«جهة الشعر» يتوقف بسبب الدعم المالي.. وأدباء يتأسفون!
أسسه قاسم حداد قبل 22 عاماً وأصبح نافذة لتعارف الشعراء العرب
الاثنين / 17 / جمادى الآخرة / 1439 هـ الاثنين 05 مارس 2018 02:41
علي فايع (أبها) alma3e@
لم يجد أدباء وشعراء سوى التأسف على إعلان موقع «جهة الشعر» التوقف عن العمل بعد (22) عاماً منذ افتتاحه بسبب الدعم المالي. إذ اكتفى المشرف على الموقع الشاعر قاسم حداد بأنّ قال لـ «عكاظ» الأمر مؤسف، لكنه تعذر بعدم رغبته في التصريح الصحفي حول هذا الموضوع في الوقت الحالي!
فيما عبّر شعراء آخرون وأدباء ومثقفون بكلمة «للأسف» وربما كانت لازمة لأكثرهم، لأنّ الموقع كما يقولون يحمل أضخم أرشيف للشعر العربي الحديث على الشبكة العنكبوتية، وقليل منهم بادر بحلول واقتراحات لتجاوز التوقف!
الشاعر والمترجم شريف بقنة قال لـ «عكاظ» إنّ جهة الشعر كان بمثابة المرجع الرئيس للشعر العربي الحديث وخاصة قصيدة النثر على مدار العشرين عاماً الفائتة، إذ كانت انتقاءاته بغاية الدقة والحياد لم يكن مرتعاً لكل ما كُتب ونشر في الشعر الحديث. لا أبالغ إن قلت أن الكثير من الأسماء الكبيرة الآن في الشعر السعودي الحديث كانت تنشر قبل 15 أو 20 عاماً في جهة الشعر بداياتها أمثال أحمد الملا، سعد الدوسري، محمد حبيبي، عبدالله السفر، إبراهيم الحسين وغيرهم. أعتقد أن غياب مثل هذه الواحة الأدبية والمرجع الغزير للشعر العربي الحديث خسارة فادحة للمشهد الشعري العربي على شبكة الإنترنت لا زلنا نتذكر الكثير من المواقع الإلكترونية التي غيبتها الأيام عن الشبكة العنكبوتية، مثل موقع قصيدة النثر ومنتدى مدد وجسد الثقافة ومجلة أفق وغيرها، إلا أن جهة الشعر كانت بمثابة الشجرة العتيقة الباسقة التي نستظل بفيئها ونتكئ على جذعها الفارع منذ بدايات الإنترنت خسارة جهة الشعر خسارة لمئات المجلدات من الشعر العربي الحديث، خسارة تبعث على الأسى.
فيما بادر الأكاديمي والشاعر محمد حبيبي إلى اقتراح الحلول لتفادي هذا التوقف بعد أن وصف الأمر بالمحزن للغاية بأن تكون هذه النهاية فيما لو حدثت لموقع جهة الشعر لا قدر الله.
وأضاف حبيبي، جهة الشعر أضخم موقع يحتوي نصوصا وأسماء شعرية عربية وقام ويقوم بدور حيوي في التعريف بالشعر الحديث العربي للقراء العرب وغير العرب، إذ يحتوي على ترجمات بأكثر من لغة وعلى أسماء شعرية من مختلف أجيال الشعرية العربية الحديثة ومن مختلف الأقطار العربية ومن مختلف المهاجر التي يتواجد بها الشعراء والشاعرات العرب.
وعدّ حبيبي الموقع نافذة أولى لإطلالة الشعر العربي الحديث وتعارف الشعراء العرب على مختلف تيارات كتابة القصيدة الحديثة ويحتوي أرشيفا مهما من القصائد والمجموعات الشعرية فقدانها خسارة فادحة للأدب العربي الحديث، وتأسف على كلّ المبادرات الجادة في وطننا العربي لأنها تنطلق وتعتمد على الجهود الفردية في ظل عزوف العديد من المؤسسات الثقافية عن تبنيها ودفعها لمواصلة رسالاتها النبيلة.
كما شكر حبيبي الشاعر قاسم حداد على اضطلاعه بالموقع منذ تأسيسه وطيلة 22 عاما على نفقته وحسابه الخاص دون شكوى أو تذمر، ووعد بأنهم لن يتخلوا عنه وسيتبنون المبادرات لاستمراره قولا وعملا، فيما لو لم تقم المؤسسات الثقافية بدورها تجاه موقع جهة الشعر أقدم وأضخم إرشيف ومنصة شعر عربي حديث على شبكة الإنترنت.
