجية عربية تساهم في مواجهة ما يحاك في المنطقة من مشاريع ومن أدوار لقوى أقليمية، ومواجهتها بصناعة عمق عربي».
وبين الحارثي أن زيارة ولي العهد تأتي ضمن هذا السياق، وتدفع باتجاه خلق حالة من توازن القوى في المنطقة، مشيرا إلى أن هنالك رغبة حقيقية بين القاهرة والرياض لوضع تفاهمات وخيارات إستراتيجية مهمة بينهما لأن التحديات مشتركة، كون الدولتين مستهدفتين، ومن المهم أن تتجاوزا كل الأزمات لأن ما يربط الشعبين منظومة مجسدة بعلاقات دينية وثقافية وتاريخية قادرة على الوقوف أمام كل التهديدات.
وأضاف أن الملفات السياسية والاقتصادية ستكون حاضرة في الزيارة، وكما يعلم الجميع أن هنالك تحولا تنمويا كبيرا يشهده البلدان، إضافة إلى الشراكة الحقيقية في بعض مشاريع المنطقة، كمشروع البحر الأحمر وغيره.
وعن أهم الرسائل والمضامين التي تحملها زيارة ولي العهد أوضح الحارثي أن هناك توجها حقيقيا لترسيخ فكرة تأمين الدائرة العربية، وأن المساس بأمن البلدين هو مساس بالأمن القومي العربي، وبالتالي فإن المملكة عندما تدعم الدبلوماسية المصرية في هذا الوقت فهي ترى أنها ضرورة إستراتيجية لاستقرار المنطقة، ولذلك فإن لقاء ولي العهد والرئيس المصري سيعيد صياغة ترتيب الأولويات بما يخدم حماية الأمن القومي، ومواجهة الإرهاب، والتوافق حول قضايا المنطقة.
وأفاد الحارثي بأن جولة ولي العهد تأتي ضمن سياسة المملكة في تكريس التوازن والتوسع مع دول العالم، وهي ترتكز على مفاهيم الاعتدال والعقلانية، ونقل الصورة بشكل واضح للأطراف كافة، وفضح السياسة الإيرانية في المنطقة لكل الدول والقيادات والقوى السياسية، وليس فقط الحديث عن دورها وإنما كشف جميع الوسائل والممارسات الإيرانية بالأدلة الموثقة، ولعل آخرها دعمها للحوثيين في اليمن بإطلاق الصواريخ على المدنيين. وبين أنه يجب أن يستشعر العالم الغربي ما يحدث في المنطقة من مخاطر وتحديات، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هناك قراءة حقيقية لما يجري فيها، وولي العهد سينقل الصورة بشكل واضح حتى تساهم تلك الدول في تعزيز أمن المنطقة ومواجهة الإرهاب ومموليه.