أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية لمصر، محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين، التي تجسدت خلالها مواقف تاريخية وصلبة للرياض في دعمها للقاهرة منذ حرب أكتوبر وحتى الآن.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن الزيارة تأتي في توقيت دقيق تشهد فيه المنطقة العربية مخاطر عدة، وتطورات متلاحقة على نحو يستوجب تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين باعتبارهما ركيزة التعاون والعمل المشترك لكل من العالمين العربي والإسلامي. وأشار إلى أهمية تلك الزيارة؛ لأن المملكة العربية السعودية لها تاريخ طويل في دعم ومساندة مصر، ولها أيادِ بيضاء منذ حرب أكتوبر عام 1973. ولفت إلى استمرار الزيارة لمدة ثلاثة أيام، ستتخللها محادثات بشأن التعاون المصري السعودي، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية في المنطقة والعالمية أيضا. وتابع: «السعودية من أكبر المستثمرين في مصر على المستوى العربي، وهي تستضيف أكبر عمالة مصرية بالخارج، وستشمل زيارة الأمير محمد بن سلمان بعض مناطق التنمية في مصر». وأكد السفير راضي «أن ملف القضاء على الإرهاب سيكون على قائمة الملفات التي سيتم تناولها بين الطرفين».