الجدير بالذكر أنّ «جهة الشعر» انطلق عام 1996 بإشراف الشاعر قاسم حداد من البحرين ولايزال حتى الآن بإشرافه، إلا أنه كان يختار رئيس تحرير زائر ما بين فترة وأخرى وتولى رئاسة تحريره العديد من الشعراء، منهم سليم بركات، إذ يعدّ أحد أضخم المواقع الشعرية على الإنترنت ينطق باسم الشعر العربي الحديث.
فيما عبّر شعراء آخرون وأدباء ومثقفون بكلمة «للأسف» وربما كانت لازمة لأكثرهم، لأنّ الموقع كما يقولون يحمل أضخم أرشيف للشعر العربي الحديث على الشبكة العنكبوتية، وقليل منهم بادر بحلول واقتراحات لتجاوز التوقف!
الشاعر والمترجم شريف بقنة قال لـ «عكاظ» إنّ جهة الشعر كان بمثابة المرجع الرئيس للشعر العربي الحديث وخاصة قصيدة النثر على مدار العشرين عاماً الفائتة، إذ كانت انتقاءاته بغاية الدقة والحياد لم يكن مرتعاً لكل ما كُتب ونشر في الشعر الحديث. لا أبالغ إن قلت أن الكثير من الأسماء الكبيرة الآن في الشعر السعودي الحديث كانت تنشر قبل 15 أو 20 عاماً في جهة الشعر بداياتها أمثال أحمد الملا، سعد الدوسري، محمد حبيبي، عبدالله السفر، إبراهيم الحسين وغيرهم. أعتقد أن غياب مثل هذه الواحة الأدبية والمرجع الغزير للشعر العربي الحديث خسارة فادحة للمشهد الشعري العربي على شبكة الإنترنت لا زلنا نتذكر الكثير من المواقع الإلكترونية التي غيبتها الأيام عن الشبكة العنكبوتية، مثل موقع قصيدة النثر ومنتدى مدد وجسد الثقافة ومجلة أفق وغيرها، إلا أن جهة الشعر كانت بمثابة الشجرة العتيقة الباسقة التي نستظل بفيئها ونتكئ على جذعها الفارع منذ بدايات الإنترنت خسارة جهة الشعر خسارة لمئات المجلدات من الشعر العربي الحديث، خسارة تبعث على الأسى.
فيما بادر الأكاديمي والشاعر محمد حبيبي إلى اقتراح الحلول لتفادي هذا التوقف بعد أن وصف الأمر بالمحزن للغاية بأن تكون هذه النهاية فيما لو حدثت لموقع جهة الشعر لا قدر الله.
وأضاف حبيبي، جهة الشعر أضخم موقع يحتوي نصوصا وأسماء شعرية عربية وقام ويقوم بدور حيوي في التعريف بالشعر الحديث العربي للقراء العرب وغير العرب، إذ يحتوي على ترجمات بأكثر من لغة وعلى أسماء شعرية من مختلف أجيال الشعرية العربية الحديثة ومن مختلف الأقطار العربية ومن مختلف المهاجر التي يتواجد بها الشعراء والشاعرات العرب.
وعدّ حبيبي الموقع نافذة أولى لإطلالة الشعر العربي الحديث وتعارف الشعراء العرب على مختلف تيارات كتابة القصيدة الحديثة ويحتوي أرشيفا مهما من القصائد والمجموعات الشعرية فقدانها خسارة فادحة للأدب العربي الحديث، وتأسف على كلّ المبادرات الجادة في وطننا العربي لأنها تنطلق وتعتمد على الجهود الفردية في ظل عزوف العديد من المؤسسات الثقافية عن تبنيها ودفعها لمواصلة رسالاتها النبيلة.
كما شكر حبيبي الشاعر قاسم حداد على اضطلاعه بالموقع منذ تأسيسه وطيلة 22 عاما على نفقته وحسابه الخاص دون شكوى أو تذمر، ووعد بأنهم لن يتخلوا عنه وسيتبنون المبادرات لاستمراره قولا وعملا، فيما لو لم تقم المؤسسات الثقافية بدورها تجاه موقع جهة الشعر أقدم وأضخم إرشيف ومنصة شعر عربي حديث على شبكة الإنترنت.
الجدير بالذكر أنّ «جهة الشعر» انطلق عام 1996 بإشراف الشاعر قاسم حداد من البحرين ولايزال حتى الآن بإشرافه، إلا أنه كان يختار رئيس تحرير زائر ما بين فترة وأخرى وتولى رئاسة تحريره العديد من الشعراء، منهم سليم بركات، إذ يعدّ أحد أضخم المواقع الشعرية على الإنترنت ينطق باسم الشعر العربي الحديث.