أخبار

وساطة جنوبية بين واشنطن وبيونغ يانغ

أ ف ب (سيول)

في تطور لافت على زيادة التقارب بين الكوريتين، قرر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، إيفاد مبعوثين خاصين بينهم رئيس جهاز الاستخبارات اليوم (الإثنين) إلى كوريا الشمالية لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن بشأن الأسلحة النووية.

وأوضح المتحدث باسم الرئيس، يون يونغ تشان أمس (الأحد) أن مدير جهاز الاستخبارات الوطني سو هون سيتوجه إلى بيونغ يانغ ضمن الوفد الخاص الذي يضم 10 أشخاص برئاسة كبير مستشاري مون الأمنيين تشانغ أوي يونغ، وأضاف أن المبعوثين الخاصين سيجرون مباحثات مكثفة بشأن قضايا تتضمن إجراء حوار بين الشمال والولايات المتحدة.

وأفاد بأن الوفد سيلتقي كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، ثم يسافر إلى الولايات المتحدة لعرض نتائج مهمته.

ويعتبر إرسال هذا الوفد الحلقة الأخيرة من مسلسل التقارب بين البلدين، الذي بدأ خلال الألعاب الأولمبية الشتوية التي اختتمت في 25 فبراير الماضي وتميزت بعرض مشترك بين الكوريتين تحت راية موحدة، لكن الركيزة الأساسية في حملة التقارب بين الكوريتين كانت مشاركة شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ في حفلة الافتتاح، وهي الشخصية الأولى من العائلة الحاكمة في بيونغ يانغ التي تزور الشطر الجنوبي منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953.